لا دخان يخرج منّي،
‏كيف أبرهن أنني أحترق؟

لقد كُنت في حيرة لأبحث عن شيء ما يجذب انتباهكِ
الكتب ؟
فعلًا انها الكتب
جئتُ أبحث عنها في أفكاركِ
ماذا تريد ؟
كتبٍ محضورة دوليًا ؟
ام انها كتبٍ لم تُطبع منذ سنين ؟
او أنها غالية ؟
كتبٍ لم تترجم بعد ؟
أعطيني خيارٍ واحدًا
وسوف يدق هذا الكتب باب منزلكِ

أنَا المسجُونُ في حُلْمي
وَفي منفى انكساراتي
أنَا في الكون عصفور
أسافرُ في صباباتي
أنَا المجنون لي زمنٍ .. بلا ليلى
فأينَ تكونُ ليلاتي ؟

تذبحني امرأةٌ من وطني تساوي مُلك سليمانِ
‏آه يا حبي البغدادي .. آه يا جرحي البغدادي
‏ لم يبقى سواكِ بذاكرتي لم يبقى سواكِ بوجداني
‏قد ماتت كل نساء الأرض وأنتِ بقيتي بفنجاني.

في ليلةٍ صيفية
لكنَّها كانت باردة جدًا
كانت أمنياتي تموت
وتتساقطُ في قلبي على هيئةِ كراتٍ من الثلج
وكنتُ أثرِثرُ باستفساراتٍ لا إجابة لها
فكل الإجابات بقيت خلفي
بينما عِلقت الاسألة في طرفِ ردائي كطفلي وأنا اغادرُ حكايتك
فعند الفراقِ يرحل أحدهما بالاسألة
ويرحلُ الاخرُ بالإجابات
وأنا كنتُ الطرف الرّاحل بالاسألة

لحظه !!
‏لا تخجلي
‏أرقصي
‏وتدللي وتمايلي
‏حاشاكِ ياعمري أن أفكر
‏في أنتقام ..

كصرخة كاظم،
هدوء ماجد
وأنين ماجدة الرومي،
وجبروت عبد الحليم
في قارئة الفنجان،قُلت له:
أنت عمري بصوت
ام كلثوم

علي زيدان