أسيرُ في الشوارع كجريمة؛ مطاردًا بظل من العار الدائم، متجنبًا الطرق المزدحمة بالمارة، والأماكن المُسلَّحة بالنظرات. يداي تختبئان في جيوبي، عقلي يختبىء من عقلي، دقّات قلبي تُوتّرها دقّات قلبي، القطار في رأسي بلا محطاتٍ للتوقف، والمصيبة ستحدث، دائمًا، بعد قليل.

سيلزمنا عمراً إضافياً لنسيان هذه السنوات التي قضيناها بزمن لا يشبهنا، بغابة دخلناها طيوراً و خرجنا منها حطابين، سيلزمنا قلوب أكبر لتتسع لكل هذا الأذى، سيلزمنا الكثير من الإيمان والدعاء و التأمل لنسيان كل ما مررنا به .

عدم التدخين
قَد يُمنحكَ فُرصةً للحياة اطول
وهَذا بحد ذاته مُضر
..
اكثر من التدخين

"ها قد أتت ليلة العاشر"
ملطخة بدماء الحسين وابنه الرضيع
اللهم خفف ثقل هذه الليلة على قلب صاحب الزمان

أحياناً يكون أقوى إنجازاتك بالحياة هو أنك مازلت بقواك العقلية ، ومازلت تتعامل بأخلاق، مع أنك محاط بكمية لا تُحصى من الحمقى.

-أنت تملك قلباً يُعاهد الله صباحاً و مساءاً
بـ " إياك نعبد وإياك نستعين "
و قلباً عمره يمتد ما بين الحمد لله إلى أمين
أتغلبك الدنيا!

يقول احمد حلمي لمّا تجيلك الفُرصة اختار نفسك؛ لأنّ اللي جاتلهُم الفُرصة اختاروا أنفسهُم محدّش اختارك .

رساله الى الاشباه الاربعين:

أيتها التسع والثلاثون الذين تشبهوني حسب ما تقول الاشاعات أود أن أخبركم
بأن تتابعوا التلفاز شجعوا الفرق أحبوا برشلونه اهتفوا بأعلى اصواتكم عندما تقعون في الحب عيشوا بسعاده اقرأوا الكتب اشتموا السياسين شاهدوا ارتباكه النواب حسره كاظم الساهر عندما يقرأ
"سلام عليك وعلى رافديك عراق القيم"
وبؤس عدنان الصائغ عندما يقول
"من يفكر في النيل مني"
و مارسوا هوايتكم تابعوا الوصال الحميم سافروا لدول أخرى مارسوا القبل خلف الأزقة احفظوا ما كتب كافكا لزوجته استمتعوا بروايات فاهم البشر دوستوفيسكي إستمعوا إلى محطات الراديو لا تكونو مثلي منهكين بائسين مخلدين على فشل التكيف

**أنا كأي شروگي، لايستطيع القول (أحبكِ) بسهولة، وكلما قررت القفز على التقاليد لأقولها خرجت (شلونچ)، فأعذريني لأنني "شلونچ جداً".

وقد قيل في هذا الموضع :
شروكي اذا استحى من قول احبكِ
راح ينسج لكِ من اللهفة قصيدة .**

‏أنامُ وأنتظرك
أصحو وأنتظرك
أتحدث وأنتظرك
أكتب وأنتظر
أعيش حياتي وأنتظرك
ولأنك احتمالٌ دائمٌ في معطف الوقت
أعرف أن انتظارك حلو
ويجعل ريش قلبي زاهيًا،
لكن الأكثر زهوًا
هو أن تكون هنا.