مُعادلة تَحْسين التِّلاوة!

الدُّعاء+ سماع الشَّيخ + تدرُّب مُستمر + توجيه مُعلم = تطور التِّلاوة.

⛔ تنبيه:
لا توجد حلقة فقه الأسماء والصفات هذا الأسبوع ولا الأسبوع القادم.
فرصة لتتداركن ما فاتكنّ من الدروس ?

? مجالس مدارسة فقه الأسماء والصفات.

?️ لفضيلة الشيخ نور الدين تومي -حفظه الله-

◀️ المجلس السابع.

? ملف صوتي mp3

- واللّٰه لو أفنيتَ العُمر والوقت والجهْد كله في حِفظ القُـرآن وضبط آياته وتعاهُدِه لما كان ثيراً.
‏
‏وأي لذة كلذَّة سرد آيات اللّٰه غيباً.

‏ألا تتوق نفسك لمنزلة: ‏"الماهر بالقُـرآن مع السَّفرة الكرام البَررة".

- أحدهم يقول كنت أختم القرآن كل عشرة أيام والآن لا أقوى على فتح المصحف.
هذهِ ذنوبي أعرفها.

أحذر يا من تحفظ القرآن الذنوب والمعاصي لأنها ستحول بينك وبين القرآن.

قال العلامة ابن عثيمين-رحِمَه الله؛
"حِفظُ ‎القُرآن عِندَ السَّلف ليسَ بِالأمرِ الهَيِّن كمَا هُو عِندنَا الآن، الإنسَان يَحفظُ القُرآن ولكِن لا يَظهَر عَليهِ أثَره، لَكِن عِندَ السَّلف إذَا حَفِظ الإنسَان القُرآن ظَهر عَليهِ أثَره بِالسَّمتِ والآدَاب والأخلَاق والأعمَال الصَّالِحة".

[تفسير سورة العنكبوت(133)]

▫️مقاصد قراءة القرآن▫️
1- استحضار القارئ أنّه يقرأ كلام الله جلّ وعلا.
2- استحضار استماع الملائكة له.
3- استحضار القارئ أنّ الله جلّ وعلا يستمع لقراءته استماعًا خاصًا.
4- استحضار طلب الهداية والشفاء عند قراءة القرآن.
5- استحضار طلب تليين القلب وترقيقه.
6- استحضار طلب استنزال الفتوحات الربانية والرحمات الإلهية.
7- استحضار نية العمل بالقرآن.
8- الحرص على القراءة بالتدبر والتفكر، وهذه هي القراءة التي تورث امتثال أمر الله عز وجل، وتورث الخشوع ولين القلب، والأنس بالله...
9- استحضار طلب الأجر والثواب من حروف آيات القرآن.
10- يستحضر أنّ القرآن سيكون له شفيعًا يوم القيامة.
11- التغني وحسن الصوت بالقرآن.
12- تجويد القرآن وترتيله.
13- استحضار أنّه كلما قرأ آية يُقال له يوم القيامة اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا.
14- الحرص على قراءة القرآن من المصحف ولو كنت حافظًا.

‏أفضلُ الصُّوَّام أكثرُهم ذِكرًا للهِ عزَّ وجلَّ في صَومِهم.
- الإمام ابن القيم.

مُقتطفات من الوقفة الإيمانية مع أيّام العشر من ذي الحجّة:

?️تقديم الشيخ: نبيل بلهي دكتور بجامعة الأمير عبد القادر.
-تأطير مقرأة الماهرات بالقرآن.

«الأيّام العشر من ذي الحجّة»
المطلوب من المسلم أن يتطلب مواسم الخير.
- من كانت الآخرة هي همّه، اللّه سبحانه يجمع شمله وتأتيه الدّنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا هي همه يفرق اللّه شمله، ولا يأتيه من الدنيا إلّا ما كتب اللّه له.

- من علامات صحة الإيمان صِدق التدين أن يحرص المسلم وتحرص المسلمة على مواسم الخير واستغلالها.

- ألا يكفيكم شرفًا أنَّ العلماء فاضلوا بين العشر الأواخر من رمضان وبين العشر من ذي الحجّة، وكان نتيجة المُفاضلة أن ليالي العشر من رمضان هي أفضل من ليالي العشر من ذي الحجة، ونهار العشر من ذي الحجة أفضل من نهار العشر من رمضان، فيجب علينا أن تزود من هذا الموسم العظيم.

- طالب العلم الذي ليس له حظّ من العبادة، ليس مضمونا أن يثبت على الطلب والطاعة، مادام لا يعرف ربه بالعبادة والطّاعة.

- العلم الذي نطلبه ليس مجرد معلومات يكتسبها العبد، العلم الذي نطلبه شيء يقر في القلب فيصدقه العقل، قال الإمام مالك رحمه الله: «العلم هو الخشية»

- نحن لا نعيش من أجل هذه الدنيا، نحن نبني منازلنا التي في الآخرة، فالأوطان التي فُرِقنا مِن أجلها هي الموجودة في الجنّة، فيجب علينا أن نعمل ونجدّ من أجل الوصول إليها بسلام

- الجنة سلعة الله الغالية، ومن أراد هذه المكانة العالية، فليبذل الثمن وهو العمل.

- الموسم بحاجة إلى تقوية الإيمان، من أراد أن يزكي نفسه فعليه بالعمل الصالح، لأن هذه المواسم مَطهَرة للنّفوس، ومحطّات يتزود منها المسلم إلى رحلة الآخرة.

-الغفلة ليست من سمات الجادّين في طلب الآخرة وما فيها من نعيم مقيم.

- النية في حدِّ ذاتها توفيق من اللّه تعالى، المطلوب منّا أن ننوي الخير والجد والإجتهاد في هذه الأيام، ثم نحدّث أنفسنا بتوبة نصوحة.

- أعظم ما يحولُ بيننا وبين الإجتهاد في مواسم الخير، هو إصرارنا على الذنوب والبعد عن اللّه، فالتوبة أعظم ما تُستقبل به المواسم الصّالحة.

- هذه الأيام نذكر اللهّ فيها ذكرًا كثيرا، هذا الذكر طبَّقه الصَّحابة، فالمطلوب منّا أن نُكبِّر الله تكبيرا كثيرا.

- أهل السّنة والجَماعة أهل علم وعمل لذلك صَانهم الرّحمان من الوقوع في كبائر الشيطان، الذي لا يمارس العبادة سرعان ما تصيبه الشّبهات والشّهوات، أما الذي جرب الدعاء والإخبات ثم يرى الإستجابة سيزداد تعلقًا وإيمانًا باللّه.

- المطلوبُ من المُسلمة أن تتخذ قدوة في العمل الصَّالح، ولا تتبع الموجة المُعاصرة. فمن صدقت الله في تدينها و في تسترها و في لبسها اللّباس الشَّرعي سيصدقها الله وسيعوضها ويدهشها، اللّه الذي نعبده ربّ عظيم لو ضحينا بشيء من أجله سيعطيها الأضعاف المُضاعفة.

- أيتها الفضليات أيَّام طيبة مباركة سنُمتحن فيها ويجب أن ننجح في الإمتحان، أن نعدّ العدّة ونضع برنامجا ونجتهد ونري اللّه في أنفسنا خيرا، والموفّق من صدق النية وتوكل على الله وشرع في العمل، ولن يجد إلا التوفيق من اللّه، فقط أحسنوا الظن باللّه.

- هذه الدّنيا ساعة فاصبروا.

والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته.

اليوم تحـفـظ آيةً من بعدهـا
‏وجهًا وبعد الوجه تنهي السورة

‏وتــراك تصبــح خاتمًــا ومُثّبتًـا
‏مِن ها هنا .. يحيا الفؤادُ سرورَه