السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستغفر الله وأعتذر :
نقلت خبر خروج الشيخ محمد الصالح المنجد حفظه الله وفرّج كربه والمسلمين أجمعين ، وكذا نقلت خبر خروج الشيخ عبد الله بصفر وفقه الله، وكان نقلي عن الثقة عندي ؛ فبان لي أن خبره منقطع غير متصل .
فأستغفر الله وأعتذر جداً .
وأسأل الله الفرج والسلامة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم أجمعين.
وأكرر طلبي من أهل الشأن أن يفرحوا أمة الإسلام أجمعين بالفرج عن علمائهم .

هذه ليلةٌ ونيسة..

يأنس فيها كل مظلوم بوعد الله له، بالنصر، والتمكين، وإبدال خوفه أمنًا؛ وينتظر جزاء صبره على قضاء الله ما لا يدخل في حساب، واستيعاب
وإلى حين شهوده هذا هو مأمور بالتصبر، والصبر، والدعاء، وحسن الظن بالله العلي العظيم
ومما يعينه على ذلك كثرة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث يكفى همه، ويُغفر ذنبه، وتتهذب نفسه فلا تهمه ويُحسن الظن بالله؛ والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء أيضا حين تنغلق مدارك العبد لشدة بلائه
وهي مستحبة ليلة ويوم الجمعة؛ فخذ نصيبك الأوفر منها

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
-مريَم أحمد سكاف

أمسينا نثني عليك خيرًا كثيرًا ونشهدُ أن لا إله إلا أنت.

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم

هذه ليلةٌ ونيسة..

أول ليلة سيصلى فيها على النبي صلى الله عليه وسلم في أرض الشام التي يحبها، والآن عادت يُطبق فيها سنته بعد تطهيرها من رجس الطغيان
لقد حدثناكم بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ردحًا من الزمن
واليوم نبارك لنا ولكم النصر بتطبيق سنته بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم
وأقول لكل مستضعف من المسلمين لطالما عزيت نفسي بقول سيدنا ابن عباس رضي الله عنه في تفسير الآية حيث قال (كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي مِنَ الْمُسْتَضْعَفِين)
ومن هذا العصر أقول لقد كنت أنا وغالب السوريين من المستضعفين، وَرزقنا الله تلاوة الآية في الجامع الأموي في الشام
ولم نكن مستضعفين
الرحمة لشهداء المسلمين جميعًا من أوائل ثورتنا، لشهداء فلسطين، والسودان، واليمن وسائر المسلمين في كل مكان
قلوبنا مع أهالي المعتقلين المحررين، والمغيبين؛ نسأل الله لكم فرجًا ونصرا

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
-مريَم أحمد سكاف

‏وأنت تقلّب نظرك في جِهازِك، تَقَعُ عينك على دماءٍ مُسلِمَةٍ تُراق، وأشلاءٍ مؤمنة تُمزَّق، وحروبٍ طاحنةٍ تُضرَم، وملاحم عظيمة تُسطَّر، وتاريخٍ يُشهَدُ ويُدوَّن، وأنت ترى كل ذلك؛ أعيذك بالله أن تكون بارد الحِس ثقيل النفس.. إرمِ بِسهامِ دُعائك، وناصِر إخوانك، فأنت مؤمنٌ وهم مؤمنون، والله غالِب.

﴿وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ﴾ = عَنْ هَذَا الْقُرْآنِ وَكَيْفَ كُنْتُمْ فِي الْعَمَلِ بِهِ وَالِاسْتِجَابَةِ لَهُ.
- ابن كثير

لا تصالح، لا تنسى، تذكر ثأرك ، فدم أخيك لم يبرد.

وإنْ سألت عن يوم المزيد، وزيارة العزيز الحميد، ورؤية وجهه المنزَّه عن التمثيل والتشبيه، كما تُرَى الشمس في الظهيرة والقمر ليلة البدرِ، كما تواتر عن الصادق المصدوق النقل فيه = فاستمع يوم ينادي المنادي: يا أهل الجنَّة، إنَّ ربَّكم تبارك وتعالى يستزيركم فحيَّ على زيارته، فيقولون: سمعًا وطاعة، وينهضون إلى الزيارة مبادرين.
-ابن القيم

عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَالَ حِيَن يُصْبحُ: وحين يُمسي: سُبحَانَ الله العَظيمِ وبِحمدِهِ مِائَةَ مَرّةِ لمْ يأت أحد يومَ القيامةِ بأفضلَ مما جاء به، إلا أحدٌ قال مثل ما قال أو زاد عليه)