لك الحمدُ أني حزينٌ حزين وجرحي يلونُ درب المدى
ولولا الهدى ربنا واليقين لضاعتْ زهور الجراح سدى 🍃

بفترة الثانوية كنت أحب سماع أناشيد محمد العمري وكانت تغمرني بنوع من السكينة والطمأنينة
وقت ما أكون زعلانة من الدنيا أتسمع لهذا المقطع وأعيشه تمامًا وفعلا يساعدني كثير بتسكين مشاعري ويغمرني بالرضا والراحة النفسية

اسألُ الله أن يخلف عليّ كل غائبةٍ بخير
دعواتكم لي ❤️

لا أسخط يا الله
‏"وقلبي واثقٌ!
ورِضـاكَ قصدي..ولُطفُكَ في ملمَّاتي أراهُ.❤️

حزينة والله
استنزفوا صبرنا وحرقوا قلوبنا ربنا يحرقهم وينتقم منهم
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة إلا بالله

‏قال هشام بن حسَّان عن الحسن:
إذَا نظرَ أهلُ الجنَّة إلى اللّٰه تعالى، نَسوا نعيمَ الجنَّة.

[ روضةُ المُحبّين ]

فما بالكم بشقاء الدنيا وتعبها وضيقها وعجزنا فيها
يا الله أربط على قلوبنا وأعز الإسلام والمسلمين

رأيناه يحمل حفيدته..
ثم رأيناه محمولا..
كل هذا ونحن نرى فقط...
وأفضلنا حالا من تذكرهم بالدعاء..
اللهم يقينا يثبتنا على الصبر..

كطبيبة أطفال لاحظت شغلة
الأم الوقحة ابنها وقح ومزعج ومحد يطيق التعامل معاه
جد الأهل يورثوا الأخلاق زي الجينات
لاحظت الملسونة والصاخبة أولادها زيها
والهادئة الراقية أولادها زيها يخلوني أحب الحياة ونفسي أحضنهم كلهم لأنهم يحسنوا مزاجي??
وحصلت مرات عديدة اشكر الأم اللي زي كذا وتكون ممتنة لي وسعيدة وراضية
لما تتزوجوا تزوجوا ناس متصالحة مع نفسها وبالتالي مع الاخرين والحياة
جد الناس اللي زي كذا يهونوا علينا الحياة ويسهلوها ربنا يرضى عليهم ويسعدهم()

الخالة أم:

‏في معركة الجمل جُرح ابن الزبير رضي الله عنه تسعة عشر جرحًا ووجدوه بين القتلى وقد كاد أن يهلك، فأعطت عائشة رضي الله عنها لمن بشَّرها بأنه لم يقتل عشرة آلاف درهم وسجدت لله شكرًا، لما له من مكانة في قلبها وهو الذي كانت به تكنى (أم عبد الله)

باستطاعتي فهم شعور عائشة رضي الله عنها
باستطاعتي استيعاب هذا الشعور كاملًا وحتى وصفه وكتابة النصوص الطويلة فيه
‏أنا خالة لأربعة أطفال وهذه إحدى أهم وألطف وأحب النعم بالنسبة لي❤️

اليوم بالعناية المركزة اتأمل محبة الوالد للأبن
حرصه وقلقه وكيف نفسه تهفو للألم المُلم بطفله وأن يكون بنفسه لا فيه
من هنا نصل لحقيقة المحبة النابعة من الروح
وأن المُحب الحقيقي لا يرضى الألم لحبيبه لأن هذا الألم ينالهُ مضاعفًا وكأنه يحرق روحه أكثر من حبيبه
فأستغرب حقيقةً من علاقات هذه الأيام وكيف أن الأخر يعبث بالأخر دون مراعاة دون استيعاب لمرارة الشعور الذي يعيشه بسببه
لذا كل محبة جارحة ومؤذية وتخلق فيك الأسئلة هي محبة لا يعول عليها ولا تنتظر أن تنال ثمارها لا في الدنيا ولا ما بعدها
أنا اختار أحبتي بعناية للحياة هنا وفيما بعد بإذن الله
نسألُ الله أن ينالنا من أحبتنا كل خير وألا نؤذى فيهم وألا نعايش من يهون عليهم أسانا وضيق حالنا.

"من سعى لكمال المراتب العَليّة، ورام أسباب الوصول للأحوال المَرْضيّة، وتطلّع لعمارة قلبه ونضارته بالأنوار السَّنيّة؛ فلا سبيل أقرب وأصفى، وأكمل وأرضى وأعود لبركات المعيّة، من كثرة الصلاة والسلام على نبينا محمد ﷺ"