4:46

‏بين يداي انتِ
أشبعكِ قُبلاتٍ وقُبلات
أغرقكِ رقصاتٍ ورَقصات
بيدايّ، أُعريكِ
أزيل الثُقل الّذي عَلينا،
مِن عليكِ
أجثو أرضًا،
طوعًا وحبًا وتوقًا إليكِ
سيدتي ما أنا
أن لم احظى بلمسكِ
أن لم اهنئ يومًا بالنوم بين نهديكِ..؟

"عَن مَاذا تَتَحدث هذهِ القناة؟

-إنها مُجردُ تُرَّهات،
لا أعَتَقد أنكِ بِحاجةٌ إليها.

"مَرت أكثر مِن ساعة وأنا اقرءُ نصوصكَ وأشعاركَ، لَم أفهم..
أأنتَ باردٌ كَقمّمِ الجِبال؟
أم شرسٌ تُنافسُ الذِئاب؟
أأنتَ مُشتاقٌ أم نسيت؟
أأنتَ تُحب أم تَكره؟

-لمَّ عَساكِ تُهدِرينَّ وَقتُكِ مُحاوِلةً فَهِمها..
أنّ نُصوصي َّوأشعاريَّ مَقبرةٌ
أدفنُ فِيها الشُعور وَالذِكرَيَات وهمّ أحياء،
فأمّا أنّ تَموت أو تَصمت، وَيَروقُ ليّ ذَلك بالحَالَتَين..
وَآما أنا فَبَحرٌ أهِيجُ وأعِصفُ وأتمادى
نعم قَد أملك ُشاطئً خَلاب
لكن أملكُ قاعاً يملئوها العُتمةُ والسَواد
أذا كُنتِ تحاولينَّ فَهَمِي
فأنتِ تُهدرينَّ وَقتُكِ عبثاً يا آنسة.

"يا سَيدي لم آتي لِجمال أشعارك ولا لأَفَهَمُها بَل مِن أجِلِك
فأنّ كنتَ أنتَ بَحراً فأنا بَحارةٌ رفضتني كل الأراضي
واتيتُ بِقاربي الصَغير لأُبحرَ فِيك..

✍? عبدالله علي

ويفوزُ باللذاتِ كل مُغامرٍ
‏ويموتُ بالحسراتِ كل جبانِ

لا تنسونا من الدعاء?

- الرساله ؛ نــايّ أنتَ؟ حتى الليل أحن منك ما أدري السواد البيك من يا لون!

إن لم نكُنْ ، وامتدادُ الليلِ ثالثنا
بمن يليقُ إذًا ياسيدي السهرُ؟