‏إن لم يكُن في برنامجنا اليومي:

- حزب من القرآن
- وركعتان من الضّحى
- ووتر من الليل
- وكلمة طيبة
- وخبيئة لا يعلمها إلا اللّه
- وترديد لأذكار الصباح والمساء

فأي طعم للحياة إذن؟
رتب جدولك واجعل هذه الأشياء من ضمنها يوميًا
ستجد راحةً وأنسًا وفرجًا في يومك ..

استعن بالله ولا تعجز ..

الحمد لله .. وبعد،
يُخيل إليّ أن أحد أعظم أزمنة انكسار القلب إلى الله عز وجل والافتقار وتمام الحاجة إليه؛ هي تلك الأزمنة التي يتهيأ القلب فيها لمواسم الطاعات الكبرى ثم لا يجد الإعانة من نفسه، بل لا يكاد يجد عملًا صالحًا يتكئ عليه .

ينظر أحدنا اليوم في قلبه وقد أقبل عليه شهر شعبان فلا يلتمس من قلبه إلا قسوة وإقبالًا على الدنيا وزهدًا في الآخرة وجفاءً للاستقامة؛ فتحيط به الهموم والكربات؛ إذ كيف يقبل على رمضان بهذا القلب المنهك المشتت في أودية الدنيا والهوى.

يتذكر أحدنا رمضانات مضت كابد فيها قسوة قلبه الليالي ذوات العدد والقرآن يُتلى عليه فلا يجد من قلبه إلا القسوة.

لعل هاته إحدى حالات اليقين أن المرء ساعتئذ انقطعت به أسباب الرجاء إلا بالله وحده؛ فلا يعول على شيء يستقبل به قابل أيامه إلا رحمة الله؛ فيرجوه وهو المذنب ويستمده وهو الفقير ويدعوه وهو المكروب.

نعم والله وأي كربة أعظم من بلوغ شعبان بهذا القلب المحزون الغارق في غيابات الدنيا والمعاصي.
فاللهم هب لنا قلوبًا نتعبدك بها نستقبل بها رمضان.

_ أحمد سيف

احفظ دي كويس جدا..

من آثار الذنوب =إن يومك يبقى فاضي؛ أي تقليب على السوشيال ميديا، وأي حاجة تعملها مبتعُدش عليك بالنفع لا لدينك ولا حياتك..
وتعدي عليك الأيام لحد ما توصل لشهور وسنين وانت في نفس الدايرة دي!

ومن آثار الطاعة =إن تلاقي اليوم الصغير ده مليان حفظ قرآن وصلوات وذكر وأعمال خيرية ومساعدة الناس؛ لحد ما تلاقيك يوم عن يوم بتكتسب أشياء مادية وبتزرع مفاهيم في دماغك =تكون شخصيتك ونفسيتك..

الذنب بيقلل البركة؛ والطاعة بتزود البركة..
يا ترى انت يومك أنهي يوم فيهم!؟

عبدالعزيز السعيد

«فإيَّاك إيَّاك أن تستطيل زمن البلاء، وتضجر من كثرة الدُّعاء، فإنّك مُبتلى بالبلاء، مُتعبّد بالصبر والدُّعاء، ولا تيأس من رَوحِ اللّه وإن طالَ البلاء.»

- ابن الجوزي.

لا تنَم، إلّا وأنت سائلٌ ربّك أن يستخدمك بالثّغر المناسب لك، وأن يضعك بتُربةٍ تنمو بها، وأن تبذل للمكانة جهدك ووقتك و تجعلها بين أنفاسك، ثمّ اسأله الرَّضا والقُرب

فإنّه إن رَضِيَ عنك، هانَ كُلّ شيء!

_ أ. قصي العُسيلي

،حقيقي كل ما الواحد بيكبر كل بيزيد يقينه في حاجة واحدة بس..

{يقُولونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}

كل حالك من توفيق ورزق وهداية وبركة لله
كله لله.. بإرادة الله ..بقدر الله.

ليس لك من الأمر شيء، ما عليك إلا السعي،
وما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.

- م/ شريف علي

يا رسول الله أجعل لك صلاتي كلها؟

إذًا تُكفى همك..

وليس همًا ولا غمًا أكبر مما نراه الآن!

ولكن بالصلاة على سيدنا ومولانا ﷺ يزول هذا الهم
ويأتي النصر بإذن الله!

فصلوا عليه وأكثروا من كان يصلي مئة فليصلي ألفًا، ومن كان يصلي ألفًا فليصلي عشرة آلاف
واستبشروا واجعلوا من نوايا الصلاة والسلام على رسولنا الكريم كفاية هم إخوانكم وتثبيتهم ونصرتهم على عدوهم بإذن الله..

اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

‏أخاف الموت خوفًا حقيقيًا، ولن أكابر بزخارف القول وأتشاجع في موطن أعقل مواقفك فيه أن تكون مشفقًا، أرجو من الله أن يقبضني وأنا واسع الخطو في السير إليه، وأن يعفو عن خطاياي، ويجبر نقصي، ويسامح غفلتي، ويعينني على خجلتي منه سبحانه.

أ.بدر الثوعي.

من أجمل المنح التي أثمرتها الأحداث الأخيرة في قلوب الناس أنها كانت سبيلا لعودتهم إلى دينهم. ولا أعني هنا التوبة والاستغفار فحسب بل وإدراك المعاني العظيمة التي نزلت بها الشريعة، ومنها: أن تعلم أن الآخرة خير وأبقى، وأن الرضا بالدنيا ليس هو إعمار الأرض الذي أرادته الشريعة.

هذا الشباب الغارق في محاضرات التنمية البشرية واللاهث خلف الماجستير والدكتوراة والمغرم بكل ما هو غربي بدا أنه قد أفاق. قد لا يترك سعيه في الحياة الدنيا ـ وما أمرته الشريعة بهذا ـ وقد لا يدع الانتفاع بما عند الغرب وقد يواصل السير في طريق الماجستير والدكتوراة لكن عينه على القدس وعينه الأخرى لا تغفل عن مكر الأعداء وخبثهم.

أسقطت الأحداث "وجدت إسلاما بلا مسلمين"، وأدرك الشباب أن رجلا من هذا الشعب الصامد يريد إعلاء كلمة الله أفضل من هذا الجالس إلى مكتبه يحتسي القهوة متفاخرا بإنجازاته الدنيوية. إنه انتقال من النجاح الدنيوي إلى الفلاح والفوز الكبير. من إعمار الأرض بمعنى الخلود إليها والركون إلى إعمارها بإعلاء كلمة الله والتزود إلى الآخرة.

حسام عبد العزيز

قالَ رسولُ الله ﷺ : "التَمِسوا السَّاعةَ الَّتي تُرجَى في يومِ الجمُعة بعدَ العصرِ إلى غَيبوبةِ الشَّمس"

وقَت فضيل ومبارك ...

استغلُوه
بالدُّعاء لأنفسُكم واهليكُم وللمُسلمين...

"إسألُوا رَبكُم مِن خَيري الدُّنيا والآخِرة"
اُدْعُوهُ بِإِلْحَاحٍ فكَمْ مِنْ أمرٍ بعدَ الرَّجَاءِ جَاء.")

اللَّهمّ إني أسألك بأنَّ لكَ الحمدُ لا إِله إِلاَّ أنتَ المنّانُ، بديعُ السموات الأرض، يا ذَا الجَلالِ والإِكرام، يا حيُّ يا قيّوم.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ فِتْنَةِ النَّارِ، وَعَذَابِ النَّارِ، وَمنْ شَرّ الغِنَى وَالفَقْرِ.
اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأخْلاقِ وَالأعْمالِ وَالأهْوَاءِ.
اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ سَمْعِي، وَمنْ شَرّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرّ لِساني، وَمِنْ شَرّ قَلْبي وَمنْ شَرّ مَنِيِّي.
اللهم إني أعُوذُ بِكَ مِنَ البَرَصِ وَالجُنُونِ والجذام وسيئ الأسْقامِ ".
اللَّهُمَّ ألْهِمْنِي رُشْدِي، وَأعِذْنِي مِنْ شَرّ نَفْسِي.
اللهم إني أعُوذُ بكَ منَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَسُوءِ الأخْلاقِ.

دعواتكم لأخواتنا في فلسطين
اللهم اخذل من خذل الإسلام والمسلمين، واقذف الرعب في قلوب أعداءك أعداء الدين، اللهم لا ترفع لهم راية، ولا تحقق لهم غاية، واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية.. اللهم شتت شملهم، وفرق جمعهم، واسلبهم أمنهم، واجعل بأسهم بينهم شديد، اللهم اجعل الدائرة عليهم، واجعل تدبيرهم تدميهم يامنتقم ياجبار، اللهم اقصم ظهور الجبابرة والمعتدين، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم، اللهم اشْدُد وَطْأَتَك على أعداء الدين، واجعل عليهم سنِينَ كَسِنِي يوسُف
اللهم ونج المؤمنين والمستضعفين..

ربنا لا تؤاخذنا بذنوبنا، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
نستغفرك اللهم من كل ذنب وخطيئة..
نستغفر الله للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
نستغفرك اللهم ونتوب إليك إنك أنت التواب الغفور
سمع الله لمن دعا ليس وراء الله مرمى..
سبحانك وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك..