عبد القادر الحسيني -رحمه الله- 1948:
"‏أيها العرب نحن أحق بالسلاح المُخَزَّن من المزابل، إن التاريخ سيتهمكم بإضاعة فلسطين، وإنني سأموت في القسطل قبل أن أرى تقصيركم وتواطؤكم".

🔴🔴 إدارة القناة

🔴 الله أكبر يا رفح.
القناة 12:
قتلى في صفوف العدو في معارك "رفح" وأحد القتلى هو قائد سرية في كتيبة الهندسة 7107، لواء ناحال"
واللهِ إنّ الذي يحدث بعد كل هذا الإجرام على مدار 8 أشهر في رفح؛ وهذا الإثخان في صفوف العدو، بعد أن استخدم سياسة "الأرض المحروقة" لهو خير شاهد على عظيم هذا الجيل القسامي المبارك.
اللهم نصر الذي وعدت أولياءك المجاهدين.

🔴🔴 إدارة القناة

كتبت صحيفة معاريف الإسرائيلية: هل نتنياهو أوهم الجولاني؟ الجيش الإسرائيلي عمّق توغله في سوريا ويقترب من دمشق…"

اليوم فقط مساحة ما تم احتلاله من سوريا يعادل مساحةً أكبر من قطاع غزة؛ ويمارس الاحتلال هوايته بقضم الأراضي وقصف المقدرات العسكرية، والغريب دون أدنى "مقاومة" ولو كلامية !!!
فبعد تصريح "الجولاني" أنّ: الحل الدبلومسي هو الأفضل في التعامل مع القضية الإسرائيلية، وأن سوريا لا ترغب في فتح حرب مع أحد، ازدادت شهية الاحتلال في سياسة القضم، وطالبت بالمزيد لإعلان إمكانية قبول "النظام الجديد" فعداد انفراط عقد السبحة عند الكيان لا يكون بالتدريج وإنما بالجملة!!!
وشاهد هذا الصلف الاستعلائي في الرد على تصريحات "الشرع" التي وصفوها بأنها تصريحات تصالحية مع الكيان!!": بأن محاولته تقديم نفسه للغرب على أنه معتدل، لا أساس لها من الصحة، وأنه "جهادي متطرف"!!

ابتزاز لا يعرف حداً؛ ولا يقبل إلا تمام الاتباع.
وقد صدق الله "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"

الاحتلال لا يفهم لغة الدبلوماسية التي يحاول "الجولاني" تقديمها على أساس: تأخير الخصوم"، فهذه اللغة قد تجدي مع ملل الكون كلها إلا مع الكيان المجرم؛ لسبب بسيط: الاحتلال يتحرك على الأرض من منطلق رؤى "توراتية دينية" ترى حقها حيث ترشد تعاليم التوراة، لا تعاليم القانون الدولي ورعاته !!!

ليس مطلوباً من سوريا الجديدة إعلان حرب على الكيان؛ ولكنْ مطلوب مواقف أكثر حزماً، وأكثر تحرراً من السطوة التي يمارسها الحلفاء على "الجولاني" لمصالح أمنهم القومي الخاص.
سوريا بعد العذابات تستحق دوراً محورياً مهماً في الشرق الأوسط، تمثل فيها رأساً ثورياً "منتصراً" لا مجرد كيان ضعيف يتعلق بقشِّ الحلفاء وسياساتهم الخاصة.
على الأقل، الاستنفار الذي حمل عبارات التهديد والوعيد في قضايا "الأكراد مثلاً" يحتاج أضعافه مع دولة الاحتلال وأشد.
اللهم احفظ سوريا وأهلها ….

🔴🔴 إدارة القناة

مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية، نشر جملة أبحاث متعلقة بطوفان الأقصى، ومنها ما كتبه الباحث في العلوم السياسية كريم قرط - مقال بحثي بعنوان: "السابع من أكتوبر وسردية تبرير التهجير والإبادة"
وتحت عنوان: "طوفان الأقصى" هزيمة نكراء لإسرائيل"
قال الباحث: "ما تعرض لـــه الاستعمار يوم السابع من أكتوبر هو هزيمة نكراء دمرت صورة جيشه ومخابراته وقدراته الأمنية والتكنولوجية"

ليس الغريب أن يؤكد مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية المؤكد، وأن يشير إلى الحقائق التي لا يغطيها غربال التآمر الداخلي والخارجي على القضية الفلسطينية؛ ولكنّ الغريب كل الغرابة، أن تتنكر "منظمة التحرير الفلسطينية" نفسها لهذه الحقائق، وتصرّ على نبذ البندقية، وتشويه حملتها حتى من أبناء "فتح" وتسابق البرق في تغييب معاني الثورة في الجيل، وقمع كل مظاهر انطلاقتها، والتقديس الدائم لمنظومة التنسيق الأمني واتخاذه خياراً استراتيجياً، بل عقدياً للمنظومة الأمنية الحاكمة في رام الله.
قضى الله وقدر أنّ التدافع مع المشروع الصهيوني هو سنة الله فينا وفيهم؛ ومهما حاول الطغاة تأخير وعد الله فيهم وفي مَنْ اتخذوهم أولياء من دون المؤمنين فهو آتٍ لا محالة .
"ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً"

🔴🔴 إدارة القناة

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

ليت الأخوة يدخرون هذا المشاعر الطيبة، والإيمان الصادق، وأن يكرسوا جهدهم في تثبيت أركان النصر، وتفويت الفرصة على الإعلام المناويء الذي يستخدم هذه المواد لدعم خبثه وشرعنة مكره.

إن الله إذا قضى أمراً هيأ له أسبابه، وإن من أسبابه: كنس أنظمة الاستبداد، وإحياء فريضة الجهاد في نفوس الأجيال؛ وإنّ سنة التدافع ماضية فينا وفيهم، وهي أقرب وأكبر من أن يتنبأ بزلزالها المجرمون.

اللهم انصر المجاهدين في غزة والشام.

🔴🔴 إدارة القناة

اللهم احفظ بيت لاهيا وأهلها ..
الآن حصار مطبق على آخر معقل إيواء للنازحين المدنيين، في مدارس " أبو تمام" وسط بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة..

العدو كلما تعثرت خطواته في الميدان صبّ جامَ غضبه على المدنيين العزّل؛ وفي هذه الأثناء يتم حرق المنطقة بالكامل.

لا تنسوا إخوانكم من الدعاء، ولا تغفلوا عن نصرتهم، ولا تعتادوا مشهد المذبحة، "فالمسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يدٌ على مَن سواهم" كما أخبر النبي ﷺ.
هي معركة ممتدة وكلنا فيها على ثغر؛ فلا تنم عن ثغرك وأنت في سلامة عيش وطمأنينة بال، فيما إخوانك لا يزالون على ثغور المراغمة ووسط المعمعة مرابطين يبذلون من دمائهم.

🔴🔴 إدارة القناة

"لا تخف ولا تحزن إنّا منجوك" اللهم هذه رسالة .

بعد 8 أشهر: عظيمة رفح بأبطالها ومجاهديها.

اللهم نصرك لجندك في الأرض.

🔴🔴 إدارة القناة

الحمد لله على نعمة الغباء !!إنّ أغبى الأعداء هو الذي يوصل خصمه -بغبائه، وبطش قوته المجنونة- حدَّ المعركة الصفرية، التي لا يملك معها الخصم إلا خوض الصراع الصفري المجنون حتى النهاية ولو كانت النتيجة بذل الروح فداءً وإقداماً حباً ورغباً.

وقد كان من أقدار الله في قيام الدول: أَنْ يُدفعَ الجنون بالجنون؛ فالعالم لا يحترم إلا المجانين !!
يهدد الرئيس "ترامب" غزة بحرقها وتدفيعها ثمناً باهظاً إنْ لم يتم تسليم الأسرى قبل 20 يناير !!
وفي التصريح "الغبي" جائزة لغزة وإنْ كان لا يدري:
• غزة ليس لديها الآن ما تخسره، وستخوض مع حاميته العسكرية ومن خلفها سياساته البلطجية في فلسطين معركة صفرية لا رجعة عنها، ولن نخسر فيها -من الدنيا- إلا الخيمة والقيد؛ وسنجعلها بوابة الخلود في جنة عالية شهادةً نزاحم بها الصحابة على حوض النبي ﷺ، ونحن نرفع لواء الطائفة المنصورة التي بشر بها.
• من رحمة "نعمة الغباء" أن دلّنا فخامته على ما يؤلمه ويؤرق إدارته، وهو يشير لورقة "الأسرى" ودليل قوتها في يد المفاوض؛ والتي عُقد العزم على إبقائها شاهدةً على هزيمة الكيان في لحظة دفع استحقاقها؛ وفرصة الأمل المنشود لأسرانا؛ أو يلقوا حتفهم عند "" أدنى أدنى "" محاولة اقتراب منهم.
• لقد كانت سياسة بن غفير أهم أسباب الطوفان الغزي؛ ولعلّ سياسة "ترامب" تكون أهم أسباب الطوفان الإسلامي الذي بدأ يتململ ولن تنتهي آماله إلا باقتلاع جذور الكيان مرة واحدةً وإلى الأبد، وقد قدمت له غزة أنموذجاً في تحطيم معاني اليأس والعجز والمستحيل؛ وأنّ القوة بيد الله يهبها من يشاء من عباده والعاقبة حتماً للمتقين.

لا تبتئسوا إخواني فقد كنتم ولازلتم عظماء؛ ولولا ذلك ما تحرك كل هذا المكر الخارجي والداخلي للنيل منكم ومن دعوتكم.
ثقوا بالله وحده وارفعوا بانتمائكم رأس عزّ وفخار، فلن يكون في ملك الله إلا ما أراد؛ وكما أعاننا الله في بداية المشوار؛ فظننا به -سبحانه- أن يعيننا على خاتمته الشريفة الكريمة بالنصر القريب بإذن الله.
"ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً"

🔴🔴 إدارة القناة

إلى متى؟؟ وما أعددتم لقابل أيامكم؟؟هي ذات الأسئلة التي عرضها الصحابة الكرام على النبي ﷺ، وقد أرهقتهم الحروب والهجرة يمسون في السلاح ويصبحون في السلاح، فصبروا على ذلك ما شاء الله أن يصبروا، حتى قالوا: يا رسول الله، أبد الدهر نحن خائفون هكذا؟ أما يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع عنا السلاح؟ فقال رسول الله ﷺ: لن تصبروا إلا يسيرًا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم محتبيًا ليست فيه حديدة" [أخرجه: الطبري، وابن كثير، وابن العربي، والقرطبي، وغيرهم كثير]

ونحن اليوم أمام قضية عقديةٍ تمس كل مسلم على وجه الأرض، ونحن في مقدم المواجهة، ولم نختر المقام بمحض رغبات أنفسنا؛ وإنما محض اختيار الله -تعالى- لنا، فاختلطنا بالأرض اختلاط ماء السماء تصيب نبتاً نافعاً لا ينقطع نماؤه، ولا تفنى بذوره.
وليس أمامنا فيها إلا بذل "غاية الوسع" جهاداً في سبيل الله -تعالى- ودفعاً عن أولى القبلتين، ومسرى النبي ﷺ ومعراجه إلى السماء، لا نعرف مع ذلك استسلاماً؛ أو خضوعاً؛ ولا نعطي أمام ثوابت عقيدتنا دنيةً في ديننا، فننال شرف الفتح من الله؛ أو نلقى ما لاقى حمزة أسد الله.
وليس ذلك لأننا جبابرة لا يصيبنا أذى؛ ولا نتعرض للكسر؛ ولكنْ لأننا لا نملك خياراً إلا خيار المضي بل والمضي بقوة؛ لاسيما بعد هذا الركود المخيف الذي تحياه أمتنا السنية؛ وبلوغ الوهن فيها مبالغ مرعبة، حتى فضلت العيش تحت سطوة الطغاة يجرّعونها مسخ العقيدة والأخلاق تجرّع متسلط على ذبيحٍ لا يملك حتى الدفع عن نفسه وأبنائه غارات تشويه الدين والعقيدة والمروءة على منصات التطبيع ومواسم ترويج الدعارة بإمضاء شيوخ البلاط !!!

قدر غزة اليوم أن تحمل لواء الدفاع وحدها وسط أمتها "السنية" التي تندب حالها وتشكو ضعفها، وتعيش حالة تطبيع مع الضعف درجة الموت السريري الذي لا يُرجى بُرؤه -على الأقل في المنظور القريب- ولا يُتأمّلُ شفاؤه !!!
غزة لها الله لا من موطن ضعف، فالمعتصم بالله كبير ومُعان ومنصور؛ ومن ينصرْه الله فلا غالب له "إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (آل عمران: 160)، وهي في الناس مظهرة بأس المجاهدين؛ وكاشفة معادن المخلصين، ومجلية أدران المرجفين !!!
ولسنا -بفضل الله- آيسين أن نبلغ غاية النصر، وأن نورد عدونا موارد القهر؛ وأن يعذب الله عدوه وعدونا بأيدينا "قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (التوبة: 52)

فما أعددتم لقابل أيامكم ؟؟أعددنا الكثير الذي لا ينضب، والعطاء الذي لا يعرف انتهاءً، والمدد الذي ينقص !!
أعددنا الله ورسوله وجنده الميامين، وأرواحاً رخيصةً في سبيل الله، وأخذنا من غربتنا زاداً للعناد، ومن جراحنا ثأراً واجب السداد.
ولقد رأينا محدث الديار، وعالم الحديث، والفقيه الشافعي، فضيلة الأستاذ الدكتور "نزار ريان" تقبله الله- يلبس جعبته وبدلته العسكرية بين مجموعة من المجاهدين على أحد ثغور الرباط، يسأله مراسل إعلامي: ماذا أعدت حماس ؟؟
قال الفقيه الألمعي: "أعدت الله ورسوله ﷺ، يكفينا شرفاً أننا جند الله وجند سيدنا النبي ﷺ"
هذا ما نريد أن نبثه في أُذن الدنيا مجتمعةً - سنيّهم وشيعيهم، يهوديهم، ونصرانيهم، وأضرابهم من كل نحلة- نحن نقاتل لأجل دعوة شرعية، وقضية إسلامية؛ ولسنا نرتضي دون تحقيق غاياتنا إلا نصراً عزيزاً؛ أو شهادةً حميدة مجيدة.
ومن ينتظر من غزة أن ترفع الراية البيضاء، فغارقٌ في الأوهام، فالمقاتل الذي يقاتل "وحده" منذ 14 شهراً؛ وبعد 16 عاماً من الحصار، لم يدرس في أدبياته العسكرية "مصطلح استسلام" وإنما تربى على مقولة القسام في أحراش يعبد، وتناقلتها جموع المجاهدين -جيلاً بعد جيل- يرددونها مع كل لحظة مواجهة "إنه لجهاد نصرٌ أو استسهاد"
فاستبشروا وبشّروا فالأزمة آذنت بانفراج قريب بإذن الله.
"إنّ مع العسر يسراً، إنّ مع العسر يسراً"
سيجعلُ اللهُ بعد العُسرِ مَيْسرةً
ويجبرُ الروحَ بعد الحُزنِ واليأسِ
وعدٌ مِن اللهِ في التنزيلِ أثبَتَهُ
فلتطمئنّي لِوَعدِ اللهِ يا نفسي
إنّ القلوبَ إذا ضاقت فإنّ لها
في سُورةِ الشّرحِ سُلوانٌ من البؤسِ

🔴🔴إدارة القناة