"قال ابن حبان:
‏من لم يكن له هِمّةٌ إلا بطنه وفرجه، عُدَّ من البهائم. روضة العقلاء

ورُوي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال:
‏«من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قل علمه، وحضر عذابه». الشكر لابن أبي الدنيا.

"فإنّ من لم يرَ نعمة الله عليه إلا في مأكله ومشربه وعافية بدنه، فليس له نصيبٌ مِن العقل البتة،
‏فنعمة الله بالإسلام و الإيمان، و جذب عبده إلى الإقبال عليه، و التلذذ بطاعته هي أعظم النعم، و هذا إنما يُدرك بنور العقل، وهداية التوفيق".

{أن أكون أول من أسلم} لله بالتوحيد فاخضع له بالعبودية تذلّلا وامتثالاً لأمره ونهيه ... {ولا تكوننَّ من المشركين} لا تكونن من المشركين بالله، الذين يجعلون الآلهة والأنداد والأوثان والأحبار والرهبان والطواغيت شركاء.

"المنافقون لا يريدون المفاصلة والعزلة التامة عن الكفر والشرك والجاهلية، يريدون أن يتخذوا سبيلا بين الإيمان والكفر، فيؤمنوا ببعض ويكفروا ببعض على حسب ما أُشرِب من هواهم."

"كل مَن يُنحّي الشريعةَ الإسلاميّة ويَستعسرها ويُسمّيها غُلوًّا وظُلمًا،ويُحكم القوانينِ الوضعيّة الشّركيّة ويَستيسرها ويُسمّيها عَدلًا،فَأيّن كانت غايته فهيَ غايةٌ نَتِنة جاهليّة وَوسمٌ للكفر والشرك المخرج من الملة،إذ أنّ غاية المُسلمِ هيَ أن تَعلو كلمةُ اللهِ ولا يُعلى عليها".

.

"ولا تستصعب مخالفة الناس والتحيز إلى الله ورسوله ولو كنت وحدك فإن الله معك وأنت بعينه وكلاءته وحفظه لك وإنما امتحن يقينك وصبرك، وأعظم الأعوان لك على هذا بعون الله، التجرد من الطمع والفزع فمتى تجردت منهما هان عليك التحيز إلى الله ورسوله، وكنت دائما في الجانب الذي فيه الله ورسوله".

.

.

الإعراض عن الكتاب والسنة وعن الاستدلال بالكتاب والسنة وتقديم الأهواء والآراء والأشخاص على الكتاب والسنة هذا من عبادة الأحبار والرهبان ومن عبادة الطواغيت

.

.

"الإنسان إذا لم يكن له علم بما يصلحه في معاشه ومعاده كان الحيوان البهيم خيرا منه لسلامته في المعاد مما يهلكه دون الإنسان الجاهل."

.

.
"عن سعيد بن جبير قال: قال لي راهب : " يا سعيد في الفتنة يتبين لك من يعبد الله تعالى ومن يعبد الطاغوت. الشريعة للآجري"
.

"وليس في إسلامنا ما نخجل منه ، وما نضطر للدفاع عنه ، وليس فيه مانتدسس به للناس تدسساً ، أو ما نتلعثم في الجهر به على حقيقته"

وإنما أرسلت الرسل وأنزلت الكتب، للأمر بالمعروف الذي رأسه وأصله: التوحيد، والنهي عن المنكر الذي رأسه وأصله: الشرك، والعمل لغير الله؛ وشرع الجهاد لذلك، وهو قدر زائد على مجرد الأمر والنهي، ولولا ذلك ما قام الإسلام، ولا ظهر دين الله، ولا علت كلمته.