"...لأن المرأة إذا خرجت من بيتها وشاركت الرجل بالعمل فإن ذلك يترتب عليه مفاسد عظيمة وشرور جمة.
أولًا: أن هذا تحميل للمرأة ما لا تطيقه، فالمرأة لا تطيق عمل الرجل لأنها يأتي عليها الحيض والنفاس، ويأتي عليها...لا تطيق أن تعمل مع الرجل...وفي حرارة القيظ ولا شدة البرد...
ثانيًا: أن البيت يخلو ويخرب ولا يبقى له من يصلحه؛ لأن البيت بحاجة إلى عمل المرأة...فإذا خرجت المرأة خرب البيت الذي جعله الله سكنًا، وجعله الله عشًا تعيش فيه الذرية، ويأوي إليه الرجل بعد العمل...والخراب الأعظم يكون في الذرية فمن يربيها في البيت؟
تترك بلا مُربٍّ، ينشئون نشأة بهيمية أو يُدفعون إلى المربين، والأمر أشد لأن المربي أو المربية لا يحنون على الأطفال، ولا يعتنون بهم، ولا يهمهم شأنهم فسدوا أو صلحوا؛ لأنهم ليسوا أولادًا لهم.
أو يدفعون إلى دور الحضانة، الأمر أسوأ وأسوأ، فالأولاد ليس لهم إلا أمهم لتربيتهم وتغذيتهم هذه هي الوظيفة التي خلقها الله من أجلها...يقولون: إن نصف المجتمع معطل؛ لأن النساء نصف المجتمع...من قال إن المرأة معطلة؟
المرأة عندنا وفي مجتمع المسلمين ليست معطلة، بل هي تعمل أكثر من عمل الرجل، تقوم بعمل لا يقوم به الرجال.
من الذي يُعَمّر البيوت؟
من الذي يربي الأطفال؟
من الذي يصنع الطعام ويعده ويهيئه؟
...أليس البيت هو نصف الحياة أو أكثر؟ العمل الذي خارج البيت للرجال، والعمل داخل البيت للنساء إذن نصف المجتمع شغال وليس بمعطل، ولكنهم يخادعون ويموهون على الأغرار فالمرأة ليست معطلة بل المرأة تؤدي دورًا في الحياة لا يؤديه غيرها.
ثالثًا: مفسدة أدهى وأمر: هي ضياع الفضيلة والحشمة، فالمرأة إذا خرجت وخالطت الرجال، وسافرت وعملت في المكتب والمتجر مع الرجال، فإن ذلك يقلل من حيائها ويضعف الغيرة من قلبها حتى تتبلد، وتصبح لا تحس ولا تُبالي...أما إذا أكرمت وحفظت فإن ذلك يوفر الغيرة والحياء في قلبها بخلاف العكس.
وهذا ما حصل للمجتمعات الغربية، والمجتمعات الشرقية التي قلَّدت المجتمعات الغربية من الويلات التي يشكو منها الغرب والشرق اليوم.
ضاعت النساء، وضاعت العائلات، وتففكت الأسر؛ بسبب أنهم أخرجوا المرأة من عملها إلى عمل غيرها، وخالفوا سنن الكون التي جعل الله سبحانه وتعالى لكل مخلوق منها ما يناسبه فيه:
﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم وَإِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَومٍ سوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَما لَهُم مِن دونِهِ مِن والٍ﴾ [الرعد: ١١]
الناس إذا غيروا غيَّر الله عليهم، فأصبحت المرأة في الغرب الآن تتألم وتتضجر من وضعها، وكذلك المرأة في الشرق الذي قلدت نساؤه نساء الغرب، أصبحت الآن تتألم وتتضجر من وضعها.
بل ربما أدى بكثير منهم إلى الانتحار لتخرج -بزعمها- من هذه الورطة التي وقعت فيها وهذا ما يريده لها شياطين الجن والإنس. هذا وضع المرأة إذا غيرت مكانتها اللائقة بها."

*مكانة المرأة في الإسلام | للشيخ: صالح الفوزان | صـ 27 - 32
#عودي لفطرتك.

كبّروا ليصل تكبيركم عنان السماء
كبّروا فإنّ الله عظيم يستحقُّ الثناء ?

الله أكبر /الله أكبر /الله أكبر/
لا إله إلاّ الله ،،
الله أكبر /الله أكبر /وللّه الحمد ،،

أيَّتهَا القَوَارِيرُ!

‏قَد تقَصّرِينَ فِي الطَّاعَاتِ حِينًا،
‏وَيفُوتُ نِصابُكِ اليَومِيُّ مِنَ القُرآنِ أحَيانًا.
‏
‏لَكن إيّاكِ أنْ تَركُنِي، وتَطْمئَنِينَ لحَالَتكِ تلْكَ!

‏اجْعَلِيْ لَكِ يقْظةً.. وَوقْفةً!
‏وحَاسِبِيْ نفسَكِ قَبلَ أنْ تُحَاسَبِيْ!

ما عصى الله أحدٌ حتى يغيب عقله، وهذا ظاهر، فإنه لو حضره عقله لحجزه عن المعصية وهو في قبضة الربِّ تعالى، وتحت قهره، وهو مطلع عليه، وفي داره وعلى بساطه، وملائكته شهودٌ عليه ناظرون إليه.

وواعظ القرآن ينهاه، وواعظ الإيمان ينهاه ، وواعظ الموت ينهاه، وواعظ النار ينهاه.

والذي يفوته بالمعصية من خير الدنيا والآخرة أضعاف أضعافِ ما يحصل له من السرور واللذة بها.

فهل يقدم على الاستهانة بذلك كله والاستخفاف به ذو عقلٍ سليمٍ؟!

?الجواب الكافي لابن القيم رحمه الله (٦١)

▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

? الإِكْثَارُ مِنَ الصَّلَاةِ والسَّلَامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛

- لِحَدِيثِ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم: ((أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا)) أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي ((الْكُبْرَى))، وحسنه الْأَلْبَانِيُّ فِي ((السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ))

- وَعِنْدَنَا حَدِيثُ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم: ((إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ)).

قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ -يَقُولُونَ: بَلِيتَ-؟

فَقَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ)) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ.

? شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.

▫️قال رسول الله ﷺ :

"أڪثروا الصلاة عليَّ يوم الجمُعةِ و ليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلى اللهُ عليهِ عشرًا".

? [صحيح الجامع - رقم: (1209)]

《اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.》

الاختلاف في تعيين ليلة الإسراء والمعراج
وعدم جواز الاحتفال بها حتى وإن ثبت تعيينها

?قال العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى :

⛔️....وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج ، لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب ولا غيره ، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند أهل العلم بالحديث ،

✅ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها،

⚠️ ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات، ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها، ولم يخصوها بشيء، ولو كان الاحتفال بها أمرا مشروعا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة، إما بالقول وإما بالفعل، ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر، ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا..) ا.هـ

?مجموع الفتاوى (١٨٣/١)

﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏

?وقال الشيخ الألباني -رحمه الله- بعد أن ذكر الاختلاف في تحديد ليلة الإسراء :

" ... وفي ذلك ما يشعر اللبيب أن السلف ما كانوا يحتفلون بهذه الليلة ولا كانوا يتخذونها عيداً، لا في رجب، ولا في غيره
ولو أنهم احتفلوا بها، كما يفعل الخلف اليوم، لتواتر ذلك عنهم ولتعيّنت الليلة عند الخلف، ولم يختلفوا هذا الاختلاف العجيب" .

? حاشية أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب (ص ٥٤)