____________________
بخصوص موضوع المفاوضات والحراك الدبلوماسي
المؤمن كيّسٌ فَطِن
نحن على مدى سنة شفنا شو صار مع أهل غزة ؛ كيف كل شوي بصير في حراك دبلوماسي، وبيتحمّسوا الناس، وبعدها بقليل يأتي خبر إفشاله من قبل الصهاينة
طبعا، ظروف الحرب عنا مختلفة كتيييير عن ظروف غزة؛ ولكن لازم نحمي حالنا نفسيًّا من "الفنسات".
تتذكروا من كم اسبوع لمّا صار رئيس الوزراء يقول قرّبت تنحل، كيف كل الناس تحمّست، رجع قال فشلت؟
كثرة "الفنسات" يمكن أن تؤدي إلى الإرهاق النفسي، والشعور بالاحباط، وفقدان الرجاء.
كرمال هيك، ما دام ما طلع بيان رسمي بانتهاء الحرب، لازم اتضلها معنوياتنا متل أول يوم بالحرب:
استعداد نفسي عالي للتحمُّل والصبر وتجهيز النفس لكل شيء ممكن يحصل بالحرب
الارتباط بالله وطلب العون منه والنصر
الثقة برجال الله في الميدان والدعاء لهم
إذا بقينا هيك، مهما تعدد الحراك الدبلوماسي، ما منتأثر سلبيًّا إذا أفشله الاسرائيلي.
إذا استخدمت كلّ ما لديك
دفعة واحدة قد توجع عدوّك
وتلحق به الخسائر الفادحة،
ولكنّك ستفقد ما تخيفه به
وستستدعي مشاركة حلفائه
الحاضرين لحمايته ..
حربه تدمير الأبنية وتمزيق
الأجساد، وحربنا تدمير الإرادة
وتمزيق الأرواح ..
-الشّيخ حسين زين الدين
هُم لا يعرفون أنّ شُهداءنا
حينما يدفنون فِي الأرض
فإنّما هُم بذور
وهذه البذور تُنبت آلاف المُجاهدين
الذين سيصنعون المُستقبل.
-الدكتور الشَّيخ أكرَم بركات
نحن لسنا نادمين على أدائنا في الحرب
ولو للحظة واحدة. فهل نسينا حقًّا أنّنا قاتلنا من أجل أداء التكليف، وكانت النتيجة فرعًا له؟...
ليس التأخّر في تحقيق كلّ الأهداف مبرّرًا
لأن نعدِلَ عن مبادئنا. جميعنا مكلّفون ومأمورون بأداء التكليف، لا بالنتيجة.
-الإمام الخميني قدس سرّه
من بيان ١٥ رجب لعلماء الدين
في دردشة، أعجبني قول أحد
الأخوة اليمنيين مختصرًا المشهد للواقع الحالي على امتداد ساحات المواجهة،
يقول: هذه المعركة تديرها السماء.
ربما هذا التوصيف هو الأدق،
ويفسر معنى عبارة: هو الله.
إنَّ سَاعَاتَ الِاضْطِرَابِ وَضِيْقَ الصَّدْرِ ،
سَاعَاتٌ أَصْلِيَّةٍ فِيْ حَيَاةِ الْإِنْسَانِ ؛
يَعْنِيْ أَنَّ قَلْبَنَا سَئِم النَّاسَ جَمِيْعًا
وَحَنَّ إلَىٰ رَبِّه.
- الشَيْخ بناهيان
إلٰهي...
لن أيأس من رحمتك وسأسعى للتقرب إلى مقامك العالي يومًا بعد يوم
أنذروا ذواتكم لله دائمًا فإن كنتم كذلك فاعلموا بأن عاقبة أموركم جميعًا ستكون خيرًا..
- الشّهيد مُحسن حُجَجِي
إذا لقي المؤمن أخاه المؤمن ،
فليقّبلهُ في موضع النور ، في جبهته.
- الإمام الحسَن (ع)
بسم الله ،
يَأْتِ بِهَا الله
"الإمام المهدي (عج) هو في كلّ
مكان دائماً ، أعيننا هي الملوّثة لا ترى ،
نفس هذا الكلام الذي نلقيه هو
يسمعه يقيناً.. قبل أن نسمعه نحن،
إنه عين الله النّاظرة وأذنه الواعية ولسانه
النّاطق. في كلّ زمان و مكان الله موجود، هو أيضاً مع الله... "
- الشيخ بهجت 'قدس سره'
____________________