﴿‏ وَقَالَ إِنِي ذَاهِبٌ إِلَى رَبَِي سَيَهْدِينِ ﴾🤎."

﴿‏ وَقَالَ إِنِي ذَاهِبٌ إِلَى رَبَِي سَيَهْدِينِ ﴾🤎."

.

‏يقولون أنها كتلة عالقة في الحلق
قد تتسبّب بالإختناق
وأحيانًا يسمّونها "غصّة"
أما عنّي، فلّست أعرف عنها الكثير
لكنّي أتذكر أن بدايتها
كانت كومة أحداث و أحاديث
لم أجد لصوتها منفذًا، ولا مَسمَع
فابتلعتُها بصمت قاتل!

**تنزف من كل اتجاه،
كلُّ بلادي في ثيابِ حِداد

سلم الله بلاد الإسلام.**

350 يوم .. دُمُوع الٰبُعدِ تَكْويِنٖي ...??

‏لا يشعر باللبناني إلا الغزّي، يعرف تمامًا تلك الأحزمة والقنابل والغارات والإبادة.
الغزّي وحده...
قلوبنا مع أهلنا في لبنان ..??*??***

⁣.

اترك لي شيئاً هُنا..?

**أعرفُ أنّ عُبور هذا الأمر حتمي ّ، ولكنّه ياربّ ثقيلٌ في الروح،
لا مواساة تزحزحهُ، ولا ضحكة تلونُهُ،

جاثٍ على صَدري كشيء قديم باقٍ للأبد .."*?*?

المهم إنه الجيش مش ملاحق من إمبارح عمليات إجلاء قتلى من رفح???

..
كل شيء هُنا يعصفُ في وجهك ويرميك للحنين مرارًا وتكرارًا ، لاشيء يجعلك تنسى ماضيك ، ذكرياتك، تفاصيل يومك البسيطة ، أمنع نفسي كثيرًا أن أعود للوراء حتى لايصير الجُرح جُرحين، لكن الواقع الكئيب يجبرني أعود للماضي والذكريات قليلاً نُحاول نبتسم لعلنا ننسى الحرب اللعينة ..
في هذه الحرب تخلّينا عن أنفسنا ، وذاتنا صرنا غُرباء لا نعرف أنفسنا!
نحتاج بعد أن تنتهي الحرب فترة كبيرة نجلس فيها لنتعرف على أنفسنا! شخصياتنا الجديدة التي نحتتها هذه الكارثة ، شخصياتنا التي نجهلها!
نحتاج وقتًا كبيرة لتنظيف الرُكام المُتكدس في أرواحنا وكنس الموت العالق في جوارحنا ...

أُريد أن أعود لنفسي! أعود إليّ! لغرفتي وهدوئها
أشعر بقلبي ينزف يريد أن يبكي كل مافيه من ثقل ، لاراحة لاحياة، لاهدوء بعدما كنت مُعتاد عليهم!

الحمدلله حمدًا كثيرًا طيبًا مُبارك فيه رضينا يارب رضينا...
راضية يارب لو وجدت بيتنا واقف وأن كان مُتضرر أضرار جسيمة لا أهمية لذلك مادام هُناك جدران تحتويك تضُمك إليها تعود لتنام تحت سقفها تعيش فيها تفاصيلك بهدوء ، تبكي تصرخ تتأمل تفرح تشعر في عالمك وحدك في بيتك الذي يملك قيمة أكثر من كل شيء!
أشعر بلوعة وغصة في القلب ..

أُريد أن أعود للبيت لأشيائي ، أشرب كوب قهوة في شُرفة المنزل الذي يُطل على شارع الحي ، وأخرج تنهيدة بحجم حزن البلاد وضياعها بعد شهور طووويلة لم أخد فيها إستراحة ..
نستحق أن نحيا ونحيا وتحيا البلاد حبًا لكل شيء ورغمًا عن كل شيء نحب هذه البلاد كما لم يُحبها أحد ..??"!