قال ‎ابن القيم رحمهُ الله: "من كمال إحسان الرّب تعالى أن يُذيق عبده مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر، فما كسر عبده المؤمن إلا ليجبره، ولا منعه إلا ليعطيه، ولا ابتلاه إلا ليعافيه، ولا أماته إلا ليحييه، ولا نغّص عليه الدنيا إلا ليرغّبه في الآخرة، ولا ابتلاه بجفاء الناس إلا ليرُدّه إليه."

موقعك الجغرافي
مستقبلك المظلم
الروتين المتكرر
الشيطان والنفس
والصيف

1 / 1 / 1446

اللهم ارزقنا خير هذا العام وخير ما فيه.. واصرف عنا شره وشر ما فيه.
اللهم اجعل هذا العام عام سرور وراحة على المسلمين في سوريا والسودان والصين وفلسطين.

دائماً تأتي إشارة من الله؛ تقول لك كُفَّ عن هذا، الطريق هذا خاطئ، الناس هؤلاء لا يناسبونك، العمل هذا سوف يضرك، دائماً تأتي إشارة من الله تهز الطمأنينة الوهمية داخلك، تقبض على قلبك وتجعلك تُعيد التفكير من جديد
عندما تأتيك هذه الإشارة لا تغفل عنها أبداً وارجع، هذا الطريق ليس طريقك.

تذهب مشقة الطاعة
ويبقى ثوابها
وتذهب لذة المعاصي
ويبقى عقابها

- ابن الجوزي

كل عام وانتم بخير

قول وكيع من كتاب الورع عن سُفيان الثوريّ أنّه كان يقول لهم في يوم العيد: "إنّ أوّل ما نبدأ به في يومنا غضّ أبصارنا".

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65)

لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66)

الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67)

وَعَدَ اللَّه الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (68)

كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69)

{ سورة التوبة }