الحمدُلله الَّذي جَعَلَ لنا من الفَجرِ مَيدانًا نُرَمِّمُ فيه ما هَدَمَتهُ الحَياة .

وأنا ممتنة للطريق ، للأيام ، للحظات ، لكل شيء كان سبباً لتكون رفيق دربي الأعز.

أبالغ بك يصديقي لأني على يقين بأنك تستحق !

وإن طال الغياب بين الأصدقاء يبقى اثرهم.. والقلب يدعوا لهم بالخير.

يا ربّ ، يا حَبيبي
أمسَح علىٰ قَلبي برحمتك وحَنانك.

وإن فقدت صديقًا فأعلم أنه كان
عابرًا ، فالأخوة لا يرحلون أبدًا .

اخبرني صديقي: إلتمس لي ألف عذراً ، ولملمني في دعائك حينما لاتراني بالوجه الذي أعتدتني عليه.

كان صديقي محفوف بالسعة للحد الذي يجعلني قادر على الإختباء من العالم بأسره في حديثٍ معه .

و أُجيء إليك دائمًا ‏مجيئًا أُحبّه،‏على الرغم من اتساع الأماكن، ‏وكثرة من أعرف، ‏إلا أنني دائمًا ما أجد برفقتك ‏كل ما هو ليس موجود ‏في شيء آخر.

عيدكم سعيد