يَا أُخيَّ...

لا تترُكْ حالَكَ لفراغِكَ؛ فيُصبحَ حالُكَ حالِكًا، واغتنمْ وقتَكَ، وحاسِبْ نفسَكَ، واعمَلْ في رخائِكَ لوقتِ شدَّتِكَ، ولا تتعدَّ طريقَ مَنْ عدَلَكَ، فإنَّه يمهِلُكَ ولا يهمِلُكَ، ولا تغتنِمْ ليلَكَ في نومِكِ؛ فيستَغيثَ نهارُكَ مِن فعلِكَ.

مَا لِي أراكَ للطاعةِ أبطأتَ، وللمْعَاصي عجَّلتْ؟!
ظُفْرُكَ -يا أُخيَّ- إذا أُنطِقَ شَهِدَ، والنَّارُ للعُصاةِ خُلِقتْ.
أَتعجزُ عن إصلاحِ نفسِكَ وأنتَ أولُ ناصحٍ للمُذنبِين؟!
ارجِعْ إليه بقلبِكَ، ونكِّسْ رأسَكَ، وسيُعجِّلُ بغُفرانِ ذنبِكَ، وتفريجِ همِّكَ.

والدمعُ -يا أُخيَّ- أكبرُ شافِعٍ، وتذكَّر قولَهُ تعالىٰ:
﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾.

- آية الحصري.

لماذا نؤكد على أهمية التوافق الفكري والعقدي في أمر الزواج؟

"لأنه في وقتٍ كهذا ستجد رفيقًا يشاركك برامجك العلمية وقراءاتك وطلبك للعلم وسعيكما لبناء بيتٍ مسلمٍ سويٍّ، وليس مجرد شخص مناسب ظاهريًّا واجتماعيًّا وأكاديميًّا، لكنه لا يفقه ولا يعي أثر هذا العلم والعمل فيقلل جاهلًا مما تبذل وتعسى إليه، ثم تشعر في النهاية بالانفصام وفجوة في التعامل واغتراب في النفس".

- عبد الرحمن القلاوي

"إياك أن تظن أنك خسرت شيئًا حين تغافلت عن زلة أحدهم، أو قابلت إساءته بالصمت والإحسان، هي خيرات ستعود إليك يومًا ما، والحياة تعيد لكل ذي حقٍ حقه."

-جلال الدين الرومي.

‏اللهم إني أعوذ بك أن أحاط بالنعم فلا أستشعرها ولا أدرك قيمتها، ربِّ هبني قلبًا راضيًا و عقلاً قانعًا و لسانًا حامدًا و شاكرًا لك في كل حين و على أي حال.

اللهم في هذا الصباح ارزقنا دربًا لا تضيق به الحياة وقلبًا لا يزول منهُ الأمل ?.
‏- أذكار الصباح | حصنك الحصين ?.
.

«ويبقى الأمل في الله أن تتبدَّل الأحوال، والرَّجاء فيه أن يحلَّ مكان الخوف الأمان، وتعمُّ الطمأنينة، ويهدأ البال، ونشعُر بطعمِ الحياة، وتُصبح الأحلام حقيقة، والأُمنيات قريبة، وينزِل جبر الله على قلوب الحزنى واليائسين يرويهم فكأنَّهم لم يمُرُّوا بوجعٍ قطّ..»

صباحُ الخَير..

"اصنعْ من تلك اللحظات اليائسة والحزينة، فرحًا وسُلمًا لنجاحك لا تقفْ عِند تلك العقبات أبدًا بَل تجَاوزها"?