الله يا حامي الشَّريعهْ
أَتقرُّ وهِيَ كَذا مَروعهْ!

بِكَ تَستَغيثُ وقَلبُها
لَكَ عَن جَوىً يَشكو صُدوعَهْ

أَينَ الذَّريعَةُ لا قَرارَ
عَلى العِدى أَينَ الذَّريعهْ

كَمْ ذا القُعودُ ودينُكُم
هُدِمَتْ قَواعِدهُ الرَّفيعهْ

-السَّيِّد حَيدر الحِلّي

لَا أَضحَكَ اللهُ سِنَّ الدَّهرِ إِن ضَحِكَتْ
وآلُ أَحمَدَ مَظلومونَ قَد قُهِروا

مُشَرَّدونَ نُفوا عَن عُقرِ دارِهِمُ
كَأَنَّهُم قَد جَنوا ما لَيسَ يُغتَفَرُ

-دِعبل الخُزاعِي

يا مُدرِكَ الأَوتارِ قَد طالَ المَدى
طالَ المَدى يا مُدرِكَ الأَوتارِ

-الحاج هاشِم الكَعبي

فَيا لائِمي فِي حُبِّهِمْ كُفَّ إِنَّني
بِحُبِّ أَميرِ المُؤمِنينَ لَمُولَعُ

ولا دِنتُ إِلّا حُبَّ آلِ مُحَمَّدٍ
ولا شَيءَ مِنْهُ فِي القِيامَةِ أَنفَعُ

-السَّيِّد الحِميَري

أَخَذوا بِعِرنينِ المَناقِبِ أَخذَةً
أَعيى لِغَيرِهِمُ ولَمْ يَتَنَفَّسِ

كَمْ جائِعٍ قَد أَطعَموهُ ومُشبَعٍ
ولَرُبَّ عارٍ أَلبَسوهُ ومُكتَسِ

عَظُمَتْ نُفوسُهُمُ فَهانَ لَها الرَّدى
وكَذا يَهونُ لَدى كِبارِ الأَنفُسِ

-الشَّيخ باقِر الجَدي

قُل لِمَن والى عَلِيَّ المُرتَضى
نِلتَ فِي الخُلدِ رَفيعَ الدَّرَجات

-السّيد حَسَن بَحر العُلوم

اللهُ أَيُّ دَمٍ فِي كَربَلا سُفِكا
لَمْ يَجرِ فِي الأَرضِ حِتّى أَوقَفَ الفَلَكا

وأَيُّ خَيلِ ضَلالٍ فِي الطُّفوفِ عَدَتْ
عَلى حَريمِ رَسولِ اللهِ فَانتُهِكا

لَمْ أَنسَ وَقْعَةَ كَربلاءِ وإِنْ
أَنسى الرَّزايا بَعضُها بَعضا

-الكَوّاز الحِلّي.

لَقَد كُسِرَتْ لِلدِّينِ فِي يَومِ كَربَلا
كَسائِرُ لا تُؤسَى ولا هِيَ تُجْبَرُ

فَإِمّا سَبِيٌّ فِي الرِّماحِ مُسَوَّقٌ
وإِمّا قَتيلٌ بِالتُّرابِ مُعَفَّرُ

وجَرْحَى كَما اِخْتارَتْ رِماحٌ وأَنْصَلٌ
وصَرْعَى كَما شَاءَتْ ضِباعٌ وأَنسُرُ

-الشَّريفُ المُرتَضى.

شَهرُ المُحَرَّمِ فاتَكَ العُذْرُ
أَوجَعْتَ قَلْبَ الدِّينِ يا شَهْرُ

فَكَأَنَّ شِيمَتَكَ الخِلاف عَلى
آلِ النَّبيِّ وشَأنُكَ الغَدْرُ

يا شَهْرُ هَل لَكَ عِندَهُم تِرَة
أَنّى وعِندَكَ كَم لَهُمْ وترُ

-الشّيخ عَبد المَجيد العَطّار.