القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 4 months ago
Last updated 2 days, 6 hours ago
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال الرَّبيع بن خُثَيم رحمه الله لأصحابه:
أتدرون ما الدَّاء؛ وما الدَّواء؛ وما الشِّفاء؟ قالوا: لا؛ قال: الدَّاء الذُّنوب، والدَّواء الاستغفَار، والشِّفاء أن تتُوبَ فلا تعُود» [«الزُّهد» للإمام أحمد بن حنبل (1983)]
فالعبرةُ ـ يا إخواننا ـ بالحقَائق والمعَاني لا بالأسمَاء والمبَاني؛ وممَّا تعلَّمنَاه جميعًا أنِ «اعْرفِ الحَقَّ تَعرفْ أهلَه، إنَّ الحقَّ لا يُعرَفُ بالرِّجالِ، وإنَّما الرِّجالُ يُعرفُون بالحقِّ»؛ فالدَّعوةُ السَّلفيَّةُ لم يَعُدْ خافيًا على أحدٍ أنَّها دعوةُ علم وسِلم وأمن ومُهادنة؛ ومن أشدِّها بُعدًا عن أسلوب العُنف والإرهاب، وقَد شهد المُنصِفُون من أهل الشَّرق والغَرب أنَّ من أهمِّ أسباب عزُوف شباب الجزائر عن الالتحاق بتنظيم «داعش» هو انتشارُ الدَّعوة السَّلفيَّة في أوساطِه، وامتثالُه لنصائح وتوجيهات عُلمائها ومشايخها؛ لذا كان من مُستَبْشَع الحُكم أن تُجحَدَ هذه الحقيقَةُ، ويُرادَ ترويجُ ضدِّها من الأضاليل، ويُنسبَ السَّلفيِّون إلى منهج الثَّورة والتَّهييج، وأنَّهم خطر جديدٌ يهدِّدُ أمنَ الأوطان، وسلامةَ البلدان؛ ونحنُ نقول: أَبينُوا لنَا أينَ عثرتُم على هذا الَّذي تزعُمُون في كلام علمَاء السَّلفيَّة وأعيانها وكتاباتِهم صريحًا أو تلميحًا إن كنتُم صادقين؟ فإنَّ الغالبَ على السَّلفيِّين الاشتغالُ بمسائل العلم ودلائله، وهو ما يؤهِّلُهم أن يكونُوا دعاةَ إصلاح في الأرض لا دُعاةَ إفسادٍ فيها؛ فهُم بعيدون كلَّ البُعد عمَّا تدَّعون من الإفك والبُهتان؛ وأمَّا أن يُسيء سلفيٌّ في مشرق الأرض أو مغربها؛ فيُحمَّل السَّلفيُّون كلُّهم وزرَه، فهذا عينُ الظُّلم والبَغي الَّذي لا يحبُّه الله ولا يرتَضيه؛ والله المستعان.
وتقف السَّلفيَّةُ اليومَ أيضًا نفسَ الموقف الَّذي وقفتُه الدَّعوة الحقُّ عبرَ تاريخها، فيرميها خصومُها بأنَّها تُضادُّ المرجعيَّةَ الدِّينيَّةَ، وأنَّها فكرٌ وافدٌ، وأنَّها خطرٌ على البلد وتهدِّد أمنَه، وأنَّها تدعو للطَّائفيَّةِ والتَّفريقِ، وغيرها من التُّهم الباطلة، وأَحدَثُ هذه الأكاذيبِ الَّتي أنتجتها مخابرُ الحركيِّين خصومِ الدَّعوة السَّلفيَّة أَفِيكَةٌ غريبةٌ وكذبةٌ عجيبَةٌ، وهو أنَّ منهجَ السَّلفيِّين منهجٌ عُدوانيٌّ يدعُو إلى قَتلِ واغتيَالِ مُعارضيه وإراقةِ دماءِ مُخالفِيه، ولا أظنُّ مُنصِفًا يعرفُ أدبيَّاتِ الدَّعوةِ السَّلفيَّةِ ومنظُومتَهَا الفكريَّةَ والعقَديَّةَ ويقرأ ما يكتبُه ويقرِّرُه علماؤُها وأعلامُها في مؤلَّفاتِهم ومُحاضراتِهم، ثمَّ يَخلُص إلى مثل هذا الهُراء؛ بل يصحُّ أن يُصاحَ في وجه قائل ذلك، ويُقال: يا لِلأَفِيكَة!! ويا لِلْعَضِيهَة!! ويا لِلْبَهِيتَة!!
ولعلَّك لو فتَّشتَ في كتب العلم والتَّاريخ فلن تعثُرَ فيه على أنَّ عَلَمًا من أهل السُّنَّةِ دعا إلى اغتيال أحدٍ مِن أهل الأهواء والبدع على كثرَتِهم وتنوُّعِهم؛ ولكنَّك ستجد في مقابل ذلك أنَّ أهلَ السُّنَّة كثيرًا ما عانوا من وشَايةِ أهل الانحراف إلى السَّلاطين والحُكَّامِ؛ بدءًا من زمن الإمام أحمد وما فعله معه القاضي المعتزلي أحمد ابن أبي دؤاد، إلى زمن شيخ الإسلام ابن تيميَّة وما قاسَاه من خصومِه من الإهانةِ والسِّجنِ حتَّى إنَّه لقِيَ ربَّه وهو سجينٌ؛ ثمَّ إلى زمن الإمام ابنِ باديس الَّذي يَعرِفُ القاصي والدَّاني أنَّ ما واجهَهُ به أهلُ البدع والطُّرُقِ كانَ أشَدَّ ممَّا جابَهَه به المُسْتَعمِرُ الفَرنسيُّ الغَاشمُ، حتَّى إنَّهم أرسلوا إليه من حاول اغتيالَه إلاَّ أنَّ اللهَ سلَّمه من مكيدتهم الخائبة؛ وأسوَتُهم في ذلك المنافقون الَّذين حاولوا اغتيالَ رسولِ الله ﷺ بالعَقبة عند عودته من غزوَة تَبُوك.
وهذا حالُ أهل البدع والأهواء يُحاولون اغتيالَ السُّنَّة بالطَّعن في أهلِها وحُماتِها سبًّا وشتمًا وإهانةً؛ وبالإذاية الجسديَّةِ، أو بالسِّعايةِ والوشايةِ عند الحكَّامِ والمسؤولين؛ وهذا صنيعُ خسيسِ الهمَّة، ضعيفِ الحُجَّة.
أمَّا أهلُ السُّنَّةِ السَّلفيُّون، فليس من طريقتهم ولا من منهجهم الدَّعوةُ إلى الاغتيالات والمؤامرات والدَّسائسِ الدَّنيئة، بل دَيْدَنُهم العلمُ والتَّعلُّمُ وتعليمُ الخلق، ومُواجهةُ الأفكار الرَّديَّة والمذاهبِ الغويَّةِ بدلائل الكتاب والسُّنَّةِ على فهوم السَّلف السَّويَّة؛ ليس شأنهم كشأنِ هؤلاء أبدًا.
فإنَّه منَ الكذب المكشوفِ أن يُحاول المبطلون إلصاقَ هذه الدَّعوى السَّاقطةِ بالدَّعوة السَّلفيَّةِ، ويهوِّلون بها في كلِّ ناحيةٍ في وسائل الإعلام، ويبذلون الجهدَ لإقناع النَّاس بهَا، فيختَصرون الدَّعوةَ السَّلفيَّةَ الرَّحيبةَ في تصرُّفٍ طائشٍ لشَبابٍ متهَوِّر، أو في عبارةٍ مُوهمَةٍ لعالم فاضِل، أو في زلَّة لشَيخ منَ المشايخ؛ هذه أسلحةُ القوم الَّتي يُجابهُون بها السَّلفيِّين، بعدَما عجَزُوا عن مُقارعتِهم بالعلم والحُجَّة والبيَان، فلَم يجدوا من سبيلٍ لصَدِّ الامتداد السَّلفي إلاَّ بمثل هذه الأسلحَة الكَليلة والأدوات المفلُولَة، ومِن أدواتهم أيضًا صبغُهم للسَّلفيِّين بألقاب غريبَة، فبعدما كانوا يلقِّبونهم «باديسيِّين»، و«عُقبيِّين» نسبةً إلى الشَّيخيْن ابنِ باديس والعُقبي، وبعدما لقَّبوهم في فترة أخرى «ألبانيِّين» نسبةً إلى الشَّيخ الألبَاني، وبعدها «جامِّيِّين» نسبةً إلى الشَّيخ محمَّد أمان الجامِّي، وصلوا الآن إلى لقب حديثٍ وهو «مَدْخليِّين» نسبةً إلى الشَّيخ ربيع المدخَلي، ورحم اللهُ الشَّيخَ الإبراهيمي حين قال: «ولكنَّ القَوم يصبغُونَنا في كلِّ يوم بصبْغَة، ويسَمُّوننا في كلِّ لحظَة بسِمَة، وهُم يتَّخذون من هذه الأسمَاء المختَلفة أدواتٍ لتَنْفير العامَّة منَّا وإبعَادِها عنَّا، وأسلحَةً يُقاتلُوننا بهَا وكلَّما كلَّت أداةٌ جاءوا بأدَاة، ومن طَبيعَة هذه الأسلحَة الكَلال وعدمُ الغَناء» [«الآثار» (1 /123)].
#راية_الإصلاح ـ جديد المقالات (المترجمة)
? La contestation publique
? Écrit par Toufik Amrouni
? L'éditorial du dernier numéro (n 71) de la revue al-Islah
???
La contestation publique
Les savants de la Sounna sont unanimes pour interdire la contestation publique formulée à l’encontre des gouvernants en leur absence, car ce fait s’oppose au dire du Prophète – prière et salut sur lui – : « Quiconque voudrait conseiller un gouvernant sur une question, qu’il le fasse en privé. » Cette contestation donnera lieu à des conséquences néfastes incontournables. Tout kharidjite n’a pu brandir son arme qu’après avoir trempé sa langue dans la contestation et la diffusion des défauts. L’érudit Ibn al-‘Outhaymin – qu’Allâh lui fasse miséricorde – a dit : « Lorsqu’on déclare une contestation publique contre les gouvernants, ceux qui les haïssent en tirent profit en faisant des exagérations et en semant des discordes, et rien n’est plus attentatoire aux gens que cela. Car la populace est incontrôlable. Déclarer la contestation envers les gouvernants profite aux populistes qui atteindront leurs objectifs. » (Rencontres portes ouvertes, 3/269)
La jurisprudence appelle plutôt à mettre en œuvre les Textes sacrés, à tenir compte des objectifs religieux et des conséquences, à valoriser la règle qui postule l’annulation de tout prétexte fallacieux. Le Prophète (prière et salut sur lui) a délaissé la réédification du temple de la Kaaba sur les fondements légués par le prophète Ibrahîm, il a aussi délaissé la mise à mort des hypocrites, malgré les méfaits qu’ils infligeaient aux musulmans. Ceci n’est qu’un exemple parmi les questions qui sont fondamentalement légitimes, mais dont les conséquences sont néfastes et illégales.
Concernant la contestation publique, les savants ont affirmé que ses répercussions sont malheureuses et corrompues. Ils ont recommandé que le conseil adressé aux gouvernants soit plutôt confidentiel, et non public, fait par toute personne qui en est capable. Si l’on est incapable de le faire, la prière et la patience sont un refuge. La contestation publique n’est pas sujette aux normes, comme le prétend l’opposant à la voie des pieux prédécesseurs. Ibn ‘Abd al-Bir – qu’Allâh lui fasse miséricorde – a dit : « s’il est impossible de conseiller le sultan, munissez-vous de patience et de prière. Car les Compagnons interdisaient d’insulter les gouvernants. » (at-Tamhid 21/287)
Les gens n’osent insulter les gouvernants qu’après les avoir contestés publiquement en leur absence. Permettre un tel acte attise le feu de la fitna et attire un grand malheur. La première et la plus grave épreuve qui avait frappé la communauté musulmane, et dont les gens en pâtissent même aujourd’hui, fut l’assassinat du compagnon ‘Outhmân qu’Allâh l’agrée. C’est ainsi cette épreuve a débuté. On trouve dans Fath al-Bârî (13/13) « parmi les principales raisons qui étaient derrière l’assassinat du compagnon ‘Outhman fut les calomnies répandues à l’encontre de ses vizirs, puis à l’encontre de sa personne, puisqu’il les a désignés. Cette dissidence débuta en Iraq.» c’est-à-dire que ses débuts furent enclenchés en Irak, bien que ‘Outhman réside à Médine. On conclut ainsi que les gens contestaient le calife en son absence, ce qui a suscité la haine et a provoqué le chaos, conduisant au meurtre du troisième calife bien-guidé, bien qu’il soit noble et auguste. Qu’en est-il alors de gouvernants inférieurs à son rang ? Qu’en est-il aussi de gouvernés de moindre science, de moindre bienfaisance, de moindre droiture par rapport à ceux qui étaient sous l’égide de ‘Outhman ? « L’épreuve de chaque époque est déterminée par la qualité de ses hommes » disait Ibn Taymiyya.
Puisse Allâh nous protéger contre les épreuves.
#راية_الإصلاح ـ جديد المقالات
? الإنكار العلني
? بقلم: توفيق عمروني
? منشور في العدد (71) من #مجلة_الإصلاح
? رابط المنشور على الفيسبوك: https://bit.ly/3Wc7286
???
إنَّ علماء السُّنَّة على منع الإنكار العلني على الحكَّام في غيبتِهم، لمخالفته قوله ﷺ: «مَن أراد أن ينصحَ لذي سُلطَان بأمرٍ فلا يُبْدِ له علانيَّةً»؛ ولما قد يجرُّه من مفاسد محقَّقَةٍ، فما أشْهَر خارجيٌّ سلاحَه إلَّا بعد أن أطلقَ لسانَه بالنَّكير ونشر المعايب، قال العلَّامةُ ابن عثيمين رحمه الله: «فإذَا أُعلِن النَّكير على وُلاة الأمور استَغلَّه مَن يكرَه (وجعَل منَ الحبَّة قُبَّة) وثارت الفتنَة، وما ضَرَّ النَّاسَ إلَّا مثلُ هذَا الأمر! ..؛ لأنَّ رَعاعَ النَّاس وغوغاءَ النَّاس لا يمكنُ ضبطُهم أبدًا، وإعلانُ النَّكير على وُلاة الأمور يستَغلُّه هؤلاءِ الغَوغائيُّون ليَصلوا إلى مآربِهم» «لقاءات الباب المفتوح» (3/269).
فالفقهُ يدعو إلى العمل بالنُّصوص، ومراعاة المقاصد الشَّرعيَّة والمآلات، واعتبار قاعدةِ سدِّ الذَّرائع، فقَد تركَ النَّبيُّ ﷺ بناءَ البيت على قواعد إبراهيم، وتركَ قتْل المنافقين رغم إذايتهم للمُسلمين، ونحوها من المسائل التي يكون أصلُها مشروعًا ومآلُها حصول مفاسد غيرِ مشروعَة.
وفي هذه المسألة لمَّا قطعَ العُلماء بإفضائها إلى الشَّرِّ والفساد، أوصَوْا أن تكون نصيحة الحاكم سرًّا لا علنًا، لمن أمكنه ذلك؛ فإن تعذَّر عليه، فلا يملكُ بعدَها غير الصَّبر والدُّعاء، وليس الإنكار العلني بضوابط!! ـ كما يدَّعيه المخالفُ لمنهج السَّلف ـ؛ قال ابنُ عبد البرِّ رحمه الله: «إنْ لم يكُن يتمَكَّنُ نُصْحَ السُّلطانِ؛ فالصَّبرُ والدُّعاءُ، فإنَّهم كانوا ـ أي الصَّحابة ـ يَنْهَوْن عن سَبِّ الأُمراء» «التمهيد» (21/287).
ولا يصلُ النَّاس إلى سبِّ أمرائهم إلاَّ بعد إنكار علنيٍّ في غيبَتِهم، فلهذا كان فتحُ هذا الباب هو إذكاءٌ لنار الفتنَة، وفتحٌ لباب شرٍّ عظيم، فأوَّلُ فتنةٍ وقعَت في هذه الأمَّة وأعظمُها، والتي لا يزال النَّاس في آثارها إلى اليوم، هي مقتَل عثمان ابن عفَّان رضي الله عنه قد بدأت بمثل هذَا، ففي «فتح الباري» (13/13): «إنَّ قتلَ عثمان كانَ أشدَّ أسبابِه الطَّعنُ على أمرائِه، ثمَّ عليه بتوليتِه لهم، وأوَّلُ ما نشَأ ذلكَ مِن العِراق» يعني أنَّ البدايةَ كانَت بالعراقِ، مع أنَّ عثمان كان بالمدينة، فيُفهَم منه أنَّهم أنكَروا عليه في غيبتِه، فأوغِرت الصُّدور، وثارت الشُّرور، وانتَهى الأمر بقتلِ ثالث الخلفاء الرَّاشدين المهديِّين، ولم تشفع له كثرةُ فضائله ومناقبه؛ فكيفَ بمَن هو دونَه رضي الله عنه بمراتب!؟ وكيف برعيَّة دون رعيَّته في العِلم والخير والصَّلاح بمفاوز!؟ «وفتنةُ كلِّ زمانٍ بحَسب رجالِه» ـ كما يقول ابنُ تيميَّة ـ، نعوذُ بالله من الفتن.
الصفحة الرسمية لموقع راية الإصلاح
#راية\_الإصلاح ـ جديد المقالات ***💢*** الإنكار العلني ***💢*** بقلم: توفيق عمروني ***💢*** منشور في العدد (71) من #مجلة\_الإصلاح ***💢*** رابط المنشور على الفيسبوك: ***👇******👇******👇*** إنَّ علماء السُّنَّة على منع الإنكار العلني على الحكَّام في...
من الفروق بين الصادق والكاذب
بقلم الشيخ عمر مسعود، حفظه الله
إنَّ الصادق المُخلص يُعلَّم الناسَ العلم النافع ويدعو إلى سبيل ربه عز وجل راجيا ثوابه مبتغيا نُصرة دينه، ولا يمن بعمله ولا يفتخر به على أحد، ولا يطلب جزاء ولا شكورا ولا يرجو مصلحة ولا نفعا، قال الله تعالى: ﴿وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ﴾، وقال: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهُ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾.
قال العلامة ابن باديس تحملته [«التفسير» (1/127)]: «الصادق لا يتحدث عن نفسه ولا يجلب لها جاها ولا مالا، ولا يبغي لها من الناس مدحا ولا رفعة، أما الكاذب فإنه بخلافه، فلا يستطيع أن ينسى نفسه في أقواله وأعماله، وهذا الفرقُ مِن قوله تعالى: ﴿إِلَى الله﴾.
وقال يحيى بن معين رحمه الله: «ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، صحبناه خمسين سنة، ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الصَّلاح والخير» [الحلية (9/181)].
تأمل ـ رحمك الله ـ في هذا الأثرِ ثم انظر إلى حالِ مَن يتحدَّثُ عن نفسه ويُزَكِّيها وينتصر لها، ويقول ـ كذبا وزورا ـ: أنا الذي فعلتُ وألفتُ وسبقت غيري، أنا الذي واجهت الخوارج والحدادية... إلى غير ذلك من الدعاوى الدالة على الافتخار والمَن والعُجب والغُرور، وجُحودِ جُهود مَن قام بذلك حقا وصدقًا.
فشتان بين من يبتغي بعلمه وعمله ودعوته إرضاء ربه وإظهار دينه ونفع عباده، وبين من يريد تعظيم نفسه وحفظ جاهه والترؤس على غيره والتطاول عليه.
قال الإمام الشافعي رحمه الله: وددتُ أنَّ الخلق يتعلمون هذا العلم ولا يُنسب إلي منه شيء»، وقال: «وددت أنَّ كلَّ علم أعلمه يعلمه الناسُ، أَؤجَرُ عليه ولا يحمدوني» [«الحلية» (9 /118 ـ 119)]
رحم الله تعالى أولئك الأئمة ورزقنا أمثالهم.
#راية_الإصلاح ـ جديد المقالات (المترجمة)
? Redonner vie à la tradition prophétique
? Écrit par Toufik Amrouni
? L'éditorial du dernier numéro (n 70) de la revue al-Islah
???
Redonner vie à la tradition prophétique
On est affligé de voir des personnes, obstinées à pratiquer et à régénérer les traditions prophétiques avec dévouement, publiquement et en privé, qui commencent désormais à abdiquer et à délaisser certaines. Le chagrin devient encore plus intense quand cela est commis par un notable, car cette négligence pourrait influencer d’autres personnes, participant ainsi à une action nocive appelée : détruire les traditions prophétiques.
Quelques années auparavant, les gens ont assisté à une large diffusion de quantité de traditions prophétiques relatives aux domaines des adorations, de la morale et des toilettes et tenues. Après Allâh – Très-Haut soit-Il –, le mérite revient aux efforts des éminents savants de cette époque comme al-Albâny, Ibn Bâz, Ibn al-Outhaymin et leurs frères qui ont diffusé la science religieuse, qui ont exhorté les gens pour s’accrocher aux traditions prophétiques et à la voie des pieux prédécesseurs, dans leurs cours, leurs fatwas et leurs ouvrages. Cela a porté ses fruits dans un renouveau des pratiques religieuses, scientifiques, salafies et textuelles. D’ailleurs beaucoup de traditions prophétiques et œuvres pieuses s’accomplissaient, alors qu’abandonnées quelques années auparavant. En parallèle, beaucoup d’hérésies et de déviations ancrées dans la société ont été annulées et neutralisées. C’est à cette posture que tout musulman doit tenir. Ibn Taymiyya – qu’Allâh lui fasse miséricorde – aurait dit : « Le musulman doit s’efforcer à combattre les hérésies et redonner vie aux traditions prophétiques. » (Œuvres complètes, 25/327).
En effet, redonner vie aux traditions prophétiques veut dire défendre l’islam et assurer le secours d’Allâh. Allâh Très-Haut soit-Il donne victoire à celui qui défend sa religion révélée au Prophète, non celle qui est entachée d’hérésie et d’innovations religieuses. Le salut vient de l’attachement à la Sounna. L’imam Mâlek – qu’Allâh lui fasse miséricorde – a dit : « la Sounna est comme l’arche de Noé. Celui qui s’y accroche est sauvé ; et celui qui la rate est noyé. » (L’histoire de Baghdad 8/309). Au risque de s’égarer, la personne qui, constamment, remit en vigueur les traditions attestées doit se mettre en garde d’abjurer et de s’accoutumer à s’opposer à la Sounna et à la délaisser.
On ne cesse de s’étonner face à ceux qui négligent les traditions prophétiques tout en lisant le verset qui postule : [Ce que l’Envoyé de Dieu vous donne, prenez-le !] (s. al-Hachr, v. 7) Le Messager d’Allâh – prière et salut sur lui – ne recommande que le bien, et sa voie est la meilleure des voies, tel qu’il le rappelle incessamment à ses compagnons au début de chaque prêche : « et la meilleure des voies est celle de Mohammed – prière et salut sur lui. »
Une personne réussie est celle qui revivifie les traditions prophétiques, qui les met en pratique assidument et avec constance. Al-Boukhari – qu’Allâh lui fasse miséricorde – aurait dit : « le meilleur parmi les musulmans est celui qui revivifie une des traditions prophétiques délaissée. Faites preuve de patience, ô gens de la Sounna, puisse Allâh vous fasse miséricorde ! Vous êtes peu nombreux ! » (rapporté par al-Boukhari dans le Livre-recueil de la morale du rapporteur : 90)
Ce rang est réservé à celui qui ne délaisse pas la science religieuse et dont la pensée et l’esprit sont attachés aux disciplines du hadith et de la sounna. Ibn al-Djawzi – qu’Allâh lui fasse miséricorde – a dit : « Sache que le premier leurre qu’Iblis lance aux gens, c’est de les éloigner de la science religieuse. Car la science est une lumière, et si le diable réussirait à l’éteindre, il les confondra dans les ténèbres, à sa guise. » Parmi ces ténèbres, citons l’abandon des traditions prophétiques et leur délaissement… Faites attentions !
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 4 months ago
Last updated 2 days, 6 hours ago