**لطالما اختلفت نظرية الموت بين الأديان وبين الفلسفة وبين المنطق لكن لنرى بشكل منطقي وبعين الواقع يجب أن نصيب الحقيقة ونؤشر بإصبعنا عليها لأن الأديان تقول إن الموت هو الانتقال إلى العالم الثاني (طبعاً هذا الكلام في بعض الأديان) مثلاً في إحدى الأديان يقولون إن بعد الموت سنذهب في البرزخ ثم يُحدد حسابنا إلى جهنم أو الجنة الفردوس والدين ودينً آخر يقول سنذهب إلى ملكوت الإله وطبعاً اختلفت الآراء والآراء وبعض الأديان تؤمن بالتناسخ طبعاً كل هذا لم يكن واقعياً لأن الواقع والمنطق يقولان شيئاً آخر تماماً لذا إننا سنرى الكلام الذي سأقوله سيختلف بشكل تام عن جميع الأديان، لنعلم النقطة الأولى لما الديانات والمعتقدات تؤمن بأن هناك عالم أو شيء ما بعد الموت لأن غالبية تكون لإطاعة الفرد للدين كما قال فريدريك نيتشه: لن يسيطر عليك رجل الدين إلا إذا قنعك أنك كتلة من الذنوب

في نظري الموت ليس إلا وهماً، كيف وهماً لأنه عندما نموت (كما يسمون حالة توقف الأعضاء الرئيسية بالـموت) هذا ليس يعني إلا توقف الجسد مؤقتاً أو عضو مهم في جسد الإنسان، تختلف الانتقادات على كلامي لكن لو رأيتم الحقيقة وبحثتم عنها ستجدون كلامي حقيقي، مثال¹ لو أتت سكتة دماغية يعني هذا إن الفرد قد مات لأن الدماغ قد توقف والدماغ هو من يعطي أوامر لبقية أعضاء الجسد كما حدثت هذه الحالة في الأرجنتين لشخص يدعى كارلوس فاسكيز في عام 2018 توقف دماغ كارلوس عن العمل وأعلنوا الأطباء إنه قد مات في السرير بسبب توقف الدماغ عن العمل لكنه استعاد وعيه بسبب علاج الأكسجين المضغوط وتقنيات التبريد العلاجي، كما رأينا في هذه الحالة إن الدماغ توقف، إذاً عندما تم استعمال بعض العلاج العادي الدماغه للعمل وبهذا قد عاد للحياة

مثال² وأيضاً لطالما تحصل حالات في المستشفيات يمكنك الذهاب لأي مستشفى قريبة ولتروا أو تسألوا عن هذه الحالة، وهي التي يتم إنعاش المتوفى بعد وفاته حينما تحصل له سكتة قلبية في تقنية ECMO تُستخدم لضخ الدم بالأكسجين وإعادة تشغيل القلب والرئتين في حالات السكتة القلبية الحادة ونجحت في إنقاذ آلاف الأشخاص

مثال³ أيضاً لن نذهب بعيداً وسنرى أيضاً في المستشفيات أحياناً أثناء السكتة القلبية يحاولون تنشيط القلب من جديد بالصعقات الكهربائية ويمكنكم التأكد من المستشفيات القريبة منكم وهذه الطريقة أشهر من الطريقة الأولى

لهذا يا عزيزي الآن يمكننا التأكد إن الموت ليس إلا توقف وظائف أعضاء الجسم الأساسية وأهمها الدماغ والرئتين والقلب والعلم يدرس هذه الحالات أيضاً ليس في نقطة الموت على أنها النقطة الأساسية الأخيرة وهناك أيضاً الموت السريري الذي يعني توقف القلب والتنفس لكنه يكون أحياناً قابلاً للعكس بالإنعاش القلب به الرئوي أو أجهزة دعم الحياة فبهذا يعود القلب للعمل ويعيش الفرد، وأيضاً الموت البيولوجي الذي هو بشكل بسيط تمر خلايا الجسم بسبب نقص الأكسجين مما يؤدي إلى تحلل الأنسجة وأيضاً يوجد الموت الدماغي وهو توقف دائم في جميع وظائف الدماغ في ما ذلك جذعه الدماغ وهو الذي يكون مسؤول عن الوظائف الأساسية مثل التنفس وضربات القلب ويعتبر الموت الفعلي غير قابل للعكس

ويبقى السؤال .. إذا كان من الممكن عكس الموت في بعض الحالات (إعادة إنعاش بعض الأعضاء في جسد الفرد) فهذا يعني إن توقف كذا عضو يمكن إصلاحه مستقبلاً؟ أم إن هنالك نقطة نهائية يصبح فيها الموت نهائياً؟ إذا أصبح الموت مجرد حالة طبية يمكن علاجها مستقبلاً، فهل سيظل للحياة معنى كما نعرفه اليوم، أم أن قيمتها ستتغير تماماً؟**

لقد سجل عالم الفلك والمتحدث العلمي المحبوب كارل ساجان رسالة إلى رواد الفضاء المستقبليين الذين سيخطون أقدامهم على كوكب المريخ كان ساجان من أشد المؤيدين لاستكشاف الكوكب الأحمر وكان أحد مؤسسي جمعية الكواكب وكان يعتقد أنه يتعين علينا الذهاب إلى الكوكب لدراسته…

لقد سجل عالم الفلك والمتحدث العلمي المحبوب كارل ساجان رسالة إلى رواد الفضاء المستقبليين الذين سيخطون أقدامهم على كوكب المريخ كان ساجان من أشد المؤيدين لاستكشاف الكوكب الأحمر وكان أحد مؤسسي جمعية الكواكب وكان يعتقد أنه يتعين علينا الذهاب إلى الكوكب لدراسته باعتباره نظيرًا لكوكبنا، والبحث عن علامات محتملة للحياة وذلك ببساطة بسبب رومانسية استكشاف المريخ في عام 1996 وقبل وقت قصير من وفاته بسبب الالتهاب الرئوي في 20 ديسمبر/كانون الأول مثل اليوم هذا في ذكره وفاته سجل ساجان رسالة لرواد الفضاء المستقبليين الذين تمكنوا من الوصول إلى المريخ
"أنا كارل ساجان هذا هو المكان الذي أعمل فيه غالبًا في إيثاكا نيويورك بالقرب من جامعة كورنيل ربما يمكنك سماع في الخلفية شلال يبلغ ارتفاعه 200 قدم [60 مترًا] في مكان قريب جدًا وهو على الأرجح كما أتصور نادر الحدوث على المريخ حتى في عصر التكنولوجيا العالية" كما يقول ساجان في التسجيل "لقد تنافس العلم والخيال العلمي على مدار القرن الماضي وخاصة فيما يتصل بكوكب المريخ فالعلماء يتوصلون إلى اكتشاف ما، فيلهم ذلك كتاب الخيال العلمي للكتابة عنه ويقرأ مجموعة كبيرة من الشباب الخيال العلمي فيتحمسون ويشجعون على أن يصبحوا علماء لمعرفة المزيد عن كوكب المريخ وهذا ما يفعلونه وهو ما يغذي جيلاً آخر من الخيال العلمي والعلم ولقد لعب هذا التسلسل دوراً رئيسياً في قدرتنا الحالية على الوصول إلى المريخ ولا شك أنه كان عاملاً مهماً في حياة روبرت جودارد رائد الصواريخ الأميركي الذي أعتقد أنه مهد الطريق أمام قدرتنا الفعلية على الذهاب إلى المريخ أكثر من أي شخص آخر ولا شك أنه لعب دوراً في تطوري العلمي".

"لا أدري لماذا أنت على المريخ ربما أنت هناك لأننا أدركنا أنه يتعين علينا تحريك الكويكبات الصغيرة بعناية لتجنب احتمال اصطدام أحدها بالأرض مع عواقب كارثية وبينما نحن في الفضاء القريب من الأرض فإن الأمر لا يعدو أن يكون قفزة وخطوة وخطوة إلى المريخ."
"أو ربما نحن على المريخ لأننا ندرك أن وجود مجتمعات بشرية على عوالم متعددة يعني أن فرص انقراضنا نتيجة لكارثة ما على أحد العوالم أقل كثيراً أو ربما نحن على المريخ بسبب العلم الرائع الذي يمكن إجراؤه هناك وأبواب العالم العجيب مفتوحة في عصرنا أو ربما نحن على المريخ لأننا مضطرون إلى ذلك لأن هناك دافعاً عميقاً للترحال نشأ فينا نتيجة لعملية التطور فنحن في نهاية المطاف ننحدر من مجتمعات الصيد والجمع ولقد كنا طيلة 99.9% من حياتنا على الأرض متجولين والمكان التالي الذي قد تتجول إليه هو المريخ ولكن أياً كان سبب وجودك على المريخ فأنا سعيد لأنك هناك وأتمنى لو كنت معك"

وقد تم إرسال التسجيل بفضل جمعية الكواكب التي شارك في تأسيسها إلى المريخ ووصل في 25 مايو/أيار 2008 بعد رحلة على متن مركبة الهبوط فينيكس التابعة لوكالة ناسا وظل التسجيل على السطح على قرص دي في دي صغير من زجاج السيليكا والذي تأمل الجمعية أن يستمر لمئات أو ربما آلاف السنين.

• الدولة وقواعد اللعبة السياسية
– ماکس ستارنير

تترك الدولة، قدر المستطاع، المواطنين يتصرفون بحرية، شريطة ألا يعتقدون بجدية أنهم أحرار وأن لا ينسوا وجودها. لا يمكن أن تقوم علاقات آمنة بين إنسان وإنسان آخر بدون مراقبة وتدخل من أعلى. لن أستطيع أن أفعل كل ما أقدر على فعله، ولكن ما أستطيع فعله هو ما تسمح الي الدولة بفعله، ولا يمكنني الاستفادة من أفكاري و عملي وبصفة عامة من كل ما أملك بدون الدولة.

للدولة هدف واحد وهو: وضع حدود للفرد وتقييده بإخضاعه لجهة ما. فلا يمكن للدولة أن تستمر في الوجود إلا شريطة ألا يوجد الفرد من أجل ذاته في كل شيء. كما تقتضي بالضرورة الحد من الأنا وتشويهها واستعبادها. ولا تقترح الدولة أبدا تحفيز النشاط الحر للفرد: والنشاط الوحيد الذي تشجعه هو المرتبط بالهدف الذي تتبعه هي نفسها.
تبحث الدولة عبر رقابتها ومراقبتها وشرطتها عن عرقلة كل نشاط حر، وبقيامها بهذا الدور المعرقل، تعتقد (وهي على صواب لأن ذلك هو ثمن استمراريتها) أنها تقوم بواجبها. تريد الدولة أن تجعل من الإنسان
شيئا ما»، تريد أن تشكله كما تريد، والإنسان بدوره ككائن حي داخل الدولة، ليس إلا إنسانا مزيفا. وكل من يريد أن يكون هو نفسه يعتبر معاديا للدولة، وبالتالي يصبح مجرد لا شيء، وكونه لا شيء» يعني أن الدولة لا تستعمله، لا تمنحه أية صفة ولا أية مهمة...

- الدولة، دفاتر فلسفية

‏الإنسان العاقل، لا يمارس الخير من أجل ما قد يجلبه من نتائج، لأن مكافأة الفضيلة هي الفضيلة ذاتها.

- سبينوزا

لماذا أنا شيوعي؟ 1. لكي تختفي التفرقة بإختفاء الطبقة الغنية من المجتمع، و التي تستغِل الطبقة الفقيرة و تزيد معاناتها. 2. لكي تختفي الطبقتَين، و ينتهي صراعهما، و تعم المساواة، و يصبح الجميع على نفس القدر من الحقوق و الواجبات. 3. لكي يختفي الصراع من أجل الحياة،…