"لَستُ صَالِحاً يًا إلهي لكِني أُحِبُ الحُسَين"

سَلمتُ يا رَبي إليكَ وَدائعي
وَتَركتها ما بينَ كُن فَيَكُون 🩵.

خَتمة قُرأن🪴.
- إهداء إلى: السَيدة زينب عليها السَلام.
بنية شفاء فاطمة علي و جميع المرضى.
• تنتهي يَوم الخميس.
تَمت الحمُد الله.

لُطفاً ادَعوا لِرفيقتي رُها.

<<<الْإِمَامُ مُحَمَّدُ الْجَوَاد>>>
-الِاسْم : مُحَمَّدٍ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) .
-الْأَب : الْإِمَامُ عَلَى الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَام ) .
-الْأُمّ : السَّيِّدَة سَبِيكَة ( عَلَيْهَا السَّلَامُ) وَسَمَّاهَا الْإِمَام -الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : خَيْزُرَان وَكَانَتْ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ مَارِيَة الْقِبْطِيَّة .
-تَسَلْسُلُه بَيْنَ الْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ ) : الْإِمَام التَّاسِعِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى (عَلَيْهِمْ السَّلَام ) .
-الْكُنْيَة : أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي وَالْخَاصّ أَبُو عَلَى .
-الْأَلْقَاب الْتَقَى ، الْجَوَاد ، الْمُخْتَار ، الْمُنْتَجَب ، الْمُرْتَضَى ، -الْقَانِع ، الْعَالِم ، النَّجِيب
الْمُتَوَكِّل ، الْمُتَّقِي ، الزَّكِيّ .
-زَوْجَاتِهِ : مَنْ زَوْجَاتِه : السَّيِّدَة سَمَانَة الْمَغْرِبِيَّة (عَلَيْهَا السَّلَام ) .
-نَقْشُ الْخَاتَمِ : ( نِعْمَ الْقَادِرُ اللَّه ) .
-زَمَان الْوِلَادَة : ١٠ / رَجَب / ١٩٥ ةـ .
-مَحَلِّ الْوِلَادَةِ : الْمَدِينَة الْمُنَوَّرَة .
-مُدَّةِ الْعُمْرِ الشَّرِيف : خَمْسٌ وَعِشْرُونَ سَنَةٍ .
-مُدَّةَ الْإِمَامَة : ١٧ سَنَةٍ .
-مَكَانَ الشَّهَادَةِ : بَغْدَاد .
-زَمَان الشَّهَادَةِ : يَوْمَ السَّبْتِ / اخِرُ ذِي الْقَعْدَةِ / ٢٢٠ ةـ .
-الْقَاتِل : الْمُعْتَصِم (لَعْنَةُ اللَّهِ) ، وَذَلِكَ بِوَاسِطَةِ زَوْجَةِ الْإِمَامِ ( السَّلَامُ ) أَمْ الْفَضْلِ
بِنْتِ الْمَأْمُون الْعَبَّاسِيّ ( لَعَنَهُمَا اللَّه ) .
-الْمَدْفِن : دُفِن بِجَنْب جَدُّهُ الْإِمَامُ الْكَاظِم (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) فِي الْكَاظِمِيه الْمُقَدَّسَةِ .

الشُّهداء تَختارهَم فَاطِمه الزّهراء هَم ليّسوَا بِإشخَاصٍ عَاديينّ فَقد إِخَتارتهُم أُم الحَسنْ وَالحُسيّنْ أشَخاصٌ أَنقياء كَالورقُ الأبيض الخَالِي مِن الحِبر لا يَوجد بهِ أيُّ بُقعةً سَوداء ، جَاهدوا أَنفسهُم لِكي يتَركونْ المَعاصيّ ، وَ لا يَذهبونْ إلىٰ مَلذات الدُّنيا ، مِنهُم مَن تَركَ بَيتهُ وَعائلتهُ و مِنهُم مَن تَركَ عَملهُ وَ دِراستُه لِكي يَحموا أبنّاء وَبناتُ وَطنهُم ، تذَكرتُ إحدىٰ هَوسات المُجاهِدين الذّي فَقد يَدهُ وَ سَاقهُ
«الچَف و الساقَ أنَطيهُم حَتىٰ تَنامَن مَستورات» ، أَما الآنْ فَـ نَرىٰ الكَثير مَن الأشَخاص الذَّينْ يَتمنوَنْ الشّهادةَ لا يَسعونْ لهَا فـ هَم غَارقيّن فَي بَحّر الذَّنوب، عِندما نَسألُ بعَض الشَباب مَا هوَّ حُلمُكم ؟ ، الشَهادة انْ ننَالُّ الشَهادة و هَم غير مُلّتزميَن بِصلاتُهم وَغير غاضيّن للبصَر فهَل كانّ الشهَيد أحَمد مِهنه هكذَا ؟ الفتَيات ايَضًا بعضُهن متُبرجات و غَارقات فَي بحُر المَعاصي عِندما نَسألهن مَا هوّ حُلمُكِ ، "الشهَادة"
هَل الشهَيدة زَينب كَمايى كَانت هَكذا ؟ لَّم تُقاتِل مِن اجل حجابها؟
•قالت قبل إستشهادها:
«أقتَلوني ولِٰكن لا تنَزعوا عَني عبَائتي !»
نحَنُ نتَمنىٰ انْ نكون مثِل الشُهداء و نَتبع أثرهُم و نَكون مثلُ أحَمد مهِنه و بَاقي الشُّهداء و مثَل زينَب كَمايى وبَاقي الشهيدّات لكِن لا نَسعى لهُ ولا نُحاول انْ نتَخلص مِن ذُّنوبنا اهكذا نصبح او نكون شهداء ؟

-طِيّبة عَليّ.

- مُحِب صاحِب الزَمان " عجل اللَّهُ تعالى فرجَهُ الشَريف "
لا يتهاوَن في دِراسَتِه ، تذكَّر ذلِك جيِّدًا أيُّها المُمَهِّد .