من الغَباء أن يَتأمّل المَرء، أن يكون سَعيدًا بَعد كلّ تلك المعاناة..
عِندما تَحلم بِشيء، تَعلم أنّه مُجرد حُلم، ثمّ تستيقظ، وتَنتظر الوَقت كَي يمرّ، لَكن الأمر يَبقى بِمثابة حُلم، أنتَ تَحلم، ثمّ تُفكر في النّهار، في اللّيل، تَستَمر بالتَفكير، تُفكر طَوال الوقت، لَكن، يَبقى هُناك إحتمال صَغير، أنّ هَذا لَن يحدُث -الحُلم-
عِندما تقترب من تَحقيق ذَلك الحُلم، تَرى أنّه -الحُلم- مُجرد كذبة إختَرعها عقلنا للتَخطّي؛ فالإنسَان يَخاف كُلّما باتَ يقترب من الحَقيقة...

تَتَخطّى، تَظنّ أنّكَ تَخطّيت، لَكن تَعود بِكَ كلماتُ قَائل إلى مَا قَبل ظَنكَ بالتَخطّي..

أمرٌ مخيفٌ حقًّا؛
أنّ القلوب لا تصدر صوتًا عندما تنكسر..
حوادث السّيارات تنتهي بانفجار،
السّقوط ينتهي بارتطام،
حتّى الكتابة!
يخدش القلم الورقة فيُحدِث صريرًا،
بينما تتحطّم القلوب في سكونٍ تامّ
وكأنّ لا أحد
-حتّى الكون نفسه-
يمكن أن يخلق صوتًا لِهذا الخراب،
وكأنّ الصّمت هو الطّريقة الوحيدة
الّتي يمكن أن يعبّر بها العالم عن خشوعه
أمام قلبٍ يتصدّع..

— أمرٌ مخيف | نيكيتا جيل
‏

أينكَـ فَاح شذى الأربَعين..

لَدى الجَميع طَريقة إنتِقام مُختَلفة، حُزن مُختلف، وعِقَاب مُختلف..

العُنف لَيسَ عِلاج كلّ شيء،
فالعُنف يُؤدي إلى الدّمار الذّاتي.
- صالح

قَالَ اللَّه للحُبّ كُن، فَكَان عَليّ وَفَاطِمة.?

فِي لَيلَة زَواج النّورين، أدعُوا لِشَريكِ حَياتكم، أطلبُوا من اللَّه أن يَحفَظَه، أطلبُوا من صَاحب الزّمَان أن يُسدّده بِعِنِياته.?

واجمَع بَينِي وبَينَهُ عَلى رَحمَةِ عَليٍّ ومَودّةِ فَاطِمة؛

الفاتحة على نيّة تيسير أمر رجاءًا?