لا تجعل من الرخيص خصيماً لك ، فمن الناس من لا يستحق أن يكون بينك وبينه حتى اختلاف وجهات نظر ..

‏أمر في حالة أسمها: تدَفق الشعور إلى مدى المدري

الإنسان الذي وسع له الله مداركه وزاده معرفة تجده مهذباً .. علم ما له وما عليه وقوم نفسه بنفسه، تجده مراعياً رحوما لمن حوله، من ترى فيه تسلطاً وتجبرا على الناس هذا هو الجاهل مهما بلغت درجته العلمية، لأن الجهل يخلق بداخل الإنسان العدائية، فتجده مترصدا للأخطاء ويستلذّ بالحساب عليها.

اسعد الناس اللي توقعاته منخفضة، لا يعول كثيراً على احد ولا يرتكز على امل أن يتم انقاذه من اخر، متوكل على الله وشادٍ عزمه ويسعى، يتطلع الى انه كل يوم يكون افضل مما سبقه، تحديه مع نفسه كيف يجعلها مكتفية وسعيدة بما هو موجود وليس مأمول، يفعل مايناسبه ويليق به ولاينتظر تقديراً من احد.

**صباح الخير.

لا تصدق إلا بدليل، لا تأخذك العاطفة بلا تثبّت، كن أكبر من الجري مع جموع الناس، تفرّد بعقلك.**

بداخل كل شخص منا صورة يحاول اللحاق بها، يصيبنا الفتور وتأخذنا توافه الأمور، ثم لا نعود نطيق سيرنا في اتجاه يبعدنا عن تلك الصورة، حتى يصيبنا الخمود، مهم حينها نتذكر أن هذا الخمود قد يكون نقطة التحول في حياتنا، إن نحن تمسكنا بتلك الصورة، بذلك الحلم، ستكون التجربة اكثر نضجًا، الان وقد مررنا بعدة محطات، نحن ندرك جيدًا ان لا محطة تليق بنا إلى التي تحملنا للوصول.

**الإهتمام بملابس الأولاد، وأكلهم، وصحتهم، ونومهم
يُسمى: رعاية

والإهتمام بدينهم، وعقولهم، وسلوكهم، وأخلاقهم
يُسمى: تربية

والكثير من الناس اليوم لا يُفرِّقون بين الرعاية والتربية، وهنا يكمن الخلل ويحدث التقصير.**

والله لو ملكت الدنيا بكل مافيها، وكنت ممن لا يصلي الصلوات الخمس في وقتها، لكنت من أشدّ الخلق خسارة وحرمانًا، لأن الصلاة هي أصل حياة المسلم، إذا أحسنها أحسن كل شيء في حياته، وإذا أفسدها أفسد كل شيء في أمره وعاقبته، فلا إسلام دون صلاة، ولا راحة دون هذا المعراج العظيم.

يُدبر الله لمُحسِن الظنَّ بهِ مَا يَعجز عَن تَدبيره،
بَل ومَا يَعجز حتّى عَن تخيله.

الحين لو خططت اني افشل وفشلت اعتبر نفسي نجحت ولا فشلت ؟.