"وإذا ألفتك شِدّة تذكّر أنّها زائلة ومؤقتة، وأنّ أيَّام السُرور كثيرة وأيَّام الهناءِ وفيرة، وأنّك في الدُنيا التي لا تصفو طوال الوقت، وأنّك مؤمن والمؤمن مُبتلى، وأنّك مأجورٌ على الشوكة التي تُشاكها فما بالك بما أوجع قلبك وأذبل عينيك"

‏قد بَلغنا عصر الجُمعة،
‏لندعو
‏حتىٰ الغروب
‏أشياءٌ نتمنىٰ شروقها.

‏- ساعة استجابة، اذكروني بين دعواتكم❤️‍?.'

‏من أراد الإسراع في السير إلى الله فعليه بكثرة الذكر

‏"ثُمَّ يأتي عوض الله، الذي تُشرق به الظلمات، ويُمحى به أثر الندب، ويغسل الله القلب، ويتيسّر ماتعسّر وينفتح ماتسكّر، ويُقبل عليك الخير من كل إتجاه، هو الكريم لا يأتي جبره عاديًا أبدًا"?.

‏"ولكنّي أعلمُ أنّ لهذا الكون إلهًا رحيما، يعلمُ دخائلَ القلوب وسرائر النّفوس، ويرى لوعة الحزن في أفئدة المحزونين، ولاعج الشقاء بين جوانح الأشقياء، فإنّا نكِلُ أمورنا إليه ونترك كل شيء بين يديه، فهو أرحم بنا من جميع الرّحماء"

‏«أما الشيء الذي يستحق الذكر قبل النوم وبعد الإستيقاظ،وقبل الشروق وعند الغروب،وأيام المحن والشدائد الثقال، وعند السعادة والفرح، وفي الإقامة وأثناء الأسفار..
‏أنّ فضل الله كان علينا عظيمًا، وأنّ نِعَم الله لم تنقطع عنّا، وأنّ ستر الله لم يكشف عن عيوبنا، وأنّ الله قد أمهلنا لنعود»?

كلّ يومٍ هناك فرصة جيدة ومساحة واسعة لعُمران الجَنّةِ مِن هُنا، إن صَدَقنا القَصد، وأحسَنّا الخُطىٰ، وأخلَصنا السِّرّ للّه..

آخر ساعة من يوم الجمعة هدية لكل إنسان مستوحش، ضعيف، حزين، مهموم، مريض..
يوم الجمعة لشحن فيه الطاقة المستهلكة لباقي الأسبوع..
استغلوا هذي الساعة يا كرام، ادعوا وصلوا على النبيّﷺ وادعوا كثييير، ولا تملوا الدعاء أبدًا..

«مَنْ ذَا نَلوذُ بِهِ فِي كَشفِ كُربَتِنَا؟
ومَن عليهِ سِوىٰ الرَّحمٰنِ نَتكِلُ؟».

"يا عزيزي؛ لا يزال العمر بأوله، لا الحياة انتهت، ولا شاب رأس الاحلام، إن لم تنجح اليوم.. أمامك الغد فلا تبتئس ولا تخفْ، إن تعبت استرح.. ولكن لا تتوقف حتى تصل، إن نجحت لا تسمح لأحد بأن يقلل من شأن انتصارك، احتفي به.. احتفل وبالغ، فأنت تستحق كل ذرة فرح سهرت ليالٍ طويلة تحلم بها."