ارسل قناتك ورفعها لك 2k عضو مجاناً .
اول 10 قنوات : @al01_i .

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}­­­­

عندك واتساب ?؟

الشرك الخفي
فدليله قول النبي ﷺ (ألا اخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟) قالوا بلى يا رسول الله
قال رسول الله (الشرك الخفي: يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته؛ لما يرى من نظر الرجل إليه) رواه إلامام احمد
ويجوز ان يقسم الشرك الى نوعين فقط اكبر واصغر اما الشرك الخفي فانه يعمهما فيقع في الاكبر كشرك المنافقين لانهم يخفون عقائدهم الباطله ويتظاهرون بالاسلام رياء وخوفا على انفسهم ويكون في الشرك الاصغر كالرياء.....

الأدلة من الكتاب والسنة :

1- روى البخاري بسندِه عن أبي هُرَيرةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُئِل: أيُّ العَملِ أفضَلُ؟ فقال: ((إيمانٌ باللهِ ورسولِه، قيل: ثمَّ ماذا؟ قال: الجهاد في سبيلِ اللهِ، قيل: ثُمَّ ماذا؟ قال: حجٌّ مبرور  )

(بابٌ: الجِهادُ مِن الإيمانِ)

فالرسول صلى الله عليه وسلم جعل الجهاد هنا إيمانا

2- قول الله عز وجل : وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ

أجمع المفسرون أن المقصود بالإيمان هنا الصلاة
فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما قال: (لمَّا وُجِّهَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الكعبةِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، كيف بإخوانِنا الذين ماتوا وهُم يُصلُّونَ إلى بَيتِ المَقدِسِ؟ فأنزَل اللهُ: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ الآية )  

- سنن أبي داود

3 - قَولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((الإيمانُ بِضعٌ وسَبعون شُعبةً؛ فأفضَلُها قَولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأدناها: إماطةُ الأذى عن الطَّريقِ، والحياءُ شُعبةٌ مِن الإيمانِ  ))  ، فقَولُ: «لا إلهَ إلَّا اللهُ» مِن أعمالِ اللِّسانِ، و «إماطةُ الأذى عن الطَّريقِ» من أعمالِ الجوارِحِ.

الإيمان عند أهل السنة : قول وعمل

1 - العمل عند أهل السنة ركن من أركان الإيمان :

قَالَ الْإِمَامُ الشَّافِعِيُّ:

« وَكَانَ الْإِجْمَاعُ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِمَّنْ أَدْرَكْنَاهُمْ أَنَّ الْإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَنِيَّةٌ، لَا يُجْزِئُ وَاحِدٌ مِنَ الثَّلَاثَةِ بِالْآخَرِ».

- شَرْحُ أُصُولِ اعْتِقَادِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ

عن الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، وَمَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، وَسَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، رَحِمَهُمُ الله يُنْكِرُونَ قَوْلَ مَنْ يَقُولُ: «إِنَّ الْإِيمَانَ إِقْرَارٌ بِلَا عَمَلٍ»، وَيَقُولُونَ: «لَا إِيمَانَ إِلَّا بِعَمَلٍ، وَلَا عَمَلَ إِلَّا بِإِيمَانٍ»

وقال ابنُ القَيِّمِ: (لا يَستَقِرُّ للعَبدِ قَدَمٌ في المَعرِفة، بل ولا في الإيمانِ، حتى يؤمِنَ بصفاتِ الرَّبِّ جلَّ جلالُه، ويَعرِفَها مَعرِفةً تُخرِجُه عن حدِّ الجَهلِ برَبِّه، فالإيمانُ بالصِّفاتِ وتعَرُّفُها: هو أساسُ الإسلامِ، وقاعِدةُ الإيمان، وثَمَرةُ شَجرةِ الإحسانِ؛ فمن جَحَد الصِّفاتِ فقد هَدَم أساسَ الإسلامِ والإيمانِ، وثَمَرةَ شَجَرةِ الإحسانِ، فضلًا عن أن يكونَ من أهلِ العِرْفانِ) .

قال الامام ابن القيّم رحِمهُ الله :

مُفسِدات القلب خمسة :

كثرة الخُلطة
الإسراف في الطعام
كثرة النوم.
التعلُّق بغيرِ الله
التّمنِّي

? مدارج السّالكين 1/451

‏اللهمّ أنبتْ الرِّضا في صُدرونا، وأدم الحمدَ على ألسنتِنا، وعظّم حُبّك في قلوبنا...