اللّهُم عَونك فقَد باتَ كُل شَيءٍ ثقَيل .

كنت أعتني بالاشياء واعطي لها كامل صُدقي بينما الآن ينبغي للأشياء التي تريد البقاء تعتني بي أولاً

‏"لقد كان يسرف بالقلق على أشياء لا تستحق،لذلك تجده اليوم يقف أمام كل الأشياء التي تستحق القلق ولا يبالي"

أيام ليتها تُعاد وأيام ليتها ماكانت

"نحشو أفواه المدافئ بالحطب،
‏لا نفكرُ
‏كم شتاء
‏جمعته الشجرة في قلبها
‏من أجل حفلة احتراق!"

‏"مرة وكثيرًا وجدًا يلفتني ربط المحبوب بالموطن، وأعتقد أنه أبلغ شيء وصف به، أحق مافيه أن يُقال، أتذكر أحمد بخيت حين قال:" إن لم يكن لك في البلاد حبيبةٌ فاذهب بعيدًا، فالبلاد مؤجلة" وفي رواية أخرى : -أينما حلَّ الحبيبُ، حل الوطن- واخر وصف محبوبته وقال:‏ هي امرأة شاذة عن الإنسانية، هيَ أعمق! إنها الوطن."

‏دائرتي صغيرة
‏لأنني أحب الجودة، وليست الكمية

اما هـي فسوف تحب منّ جديد
وسيحبها شخصاً ما بطريقةَ ما
ويعشق غيرتها وحبها وعاطفتها وجمالها وكل شيء فيـها
وسيراها مستقبلاً له وأماً إلى أطفاله وشريكة كل شيء في حياته
وسيتحدثون سيتحدثون الساعات بل الأيام
وستتحدث عني بسوء وتخبرهُ
كم كنّت شخصاً سيء وأناني لا أعلم
لكنهُ سوّف يكرهني بالحالتين بل سيلعنني
وأصبح عدوه الذي لا يعلم عنه شيء سيخبرها أنه سوف ياخذ مكاني سيكون العوض الجميل من رب العالمين
ومع مرور الوقت يا صديقي سوف يكتشف الحقيقة
وتكشر عن أنيابها ويخرج وجّهها الشيطاني
الذي كان مخبأ وراء وجهها الملائكي
وتأذيه نفسياً وتستغلهُ نفسياً
ثم ترحل بسلام كانّه لم يكن
ويجلس وحيداً ويقول للعنه كيف خدعتني
اللعنة كيف صدقتها ماذا فعلتُ بقلبي
وستصبح يا صديقي بطل قصّتها القادم ولـستُ أنا
ستصبح أنت الشخص الأناني الذي أذيتها
ورحلت عنها فدعني أخبرك بشيء
عفا الله عن قلوب كسرت وخذلت ولا سامحهم الله
عن ناس ودعتها الحب ودعتها المودة وهي في قلوب
أكان الشر ومرحباً بك اليوم يا صديقي في مقهى المخذولين ..

‌‏"إننا نندفعُ جدًا، ثم نصلُ للحظة نكتشفُ فيها مدى اندفاعِنا، ثمَ نبدأ بِرسم خط العودة، ثُم لا نعود، لا نعودُ أبداً كما كنّا"

تعرضت للخيانة من الصحة و الجسد ??