**«ذَاقَ طَعْمَ الإيمانِ مَن رَضِيَ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا» رواه مسلم

"طعم الإيمان" ، تلك الكلمة الرنانة، وذلك المعنى الذي طالما بحثتَ عنه كثيرا، وسألتَه ربك كثيرا، وانتظرتَ لحظة بلوغه كثيرا..

ذلك المعنى العزيز، الذي ظننتَ أنك لن تجد السبيل إليه إلا بعد التنقيب المضني في الكتب، وسؤال العلماء الراسخين، وتجربة صورٍ مختلفةٍ من عبادة الخواص..

بعد كل هذا، ويا للمفاجأة، يعترضك هذا الحديث النبوي، لتجد أن المعنى قريبٌ بين يديك، وأنه متاحٌ لكل مسلمٍ صادق، وأن الشأن ليس في زوايا العبادات الخاصة المجهولة لديك، وإنما الشأن في ساحة الحقائق الكبرى التي يعرفها كل أحد!!

الله هو الرب، الإسلام هو الدين، ومحمد ﷺ هو الرسول... أهكذا فحسب؟ نعم، غير أن السر يكمن في قوله ﷺ "من رضي"، وهذه الكلمة فيها ما فيها، من معاني اليقين بتلك الحقائق، والتسليم لمقتضاها، ورؤية محاسنها، والفرح بالتلبس بها، وعدم الالتفات لما سواها..

فبلوغ طعم الإيمان وحلاوته، والفرح والأنس به، ليس بمعلوماتٍ كثيرةٍ دقيقة، بل بقلبٍ ترسخت فيه تلك الحقائق الكبرى حتى صارت أحبّ شيءٍ إليه!**#غيث_الوحي

"تحامل على نفسك يا صاحِبي واثبُت،
أنتَ لا تملك رفاهية الانحناء!
فلعلك ثباتٌ لغيرك وأنتَ لا تدري،
ربّما أراد كثيرون أن ينحنوا،
ولكنهم لما رأوك ثابتًا ثبتوا!
تذكر أولئك الذين يرون فيك كتفًا وسندًا،
والذين ينظرون إليك بعين الإجلال،
والذين حمّلوك أمانة أرواحهم في أقدس طريق في هذه الحياة،
تذكر كل هذا يهن الأمر عليك!"🌿****

**كانَ المُسلِمُون إذَا دَخلَ شَعبَان، أنكَبُّوا عَلى المَصَاحف.

- أنَس بنُ مَالك رضي الله عنه.🌿**

**عن ربيعة بن كعب خادم رسول الله ﷺ أنه قال: «كنت أبيت مع رسول الله ﷺ فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: سلْ فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: أو غير ذلكَ قلت: هو ذاك. قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود».
صحيح مسلم.

قال النووي: فيه الحث على كثرة السجود والترغيب به، والمراد به السجود في الصلاة.?**

"يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، واخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها، سبحان الله، والحمد لله، ولا اله الا الله، والله أكبر."?**

-وصية أبينا إبراهيم عليه السلام.**

ما رأيت معنًى من معاني الإيمان أعجبَ ولا أثقلَ من معنى الابتلاء، ويزداد عجبا وثقلا عند تذكر أن الله إنما خلق الإنسان من نطفةٍ بعد أن لم يكن شيئا مذكورا، وأقامه على الأرض، وخلق له الموت والحياة، كل ذلك حتى يبتليه..

ولا يزال المؤمن يعالج الأيام والأقدار حتى تتكشف له حقيقة ذلك المعنى وطبيعته، ويعلم أن البلاء ثقيلٌ حقا وصعب، وأنه قد يصل بالعبد إلى أقصى طاقته وقدرته، حتى يأخذ به -من شدته- إلى حافة اليأس، لولا الألطاف.

ثم لا يزال بعد ذلك -إن وفقه الله- يرى من خيره وبركته والرحمات التي في باطنه ما لم يتصور وجودها على الأرض، فضلا عن أن يرجو بلوغها..

فوالله ما رأيتُ بوابةً تأخذ بالعبد إلى منازل القرب من الله، وترفعه إلى مقاماتٍ عليا وعبودياتٍ عظمى، أعظمَ من بوابة البلاء..
فمن أين للعبد أن يصل إلى الصبر الجميل الذي يحبه ربه لولا البلاء، ومن أين له أن يصل إلى مقام التسليم الذي هو روح العبودية لولا البلاء، ومن أين له أن يُري ربه مجاهدته الحقيقية في سبيله، وتضحيته بنفسه وماله من أجله لولا البلاء، ومن أين له أن يعلم بفقر نفسه وعجزها، ويمد يد الذل والحاجة إلى ربه، ويُخرج تلك الاستغاثة من صميم القلب، والتي هي لحظةٌ من لحظات الكمال البشري، لولا البلاء...

فلله ما أحكم الله!

#غيث_الوحي

**أُسرَتُهُ خَيرُ الأسَر، وَشَجَرَتهُ خَيرُ الشَّجر نَبتَت فِي حَرَم، وَبَسَقَت فِي كرَم، لَهَا فرُوعٌ طِوَال، وثَمرٌ لاَ يُنَال، فَهوَ إِمَامُ مَنِ اتَّقَىٰ، وبَصِيرَة مَنِ اهتَدىٰ، وسِراجٌ لَمعَ ضَوؤهُ، وَشِهابٌ سَطعَ نُورهُ، وزَندٌ برَقَ لَمعهُ، سِيرَتهُ القَصدُ، وسُنَّتهُ الرُّشد، وَكلامهُ الفَصلُ.

- سيدنا عَلي بِنْ أبي طَالِب في وَصف النَبيَّ ﷺ.?**

الفجر 6:00

الشروق 7:30

يعني عندك حوالي ساعة ونصف وقت متاح تصلي فيه الفجر وينحسبلك إنك صليته حاضر وفي وقته، وقت الفجر واسـع الفترة هذهِ -بفضل الله-، فـ زي ما تعدل في منبهك ع السبعة باش تمشي للعمل عدله قبلها بنص ساعة باش تقيم صلاتك وتأدي فرضك أمام الله!

اليوم الي بدايته لا ترضي الله، صدقني مُجرياته مش حترضيك .. وضياع الصلاة وتفويتها طول عمره حيقعد سبب لضيق الصدر والنفس مهما تعددت المعطيات الي توهمك بعكس هالكلام.

الصلاة المفروضـة مش باب تجاهد نفسك فيّه .. الصلاة أساس وقاعدة مركزيـة في حياتك لا تقبل الضعف ولا التفريط ولا التكاسل، جاهد نفسك في النوافل في المستحبات في الصدقات وفي كل أعمال البر، لكن الفروض "لا" ما تقبلش منك هذا صدقني.

الفجر يتصلى في وقته..
الفجر يتصلى في وقته..
الفجر يتصلى في وقته..
الفجر يتصلى في وقته..

- صابرين خميس.

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم، إنك حميد مجيد.
وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين، إنك حميد مجيد.?****

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ?

بسم الله.

نكتب في هذا البوست وقلبي معبي جدًا بالكلام نبي نعبّر قداش ليا..
لاحظت جدًا الفترة هذه كاثر النفاق والكذب وكره الخير للغير والرياء والحسد والبغض لا والمصيبة الأكبر انه الناس يحبوا الفئة هذه!
وعادي عندهم!!! ??‍♀️

والمؤسف انه النفاق والكذب وكل الصفات هذه طالعة من أهل "اللي ظاهرهم الصلاح"! خصّصت هذه الفئة تحديدًا لانه الكلام ليهم وبعدين الكلام للفئة التانية للناس الأخرى اللي تسمى "العامية"!
وأنا ما نحبش المسميات كلنا مسلمين
لكن لا يستوون عند الله وهو يعلم الصالح من الطالح مش أنت تحدد نفسك!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا تَحاسَدوا، ولا تَناجَشوا، ولا تَباغَضوا، ولا تَدابَروا، ولا يَبِعْ بعضُكم على بيع بعض، وكُونوا عبادَ اللهِ إخوانًا، المسلم أخو المسلم: لا يَظلِمُه ولا يَحقِرُه، ولا يخذُلُه،

التقوى ها هنا!!!

- ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسْبِ امرئ من الشر أن يَحقِرَ أخاه المسلم، كلُّ المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعِرضُه))
رواه مسلم.
وينكم من هذا الحديث؟! ولا هو لباس بس تحسابوا روحكم خلاص،
مؤسفة جدًا انه الأخلاق السيئة هذه تطلع من اللي مفروض يكونوا قدوة لغيرهم.

الصفات هذه شي من أنفسكم أنتم تبوا تكونوا هكي!
التقوى في القلب، فإذا اتقى القلبُ اتَّقَتِ الجوارح، وإذا زاغ القلب زاغت الجوارح،
وزَيْغَ القلب لا يكون إلا بسبب الإنسان، فإذا كان الإنسان يريد الشرَّ ولا يريد الخير، فإنه يَزيغُ قلبُه، قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ﴾ [الصف: 5]،

أنا ظاهرًا تشوفوا انه عندي صديقات وهلبا ومن كل مكان ووووو فهذا كان قبل وأصدقائي القراب واللي كنفسي محدودين جدًا الآن! والباقي خير خير
واللي بيننا عمل أو دراسة أو أي شي لو شفت فيهم واحد فقط من الصفات هذه اللي كتبتها فوق مستحيل يقعد في حياتي ولو يقعدلي واحد ولو ما يقعد حد منهم عادي جدًا
مستحيل نخالط ناس من هذا النوع ونستمر معاهم وكأنه عادي خصوصًا المنافقين!
اللي يجوني بوجه ووراي وجه آخر.

بالنسبة اللي ما يحبوش الخير الا ليهم نفسي نفسي لا فوقها على أساس نديروا في الخير! ?
شفتوا كل أعمالكم هذه؟ عند ربّي خراب في خراب في خراب هباءً منثوراً وأنتم بالقلب هذا رياءًا وحسدًا وبغضًا.

قال رسول الله صلى الله عليه : ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))
هذا حديث جامع ومعناه على أن عليك لأخيك أن تحب له الخير وتكره له الشر دائمًا، دائمًا في الشدة والرخاء، في مغيبه وفي مشهده، مع العداوة ومع المحبة، عليك أن تحب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك من الخير، وعليك أن تكره له من الشرّ ما تكرهه لنفسك، فكما تحب لنفسك العلم النافع والصحة والغنى والستر تحبه لأخيك، وكما تحب لنفسك الزوج الصالح والأولاد الصالحين تحب ذلك لأخيك، وهكذا.

والفئة اللي تشوف وعاجبها وساكتة
((المؤمن مرآة أخيه المؤمن))
لما تشوفوا الحاجات هذه من حد قريب منكم قولوله مش تصفقوله
واحكولهم عن عقاب الله في الدنيا والآخرة وما حد خسران الا هما.

ثم الفئة الأخرى "العوام" ونعاودها لا أحب المسميات ?
نعرف جدًا انه هلبا منكم يحبوا الدّين ويحبوا الصلاح ويحبوا القرب من الله ويحبوا الحجاب لكن لمجرد انهم شافوا الصفات هذه
في وحدة محجبة وظاهرها الصلاح كرهوا الشي هذا
وهذا الغلط! ومش مبرر الحقّ!
الدّين مش هكي أبدًا وهذه من أنفسهم الدّين ما دخلاش باللي داروه
والدّين قاللهم هذا حرام وهذا حلال وهذا لا تقربوه
لكن كل حد وشن اختار!
"كل حد يمثل نفسه"،
وبعدين أنتم مش أي حد تحطوه فوق!
كل البشر خطائين وهما بشر مش ملائكة،
ألبسوا حجابكم وديروا أنتم الحاجات الحلوة وخليكم قدوة حسنة ?

وأخرًا والله باللّه وتاللّه اي حد نيته طيّبة وديما ماشي بالنية الطيّبة وكل شي يدير فيه لله هو الرابح دنيا وآخرة،
ولا ما تقولش ندير الخير يجيني الشرّ!
لو تركز في نعم الله عليك حتلقاها البعض منها بسبب نيتك الطيّبة ربّي عطاك ونجّاك! ?

واستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات.

• آلاء الطويل