«فليكُن يقينُك بالله أعمق من خوفك»🌧..

يشدّني تكرار ورود مفردات "الرشد" و "الرشاد" في الأدعية النبويّة؛ «اللهم اعزم لي على أرشد أمري»، «اللهم ألهمني رُشدي» ..
ومفردات "الهُدى" و "الهداية"؛ «اللهم إنّي أسألك الهدى»، «اللهم اجعلني هاديًا مهديًا»، «اللهم اهدني وسددني، اللهم إنّي أسألك الهدى والسداد»، «واهدني ويسّر الهدى إليّ» ..

أتأمّل فيها دائمًا وأرى مخايل الخيرات بين معانيها؛ فالمرء منّا يعيش متقلبًا على جمر نفسه وجمر الدنيا، وما يسكن وجيبه ويهدئ روعه إلّا أن تتلقّفه يدٌ عُليا، تنتشله من تيهه؛ فإن اهتدى واسترشد هان عليه الطريق ولانت له المسالك.. وما أحوجنا للهداية والرشاد في حياتنا، كلّ حياتنا.

اللّٰهم اهدِنا، اللّٰهم اهدِنا، اللّٰهم اهدِنا .

ندعوك بِكل ذرة في كياننا ‏ألّا ترد أيادينا خائبتان يارب، نحن عِبادُك المُضطرون ‏نرجو رَحمتك،‏ورِضاك ومغفرتك وأن تعفو عنا.

وكلتك أمري وحيرتي وشتاتي وقلة علمي، وكلتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك، والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك، وكلتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها، وكلتك سعادتي فلا تجعل همًا يُشقيني ولا خوفًا يرهقني، إستودعتُكَ يا ربِّ حياتي فإنك خير المُستودعين.

‏و أمنن عليَّ بلطفك في كل خطوة، وامنن عليَّ بقرّة عينٍ غير منقطعة، وارزقني نور البصيرة، ووفقني للخير، الخير الذي ترضاه لي وتحبه وارضَ عني رضًا لا أشقى بعده أبدًا ياربّ.

الكَهف عصمتُكُم مِن أَلفتَن فَلا تجعَلُوا الجُمعة تذهبُ دُونَ قِرائَتها :
- quranapp.com/18

يا رب السمَّوات والأرض، اسألُك ان تُيسر لنا بفضلك ما تبقى من الدرب، وأن تُعيننا وتوفِقنا وتتولانا برحمتِكَ وكرمك يا أرحم الراحِمِين.

حتهُون، بتيسير وفضل من الله، زي ما هان اللي قبلها?..

‏"يا ربّ الأرزاق، هب لنا من الرزق خيرَه، رزقًا لا يُلهينا ولا يُعمينا عن غاية خلقنا، رزقًا يزيدنا تعلّقًا بك، وشكرًا لك، وثناءً عليك، رزقًا حلالاً طيبًا، لا نضلُّ من بعده، ولا نطغى، ولا نشقى".