Last updated 1 month, 3 weeks ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 1 month ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 2 months, 3 weeks ago
*👈العقل والفطرة یحسّنان ویقبّحان!*
👈هنيئًا لمن كان للهِ وفي اللهِ وإلى اللهِ؛ فإنّه لا يحزن إن أدبر النّاس، ولا يغترُّ إن أقبلوا، وإن عاملهم؛ فلمرضات اللهِ، وإن أحسن إليهم؛ فلطلب الأجر من اللهِ، وإن كَفر النّاس فضله؛ فقد ثبت ثوابه، وإن شكروا نعمته؛ فقد عُجّلت بِشارته.!
(نظرية التحسين والتقبيح باختصار)
1- العقل عند جميع الطوائف دليل كاشف عن حكم الله لا موجِب ولا محرّم لشيء من الأفعال والأعيان؛ فإن الله لما نصب الأمارات والدلالات على حكمه على الأشياء صار العقل وسيلة العلم بصفات الأشياء وأحوالها، التي جعلها الله أمارات ودلائل على حكمه.
2- دليل الشيء لا يكون مُوجِبا ولا مؤثّرا في وجود الشيء، للفرق الظاهر بين الدليل على الشيء والعلّة الموجبة لإيجاده.
فالدليل كاشف ومبيّن، والشيء موجود بالفعل قبل الدليل والدلالة، والعلّة مؤثرة في إيجاد الشيء وإعدامه.
3- العقل الصريح والنقل الصحيح يتعاونان في هداية الإنسان إلى حسن الأشياء وقبحها لوحدة المدلول.
والوجوب والتحريم السمعي لا ينفك عن التحسين والتقبيح العقلي في الديانات، وإنما اختلف الناس في الشرائع.
4- العقل كالسمع لا يحسّن ولا يقبّح ولا يوجب ولا يحرّم، بل الله المحسّن والمقبّح، والموجب المحرّم، فالرسول مبلّغ، والعقل مدرك أن الله حرّم هذا وأوجب ذاك بالدلائل والأمارات والصفات التي نصبها الله على أحكامه، فكما يُعرف بالعقل وجوب كون الله عليما قديرا حيّا غنيّا متصفا بصفات الكمال منزّها عن النقائص كذلك نعرف بالعقل أنّ الله حرّم الكفر والشرك والظلم وأوجب العدل والصدق النافع.
5- لا يخالف هذا التقرير قدري ولا معتزلي ومن نسب إليهم غير ذلك من المعاصرين فقد أخطأ عليهم.
6- إذا رأيت أشعريا ينكر التقبيح والتحسين فاعلم أن أكثر بحثه يرتد لاختلاف لفظي وإن تحقق خلاف معنوي فاعلم أنه في الشرائع لا في أصل الدين.
كذلك إذا رأيته يقول: الكفر والتكفير حكم سمعي لا مجال للعقل فيه
فاعلم أنه يقصد الكفر السمعي المستلزم لاستباحه الدماء والتخليد كما تقرّر في أبحاث أئمة الأشاعرة مثل الأستاذ أبي منصور، والجويني،والغزالي، والقرافي، وغيرهم.
✍️أبي سلمان الصومالي
٥: الأشاعرة والماتُرِيّديَّة:قالوا؛ الإيمانُ التَّصدِيقُ فقط؛ فهم كالجَهمِيَّةِ إيماناً وكُفراً.، لأنّ الإيمانَ عندهم؛ التَّصدِيقُ والمَعرِفَةُ، والكُفرُ عندهم؛ الجَهلُ والإعتِقَاد.
مثلا؛ سبُّ اللهِ ورسولِه؛ ليسَ كفراً عندهم إذا لم يَعتَقِد بذالك قلباً ولم يكن جاهِلاً عنهما أصلاً.
وفي تَبصِرة الأدلّة لأبي المَعِين النسفي الماتُرِيدِيّ(٧٩٩/٢).؛"وقال بعضهم؛ هو التصديق بالقلب، وإليهِ ذهب أبو منصور الماتُرِيدِيّ."
فائدة؛ عند الجهميّة والأشاعرة؛ فالجهل ناقض الإيمان؛ لأنّه ضدّ ما عرّفوا به.
٦:أمّا أهلُ السّنّةِ والجماعة: الإيمانُ عندهم؛ قولٌ وعملٌ،أو قولٌ وعملٌ واعتِقادٌ،أو قولٌ وعملٌ واعتِقادٌ وسنّةٌ.
انتبه؛ قولهم؛ الإيمان قولٌ وعملٌ،يعني؛ قول القلب واللّسانِ وعملُ القَلبِ والجَوارِحِ.
-فمن شُعبِ الإيمانِ أصولٌ لا يَتحقّقُ إلا بها، ولا يَستَحِقُّ مُدّعِيهِ مُطلقُ الإسمِ بدونِها.
ومنها؛ واجِباتٌ لا يَستَحِقُّ الإسم المُطلق بدونها.
ومنها؛ كمالاتٌ يَرتَقِي صاحبها إلى أعلى درجاته.،وتَفضِيلُ هذا كُلِّه حسبَ النّصوصِ.
أبي عمير الصومالي
أقوال الناس فِي تَعرِيفِ الإيمانِ.
أعني؛ الخِلافُ فِي فاسِقِ المِلّ أو فِي صاحِبِ الكَبِيرَةِ-وهو أوّل خلافٍ حَصَلَ بينَ أهلِ القِبلَةِ فِي أواخِرِ عهدِ الصَّحابَةِ.
المذاهب في أقوالِ الإيمان؛ قولُ الخوارج،قولُ المُعتَزِلَة، قولُ المرجئة، قولُ الجهميّة،قولُ الكَرَّامِيَة،قولُ الأشاعرة وقولُ الماتُرِيدِيّة.
تأمّل فيها؛ حتّى لا تختَلِط بينَ أهَلِ البِدَعِ وأهلِ السُّنّة، قال ابن تيمية:-" ليسَ الخَطَأُ فِي مَسألةِ الإيمانِ؛كالخَطَإِ فِي غَيرِهِ."
١: مفهومُ الإيمانِ عندَ الخوارِج؛ الإِتيَانُ بالطّاعاتِ وتَركِ المَنهِيَّاتِ والمُحَرَّماتِ.
يعني؛ الإيمانُ عندهم شيءٌ واحِد أو جُزءٌ لا يَتَجَزَّأُ،وأصلٌ واحِدٌ لا يَتَعَدَّدُ،
يعني؛ إذا ذَهَبَ بَعضُهُ ذهبَ كُلُّهُ.
أ: إذا عندَ الخوارج؛ فمُرتَكِبُ الكبِيرَةِ كافرٌ اسماً ومُخَلَّدٌ فِي النّارِ حُكماً.
ب:أمّا عندَ المُعتَزِلَةِ؛ مُرتَكِبُ الكبِيرَةِ في مَنزِلَةٍ بينَ المَنزِلَتَينِ، لا يكونُ اسمُهُ اسمُ الكافِر ولا اسمه اسمُ المؤمن، وإنّما يُسَمّا؛<فاسِقاً>.
يعني؛ فاسقٌ فِي الدُّنْيَا كافرٌ فِي الآخِرة.
انتبِه؛ قصدُالوعِيدِيَّة؛ تَعظِيمُ الذُّنوب؛ قالوا:" كيفَ يُعصَى الرَّبُّ؟"،
قال ابن تيمية:-" فكانَ قَصدُهُم؛ تَعظِيمُ الذُّنُوبِ مع جهلٍ بِتَأوِيلِ القرآنِ.
٢:مرجئة الفقهاء؛[الأحناف]، لأنّ مؤسّسُ هذا الفِكرِ؛ مِن فقهاءِ الحَنَفِيَّةِ-حَمّاد بن سُليمان،وقيل؛ ذَرّ بن عبدِاللهِ المُرهَبِ،وقيل؛ غَيلَانَ الدّمِشقِي.
تَعرِبفُ الإيمان عند المرجئة؛ الإيمان قولٌ واعتِقاد،-وأعمالِ الجوارح-مِنَ الصّلاةِ إلى آخِرِها ليسَت مِنَ الإيمانِ لكن مِن شَرائِعِ الإيمانِ وثَمرَاتِ الإيمانِ
فعندهم؛ الزّانِي،السّارِقُ وشارِبُ الخَمرِ؛ مؤمنٌ كامِلُ الإيمانِ.بل إيمانُهُ؛كإيمانِ جِبرِيلَ.
-لأنَّ الإيمانَ عندهم ركنانِ؛
١؛ قولٌ؛وهو-لا إله إلّا الله-، وقد قالَ.
٢؛ اعتِقادٌ؛ يَعتَقِدُ وَحدَانِيَّةُ اللهِ
انتَبِه؛ قَصدُ الوَعدِيَّةِ؛ نَفيُ التَّكفِيرِ عمّن صَدَّقَ الرُّسُلَ.
فائدة: الإرجاءُ على مَعنَينِ؛
-أحدهما؛ بِمَعنَى التَّأخِيرِ كما في قوله تعالى؛" أَرجِه وأَخاهُ".، أي؛ أَمهِلهُ وأخِّرهُ.
والثّاني؛ إِعطاءُ الرَّجاءِ.
--أمّا إِطلاقُ اسمِ المُرجِئَةِ على الجماعةِ بالمَعنَى الأَوّلِ فصحِيحٌ؛ لأنّهم كانوا يُؤَخِّرُونَ العَمَلَ عنِ النِيَّةِ والعَقدِ.
قال ابن تيمية:-"مَقصُودُهُم؛ نَفيُ التَّكفِيرِ عمّن صَدَّقَ الرُّسُلَ."-منهاجُ السنّة.(٣٠٢/٦).
أمّا التّحذيرُ عنهم؛ فهو لِقُربِهم إلى السّلف حتّى لا يَغتَرّ بهم جاهِلٌ عن الحقيقةِ وقالوا؛ لَفِتنَتُهُم أشَدُّ على النّاسِ مِن فِتنَةِ الأَزارِقَةِ.
قال إبراهيم النَّخَعِيّ:"تَرَكَتِ المُرجِئَةُ الدّينَ كثوبٍ سابِرِيٍّ."
٣:الجهميّة؛ فمَفهُومُ الإيمانِ عندهم؛ العِلمُ باللهِ، المَعرِفَةُ القَلبِيَّة أو التَّصدِيقَ القَلبِيّ،العِلمُ المُجَرَّد،أمّا النُّطقُ بالشّهادَتَينِ والعَملُ بالجوارِحِ؛ ليسَت مِن الإيمانِ.
مُؤسِّسُ هذا الفِكرِ؛ هو جَهمِ بن صَفوان المُعَطِّل المُشَبِّه.
انتبه؛ ويَلتَزِم مِن مَذهَبِ الجهميّة؛
أ: أنّ إبليس مؤمنٌ؛ لأنّهُ يَعتَرِفُ الرَّبّ،"-{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِیۤ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَقَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِینَ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِقَالَ رَبِّ بِمَاۤ أَغۡوَیۡتَنِی لَأُزَیِّنَنَّ لَهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَأُغۡوِیَنَّهُمۡ أَجۡمَعِینَإِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِینَ.}.
ب: ويَلتَزِمُ؛ أنّ فِرعونَ مُسلمٌ كامِلُ الإيمانِ؛{قَالَ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَاۤ أَنزَلَ هَـٰۤؤُلَاۤءِ إِلَّا رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ بَصَاۤىِٕرَ وَإِنِّی لَأَظُنُّكَ یَـٰفِرۡعَوۡنُ مَثۡبُورࣰا.}.
ج: ويَلتَزِمُ؛ أنّ قُريشاً مِن المُسلمين؛"{فَإِنَّهُمۡ لَا یُكَذِّبُونَكَ وَلَـٰكِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ یَجۡحَدُونَ.}، أي؛ يَجحَدُونَ باللِّسانِ،هنا فرقٌ بينَ الجَحدِ اللّسانِ والتَّكذِيبَ القَلبِ.
د:ويَلتَزِمُ؛ أنّ أباطالِب؛ مؤمنٌ كاملُ الإيمانِ؛ لأنّهُ اعتَرَفَ الحَقَّ بل أَقَرَّ لِساناً.
قاعِدة؛ إذا عُلِّقَ الإسمُ أو الحكمُ بسَببٍ ظاهرٍ؛ فصَرفُه إلى الإعتِقادِ القلبِ؛ مِن أصولِ الجَهميّةِ.
٤:الكَرَّامِيَّة: قالوا؛ الإيمانُ قولٌ باللّسانِ فقط؛ الإتيَانُ بالنُّطقِ بالشّهادَتَينِ،
انتبه؛ ويَلتَزِم مِن مذهبِ الكرّامِيّة؛ أنّ المنافقينَ فِي عموم قولِهِ؛" ياءيّها الذين آمنوا...."،- بَينما المنافقونَ؛ لم يَدخُلِ الإيمانُ فِي قلوبِهم بالإجماع.
*👈٤:بل كفّروا الحاكمين بإسلامهم فضلاً عن غيرهم:*
#رِدمة من العلامة عبد الرحمن بن قاسم #النجدي رحمه الله إلى #زنادقة العصر ( ادعياء السلفية) الحاكمين بإسلام عابد القبر :
قال #الشيخ - رحمه الله تعالى - :
" #وتَسميةُ من دَعا الأنبياء ، والصَّالحين ، والقبور ، وغيرها : مؤمنين ، #موحِّدين = #زورٌ ، #وجهلٌ عظيم بحدود ما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكفرٌ بالله ورسوله ، #وقلبٌ للمسمَّيات الشرعية ، وما يُراد من الإيمان ، والإسلام ، والشرك ، والكفر ، #ولَئِن كان أهلُ الشِّرك بالله وعُبَّاد القبور ، هم المؤمنين الموحدين = لقد ضَلَّ من أنكر ذلك ، وكفَّرَ أهلَه ، هذا لازم قوله ، وقال الله تعالى: « الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ » أي: شِرك « أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ » #وهذا حُكم أحكم الحاكمين ، #لا من جعل أهل الشرك ، هم المؤمنين الموحدين " . اھ
📓#السيف المسلول على عابد الرسول (ص ١٢٨)
️ قال الشيخ العلامة: سليمان ابن سحمان رحمه الله: "وأما عباد القبور فهم عند أهل السنة والجماعة يسمون الغالية لمشابهتهم النصارى في الغلو في الأنبياء والأولياء والصالحين، فمن كفرهم، وأظهر عداوتهم، وبغضهم، وحذر عن مجالستهم، وبالغ في التنفير عنهم فقد اتبع سبيل المؤمنين واقتفى آثار الأئمة المهتدين، وخالف ما انتحله الخوارج والروافض من تكفير المسلمين، فمن جعل تكفير هؤلاء كتكفير هؤلاء فهو من الملبسين، ومن الصادين عن سبيل الله، والباغينها عوجا، نعوذ بالله من رين الذنوب، وانتكاس القلوب".-كشف الشبهتين-ص١٠٣.
*👈٥: إذ لا قيمة لِعِلمه في فنّ الفقه والعربية،كم من رجل عرف شيأ من قواعد الشريعة واللغة،وهو من أضل خلق الله في التوحيد والسنة، تبّاً لِفِقهٍ لم يُعرَف به معنى لا إله إلّا الله:*
قال العلامة عبد اللطيف آل الشيخ رحمه الله:
"والعجب كل العجب أن مثل هؤلاء يقرؤون كتاب الله، ويتعبدون بتلاوته، وربما عرفوا شيئا من قواعد العربية، وهو في هذا الباب من أضل خلق الله، وأبعدهم عن فهم وحيه وتنزيله".
-تحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس - ص64
*👈٦: بل -عند أئمّة الدّعوة النّجديّة-مَن دافَع الصُّوفيّة عن أهل التوحيد؛ كفرَ كفراً صريحاً:*
وقال الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله :"إنَّ مظاهرة المشركين ودلالتهم على عوراتِ المسلمين ، أو الذَّبِّ عنهم بلسانٍ أو رِضىً بما هُم عليهِ ، كلّ هذه مُكفِّراتٌ ممّن صَدَرت منه من غيرِ الإكراهِ المَذكورِ؛ فهو مُرتدّ، وإن كان مع ذلك يُبْغِض الكفّار ويُحِبُ المُسلمين.".
-وللحديث بقيّة.....
*✍أبي عمير الصومالي*
موقف الوهابيّة من الصّوفيّةِ القبورِيَّة
*👈انتبه؛الوهابيّة أعني(علماء الدّعوة النجدية رحمة الله تعالى عليهم، أمّا الصوفيّة فهي المشركة الوثنيّة عند أهل الرّأسِ والعَين والأُذنِ....!*
*👈١:لا قِيمة لجاهلٍ عن منهجهم القويم الموافق للدّليل الصحيح والعقل السليم*...
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله:-
" مَن لم يَعرِف الشركَ ولم يُنكره لم يَنفعه، ولا يَكُونُ موحّداً إلا من نفى الشّرك وتبَرّأ منه ومِمّن فعَلَهُ، وكفّرهم. " - الدّرر السنية( ٢٠٨/٢)
قال الشيخ-عبد الرحمن بن حسن أيضًا-رحمه الله:-
" لو عرفَ العبدُ معنى لا إله إلّا الله لعرف أنّ من شكّ أو تردّدَ فِي كفرِ مَن أشركَ مع الله غيرَهُ أنه لم يَكفُر بالطّاغوت." - الدرر السنِيَّةِ-( ٥٢٣/١١).
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن أيضا:-
" فإنّ مَن فَعلَ الشّركَ فقد تَرَكَ التّوحيد، فإنّهما ضِدّانِ لا يَجتَمِعَانِ فمتى وُجِدَ الشِّرك انتَفَى التّوحيد." -الدرر السَنِيَّةِ-(٢٥٤/٢)
قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب-رحم الله الفرع والأصل-:فإنْ جادل مجادل في أنّ عبادة القباب،ودعاء الأموات مع الله ليس بشرك،وأن أهلها ليسوا بمشركين. باْنَ أمره واتّضَح عناده وكُفره.-(الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص:٩٩)
قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله تعالى:-
" وحاصل مقصود هذا العراقي ونقلِهِ؛ تَشبِيه أهل الإسلام والتّوحِيدِ بالخَوارِج فِي تَكفِيرِهِم مَن عَبَدَ الأَنبِياء والأولياء والصالحين ودَعاهم مع الله؛ لأنّ عبّاد القبور عنده هم أهلُ التّوحيد وأهلِ الإسلام. - الضياءُ الشّارِق ص؛٨٠
*👈٢:الإجماع في كفر عُبّاد القبور عند أئمّة الدّعوة النّجديّة:*
قال الشيخ العلامة: سليمان بن سحمان رحمه الله: (وأما الجهمية وعبّاد القبور فلم يختلف العلماء في تكفيرهم).-كشف الأوهام والالتباس ص(76)
وقال الشّيخ عبد اللّطيف آل الشيخ:-
" وعُبّاد القبور ما رأيتُ أحداً مِن أهلِ العلمِ الذينَ يُرجَعُ إليهم؛ توَقَّفَ فِي كُفرِهِم." - (منهاجُ التّأسيس؛ ص٧٣).
وقال عبدالرحمن بن حسن:-
" أجمعَ العلماء سلفاً وخلفاً مِن الصحابة والتابعين والأئمة وجميع أهل السنّة؛ أنّ المرء لا يكون مسلما إلا بالتّجرّد من الشّرك الأكبر والبراءة منه وممّن فعله. "( - ٥٤٥/١١).
قال الشيخ إسحاق بن عبد الرّحمٰن فِي رسالة تكفير المُعيّنِ:-
" عُبّاد القبور ليسُوا بِمُسلمِين ولا يَدخُلون فِي مُسمى الإيمان وهَل يَبقَى مَعَ الشرك عملٌ والله يقول:-"{وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَتَخۡطَفُهُ ٱلطَّیۡرُ أَوۡ تَهۡوِی بِهِ ٱلرِّیحُ فِی مَكَانࣲ سَحِیقࣲ.}."
*👈٣: لا اعتبار-عندهم-التلفّظ بالشهادتين مع التَّلَبّس بالشّركِ الأكبر إجماعاً:*
قال سليمان بن سحمان:-
"وقد انعقد الإجماع على أن من أشرك باللّه في عبادته غيره، كان مشركا وإن تلفظ بالشهادتين."-[الضياء الشارق - صـ/١٩٥]
قال عبد اللطيف(وأهل العلم لا يختلفون في أنّ مَن صَدرَ مِنه قولْ أو فعلٌ يقتضِي كفره أنه يُحكَم عليه وإن كان ممّن يُقرُّ بالشّهادتين.)
وقال الشيخ عبد الله ، والشيخ إبراهيم أبناء الشيخ عبد اللطيف ، والشيخ سليمان بن سحمان ، في الإجابة على سؤال ورد عليهم :
(لا تصح إمامة من لا يُكفِّر الجهمية والقبوريين، أو يشك في تكفيرهم ، وهذه المسألة من أوضح الواضحات ، عند طلبة العلم…ومع ذلك فأهل العلم متفقون على تكفيره ـ يعنون بِشر المريسي ـ وكذلك القبوريون لا يشك في كفرهم ، من شمَّ رائحة الإيمان ) الدرر السنية 10 / 436.
قال الشيخ العلامة:عبد الرحمن ابن قاسم النجدي -رحمه الله-:
"ومن لم يكفر من أشرك بالله، وسوى بينه وبين خلقه،فهو كافر بإجماع المسلمين". السيف المسلول على عابد الرسول ص ٩٨.
قال الإمام عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله : نقول: أجمعت الأمة على تحريم هذا،وعلى كفر فاعله إجماعا ضروريا،يعرف بالضرورة من دين الإسلام،ويتصور ما جاءت به الرسل،واتفاق دعوتهم،فإن كل رسول أول ما يقرع أسماع قومه بقوله:{ اعبدوا الله ما لكم من إلٰه غيره}[منهاج التأسيس والتقديس ص ١٩٩.]
فرقٌ بين نفي الحكم ونفي التّعذيب عند ابن تيمية
👈قال ابن تيمية:-" أخبرَ اللهُ تعالى عن هودٍ أنّه قال لقومه؛ "اعبُدوا اللهَ ما لكم مِن إلهٍ غيرُهُ إنْ أنتُم إلّا مُفتَرون."- فَجعَلهم مُفتَرِينَ قبلَ أن يَحكُمَ بِحُكمٍ يُخالِفُونَهُ لِكونِهِم،جَعلُوا مع اللهِ إلهاً آخَرَ، فإِسمُ المُشرِكِ ثَبَتَ قبلَ الرّسالَةِ، فإنّهُ يُشرِكُ بِرَبِّهِ ويَعدِلُ بهِ ويَجعَلُ معهُ آلِهةً أُخرى ويَجعَلُ لهُ أنداداً قبلَ الرَّسُولِ وأمّا التَّعذِيبُ فلا. "- مجموع الفتاوى:(٣٨/٢٠)
الحذر من مصاحبة متقلب المزاج
👈قال الإمام الشافعي رحمه الله :
( لا خير لك في صحبةِ مَن تحتاج إلى مداراته ).
📚طبقات الشافعية للسبكي 1/359
👈قالَ الفُضَيْلُ بْنُ عِياضٍ -رحمه الله-:
"يَجِيءُ فِي آخِرِ الزَّمانِ أقْوامٌ يَكُونُونَ إخْوانَ العَلانِيَةِ أعْداءَ السَّرِيرَةِ".-{سير السلف الصالحين ١١٠٣٣ }
👈قال ابن عثيمين رحمه الله:-
"إذا فسدَ الزّمان ورأيت أنّ اختِلاطُك مع الناس لا يزيدُك إلّا شرّاً وبُعداً مِن الله فعليكَ بالوَحدَةِ اعتَزِل."- (شرحُ رياض الصالحين؛٣٥٤/٥)
👈قَالَ ابْنُ الجَوزِيِّ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَى - :
"جُمْهُورُ النَّاسِ اليَوْمَ مَعَارِفُ ، ويَنْدُرُ فِيْهِمْ صَدِيْقٌ فِيْ الظَّاهِرِ ؛ فَأَمَّا الأُخُوَّةُ والمُصَافَاةُ ، فَذَاكَ شَيْءٌ نُسِخَ ، فَلَا يُطْمَعُ فِيْهِ " .[ صَـيْـدُ الـخَـاطِـرِ (١٢٧) ]
👈قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - :
« مَا أعْرفُ نَفعًا كالْعُزلَة عَنِ الْخَلق ، فَإنَّك لَا تَكادُ تَرىٰ إِلَّا : شَامِتًا بِنكْبة ، أَو حَسودًا عَلَىٰ نِعمَةٍ ، أَوْ مَنْ يَأخُذ عَليْك غَلطَاتك » .📖صيد الخاطر ( 1 / 275 ).
👈قال أبو الدرداء: "كان الناس ورقا لا شوك فيه فالناس اليوم شوكا لا ورق فيه".الإحياء:٢/ ٢٣٤
التّحقّق قبلَ التّوهُّمِ
*?ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ : لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ أَنْ أَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَبَيْنَ أَنْ أَلْقَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَرَّرٍ لَاخْتَرْتُ أَنْ أَلْقَاهُ ثُمَّ أَدْخُلَ الْجَنَّةَ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ كَانَتْ بَعْرَةٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ.*
Last updated 1 month, 3 weeks ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 1 month ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 2 months, 3 weeks ago