"النَّبلُ مُقلَتُهَا، والسَّهمُ نَظْرَتُهَا
‏ودونَ شَكٍّ فؤادي الأعزَلُ الهَدَفُ"

إِذا جارَيتَ في خُلُقٍ دَنيئاً
فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ
رَأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي
وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ
وَما مِن شِدَّةٍ إِلّا سَيَأتي
لَها مِن بَعدِ شِدَّتِها رَخاءُ
لَقَد جَرَّبتُ هَذا الدَهرَ حَتّى
أَفادَتني التَجارِبُ وَالعَناءُ
إِذا ما رَأسُ أَهلِ البَيتِ وَلّى
بَدا لَهُمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ
يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ
وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ
فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ
وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ

-أبو تمام

لكن الشخص المؤمن يستشعر دائمًا انه مأجور حتى من شوكة يُشاكها.. الحمد لله اننا نتنمي لهذا الدين العظيم الذي يجعلك تستشعر هذه اللطائف اللي تهون عليك تعبك،
ربي يديم علينا وعليكم الصحة والعافية يارب، ويجعل أعمارنا عامرة بطاعته

الأحب والأقرب لجميل بثينة بالنسبة لي :

الأحب والأقرب لجميل بثينة بالنسبة لي :

عَفا اللَهُ عَنكُم أَينَ ذاكَ التَوَدُّدُ
وَأَينَ جَميلٌ مِنكُمُ كُنتُ أَعهَدُ
بِما بَينَنا لاتَنقُضوا العَهدَ بَينَنا
فَيَسمَعَ واشٍ أَو يَقولَ مُفَنِّدُ
وَيا أَيُّها الأَحبابُ ماذا أَرى بِكُم
وَإِنّي بِحَمدِ اللَهِ أَهدى وَأَرشَدُ
تَعالَوا نُخَلِّ العَتبَ عَنّا وَنَصطَلِح
وَعودوا بِنا لِلوَصلِ وَالعَودُ أَحمَدُ
وَلا تُخدِشوا بِالعَتبِ وَجهَ مَحَبَّةٍ
لَهُ بَهجَةٌ أَنوارُها تَتَوَقَّدُ
وَلا نَتَحَمَّل مِنَّةَ الرُسلِ بَينَنا
وَلا غُرَرَ الكُتبِ الَّتي تَتَرَدَّدُ
إِذا ما تَعاتَبنا وَعُدنا إِلى الرِضى
فَذَلِكَ وُدٌّ بَينَنا يَتَجَدَّدُ
عَتَبتُم عَلَينا وَاِعتَذَرنا إِلَيكُمُ
وَقُلتُم وَقُلنا وَالهَوى يَتَأَكَّدُ
عَتَبتُم فَلَم نَعلَم لِطيبِ حَديثِكُم
أَذَلِكَ عَتبٌ أَم رِضاً وَتَوَدُّدُ
وَقَد كانَ ذاكَ العَتبُ عَن فَرطِ غَيرَةٍ
وَيا طيبَ عَتبٍ بِالمَحَبَّةِ يَشهَدُ

-بهاء الدين زهير

قال المهلب : أدنى أخلاق الشريف كتمان السرّ، وأعلاها نسيانه.

وقال الشاعر:
ولها سرائرُ في الضمير طويتها..
نسِي الضميرُ بأنها في طيهِ

‏وَلَو كانَ ما يُرضيكِ عِندي مُمَثَّلاً لَكُنتُ لِما يُرضيكِ أَوَّلَ تابِعِ «إِذا أَنت لَم يَعطِفك إِلّا شَفاعَةٌ فَلا خَيرَ في وُدٍّ يَكونُ بِشافِعِ» العباس بن الأحنف

‏وَلَو كانَ ما يُرضيكِ عِندي مُمَثَّلاً
لَكُنتُ لِما يُرضيكِ أَوَّلَ تابِعِ

«إِذا أَنت لَم يَعطِفك إِلّا شَفاعَةٌ
فَلا خَيرَ في وُدٍّ يَكونُ بِشافِعِ»

العباس بن الأحنف

"هِيَ الدارُ إِذ حَلَّت بِها أُمُّ يَعمُرا"