كتائب القسام تستهدف دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركفاه" بعبوة شديدة الانفجار وعبوة "شواظ" شرق مفترق الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال القطاع

وسائل إعلام إسرائيلية: الإعلان عن مقتل ضابط محقق من شرطة منطقة أريئيل جراء عملية إطلاق النار في كدوميم.

حدشوت بزمان:
عملية كديوميم: 3 قتلى، و8 إصابات، واحدة خطيرة و2 متوسطة، و5 طفيفة.

كتائب القسام تستهدف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بعبوة "شواظ" شرق شارع الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال القطاع

كتائب القسام تدمر 4 دبابات "ميركفاه" صهيونية بعدد من العبوات شديدة الانفجار في محور التقدم شرق جباليا البلد شمال القطاع

تمكن مجاهدو كتائب القسام بالاشتراك مع مجاهدي ألوية الناصر من إطلاق صاروخ "سام" باتجاه طائرة مروحية صهيونية من نوع "أباتشي" شرق مخيم البريج وسط القطاع

حقائق تعرفها أجهزة الأنظمة العربية أكثر من الثوار وتضعها في حسابها أكثر منهم:

‏١) الثورات معدية: نشوب ثورة في بلد ما تسهل انطلاقها في بلد آخر، وانتصارها في بلد ما يزيد من فرصها في بلد ثانٍ، خصوصاً مع تشابه الظروف (المنطقة، التاريخ، الثقافة، أنظمة الحكم، المظالم، الفساد)
‏٢) الثورات تأتي في موجات. فشل موجة أولى من الثورات لا يعني بالضرورة أنها ماتت بلا رجعة. "قد" تعود، وغالباً ما تعود في موجات ارتدادية لاحقاً حين تتوفر لها الظروف والإرادة. (وفرص نجاحها هنا غير مضمونة بالطبع، بل مرهونة بمدى الاستعداد واستيفاء الشروط)
‏٣) كل أسباب الثورات التي اندلعت في ٢٠١٠ - ٢٠١١ ما زالت قائمة في معظم/كل الدول العربية. بل تفاقمت وتعقدت وتأزمت أكثر.
‏٤) مواقف الأنظمة العربية من طوفان الأقصى وحرب الإبادة في غزة تحت مجهر الشعوب، وفي إطار تقييمها لأنظمتها. وكما كان الموقف من حرب ٢٠٠٨ أحد دوافع الثورات في ٢٠١٠، ستكون هذه المواقف أحد الدوافع لاحتجاجات و/أو ثورات قادمة، وستسرعها وتبكر من موعدها المفترض.
‏٥) ما زالت العديد من الأنظمة العربية تنظر لحركات "الإسلام السياسي" كخصم وربما عدو لدود، رغم كل ما حصل في العقدين السابقين، بل بسبب ذلك تحديداً.

‏هذه الحقائق ماثلة أمام الأنظمة العربية وتحديداً التي سميت بدول الثورة المضادة، عرف السوريون/الثوار ذلك أم جهلوه أم تجاهلوه.

‏فإسقاط نطام حاكم بثورة مسلحة ليست فكرة محببة لأي من هذه الانظمة، فكيف إن قاد ذلك إسلاميون؟ فكيف إن كانوا "جهاديين"؟؟!!!

‏ولذلك ترى بعض الأنظمة متوحشة ومتريبة ومتريثة في تأسيس علاقة مع "سوريا الجديدة".
‏بينما يمكن تفسير انفتاح بعض الأنظمة الاخرى بأحد التفسيرات التالية:
‏١/ التعامل مع الأمر الواقع والقوة الحاكمة، وليس بالضرورة الاعتراف الكامل بهما (ظاهرياً قد يبدو الأمران الشيء نفسه اليوم، لكنهما ليسا كذلك بالتأكيد)
‏٢/ الاستفادة من التطورات والمرحلة الحالية التي شكلت مصلحة مشتركة (تقليم أظافر إيران واخراجها من سوريا)
‏٣/ نسج علاقة لمحاولة التأثير في مجرى الأحداث، فالأمور لم تستقر بعد لمسار معين أو لجهة محددة رغم الاستقرار النسبي والمؤشرات الظاهريّة (!) بقبول مختلف الأطراف.
‏٤/ محاولة احتواء القيادة الجديدة وتوجيهها نحو سياسات مرضٍ عنها "عربياً" وإقليمياً وربما دولياً.
‏٥/ أن تكون القيادة الجديدة قد أعطت ضمانات بخصوص توجهاتها المستقبلية حازت رضى بعض هذه الأنظمة.

‏ليس بالإمكان الجزم بأي من هذه الاحتمالات اليوم (رغم ترجيح مزيج من معظمها) فضلاً عن إمكانية توقع المستقبل والمآلات بدقة. كل ما نملكه أن نأمل الخير والاستقرار والرفعة لسوريا والمنطقة، وندعو بها ولها، ونتابع، ونراقب، وننصح، ونحذر.

‏والله أعلم.

سعيد الحاج

في عملية مركبة.. تمكن مجاهدو القسام من اقتحام نقطة عسكرية مستحدثة أقامها جيش الاحتلال في مخيم جباليا شمال القطاع وأجهزوا من النقطة صفر على 5 من الجنود، وأحرقوا دبابة "مركفاه" صهيونية وطاقمها، واستهدفوا جيب عسكري بداخله عدد من الجنود بالقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح

كتائب القسام تدمر ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" وتوقع طاقمها بين قتيل وجريح في بيت حانون شمال القطاع

في عملية مركبة .. تمكن أحد مجاهدي القسام من تفجير نفسه بحزام ناسف في قوة صهيونية مكونة من 5 جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح، وفور تقدم قوات النجدة للمكان قام مجاهدونا بقنص جنديين منهم وأمطروهم بعدد من القنابل اليدوية صهيونية الصنع في منطقة تل الزعتر شرق معسكر جباليا شمال القطاع