،

‏ويلفُّنِي وَجَعُ الحَنِينِ وَأدَّعِي
صَبرًا، وَجَوفِي بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ

وَأَذُوبُ مِن شَوقِي لَهُم لَكِنَّنِي
مِن فَرطِ حُزنِي أَعيُنِي لَا تَدمَعُ

،

خضّبَ المسكُ ساريةَ العلَم، رفعَ السّبابة وتشهّد،
إصبعهُ ما زالَ يوحّد، والآخرُ يلثمُ الزّناد، مالَ الجسدُ الجبّار، غفَى كالقَمَر ليلةَ البدر، تلَقّاهُ عن يمينِه ملاكُ الرّحمن، يبشِّرهُ بفردوسٍ وروْضٍ وجِنان ..?

تزدحم دنياك بمواقف العمر، فرحًا وحزنًا، عطاءً و أخذًا، مرضًا وعافية، سعةً وضيقًا، فلا تجد ما يسع هذا كله كالـ الحمدُ لله، مهما تقف بك الحياة ستجد في النهاية فيضًا من النّعم يستدعيك لأن تقولها عفوًا من قلبك، ربّ أوزعنا شكرك والثناء عليك..

و من أعمق وألطف ما ذُكِر عن الصّداقات..

سأل الصَّاحب بن عبَّاد مرّة صاحبًا له عن سبب تخلُّفه عن مجلسه،
فأجابه: "أخشى أن أُثقِل عليك"،
فقال: "ومتى يثقُل الجِفن على العين؟"

وإني ياربّ عبدٌ تائه، أتخبط بين كروب الدّنيا بعجز المُكبّل، لطالما تُضيّق عليّ خناقها، إنني أسير وأنا أحمل ما تبقى من صبري، لا أعلم وجهةً أُوَليها، ولكني أعلم أنك ربّ المُستضعفين وربّي، لستُ أعلم مآلات الطريق، ولكني أعلم أني أحبوا إليكَ بروحٍ خاشعة؛ تحذر الآخرةَ وترجوا رحمتك !

،

ربَّاهُ فاجمَعْ شملَنا في جَنَّةٍ
فيها الهناءُ، بِلا فِراقٍ يَكمُلُ

،

هوَ الفِراقُ إذًا؟ ماكنتُ أعرِفهُ!?

،

هل للشوق حلٌ يا تُرى .. !
فالشوقُ نارٌ والتوجع لا يُرى ..
#رفح

**‏إذا كنت تعتقد بأن حديثك فقط سيغفر لك فأنت واهم!

استفتوا واعلموا أنّ الله لا يرضى لعباده الذّل ومن رضي الله ذلك فإنه الله يمدّ له في الغيّ مدّا ليأخذه أخذ عزيز مقتدر..
واعلموا بأنكم في جهاد الدّفع ووجب عليكم أن تنفروا خفافا وثقالا.. لتنصروا دينكم وإخوانكم وإلا فأنتم آثمون.**