1️⃣يـا مـن بحثـت عـن العطـور جميلهـا
ليكـون عطـرُك فـي الأنـام نسيمـا

هـل لـي بأن أهديـك عطـراً فاخـراً
وهـو الـدواءُ إذا غـدوت سقيمـا

هـو قـولُ ربّ الخلـقِ فـي قرآنـه
صلـوا عليـه وسلّمـوا تسليمـا .

2️⃣إنَّ ما قل وكفى خيرٌ مما كَثُرَ وألهى

من جميل ما كنت اسمعه من شيخي
(رحمه الله)

إنني ثأر مسجّر
للعِدى لا لست أغفر ??

[أصل الدين]

**قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب :

"أصلُ دينِ الإسلامِ وقاعدتُه أمران:

-الأول: الأمرُ بعبادةِ اللهِ وحدَه لا شريكَ له ، والتحريضُ على ذلك، والموالاةُ فيه ، وتـ،ـكفيرُ من تَركهُ.

-الثاني: الإنذارُ عن الشِّركِ في عبادةِ اللهِ ، والتغليظُ في ذلك، والمعادةُ فيه ، وتكفـيرُ مَن فَعلــهُ.

فلا يتِمُّ مقامُ التوحيدِ إلا بهذا وهو دينُ الرُسلِ أنذروا قومَهم من الشِّرك."

الدرر السنية ( ٢/ ٢٢).**

"ما شـبَّ في وَلَـهٍ أو شاب في سفهٍ
بل شبَّ في حِضن بيض الهندِ والقُضُبِ

وشابَ فوق جيـادِ الرَّوع مُمـتـشـقًـا
سلاحـ ه لم يـخـض في اللَّـهـو واللَّـعـبِ

شــيــخٌ ولـٰكـنَّـه شـاخــتْ بــه دُولٌ
وأُرهــبـــتْ أُمَــمٌ مــاتــتْ مِـن الــرَّهــبِ"

..

فكيف لا يشيبُ  وهُو الدَّافن أحبَّته وأترابه بيديه وهو خليـفة العباد؟

خمسةُ أعوامٍ كانت كفيلةً بأنْ تبيضَّ للوقائع لِحيته ويوهن عظمه ويشتعل بالشَّيب رأسه، خمسةٌ لو دارت علىٰ جبال نجدٍ لهدَّتها ولو حطَّت علىٰ سُهول حورانٍ لَمحتها، أُمِّر وما فيه شعرةُ سوادٍ واستُخلف وفيه القليل ومات وما فيه غير بياض السُّؤدد والحِكمة، لَعمري إنَّ لكُلِّ شعرةٍ قصَّةُ بسالةٌ تحكي للجُموع عن إقدام وحُلم ومُروءة ونَخوة ذا العبد الصَّالح،

رحم اللّٰه مُجدِّدًا أضاعته أُمَّته

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - :

إذا أصبح العبدُ وأمسى وليس هَمُّه إلا الله وحده تَحَمَّل الله سبحانه حَوائجَه كلَّها، وحمَل عنه كلَّ ما أَهَمَّه، وفَرَّغَ قلبه لمَحَبَّتِه، ولِسانَه لذِكْرِه، وجَوارحَه لطاعَتِه، وإنْ أصبحَ وأمسَى والدنيا هَمَّه حَمَّلَه الله هُمومَها وغُمومَها وأَنكادَها ووَكَلَه إلى نَفْسِه.

?الفوائد : ( ٨٤ )

محكمة جنح الموصل : الحكم 6 اشهر على المدعو (علي الخالدي) بتهمه سب الذات الالهية

هذه هي الزندقة
في ديننا من بدّل دينه فاقتلوه
في دين الزنادقة وَ ولاة امر المرجئة
من سب ربه فاسجنوه

#فائدة_لُغوية

عند وضع الفارزة (،) في الكلام لا تفصل بيها وبين الكلمة بشيء بل تكون ملاصقة

كان "النّخعي" أعوراً، وتلميذه سليمان ضعيف البصر، سارا يوماً في الطريق إلى الجامع، فقال النخعي: هل تأخذُ طريقا وآخذُ طريقًا آخر؟ أخشى إن مررنا سويَّاً بِسُفَهَائِنا يقولون: هذا أعورٌ ويقود أعمى، فيغتابوا ويأثموا!

قال سليمان: وما عليك!؟ نُؤجَر ويَأثمون!

قال: يا سبحان الله! بَل نَسلَم ويسلَمون خَيرٌ مِن أن نُؤجَر ويُذنِبون.

`

أذكار الصباح والمساء ليست مُجرد كلمات، بل هي لحظات تجديد لِعهد الطاعة ومِيثاق التوحيد مع الله.
أي: يارب ، مهما اختلفت الظروف وتغيرت ، ومهما تقلب الليل والنهار ، وتغيرت الأحوال وتبدلت فنحن الأوفياء لك ، نُقر بعقد التوحيد والإيمان بك وبرسولك ﷺ ولا نكفرك.
بكَ نستعين ونتوكل.

@alSsam1

عن مرارة الخُذلان، يقول الشيخ أبو أنس الشّامي تقبّله الله في كتابه: يوميّات مُجاهد من الفلّوجة

تَلَفَّتْنا حولنا نبحث عن وارثٍ لابن تيمية أو نظيرٍ لأحمد بن حنبل أو سَمِي للعزّ بن عبد السلام ويا للأسف فقد رجعَتْ ركائبُنا خائبةً وارْتَدَّ البصر - كسيرا حسيرًا وانطوى القلب على ألم مُمِضْ وشعور بالأسى..
لقد كنّا نشعر أن الأمة خَذَلَتْنا وأَسْلَمَتْنا لعدو شَرِسٍ ومَكْرٍ كُبَّـار...
وهي تتفرج من بعيد لا تجود لنا إلا بدموعٍ لا تُسمن ولا تغني من جوع..