" تُدركُ بعدها أنكَ لم تكُن مُحتاجاً لشيءٍ سوى ذكر الحسين ، لم ينقصكَ شيءٌ سوى عطرِ ضريحِ الحبيب ".

‏شعبان ،يسمّى شهر القراء، هو تهيئُة لشهر القرآن، كن ممن خطط له واستغلّه بختمة أو أكثر حتى يعتاد قراءة القرآن، فإذا دخل رمضان سهُل عليه الإكثار من تلاوة القرآن.

" الحزنُ صيَّادُ الجَميلات ، أُهرُبي ".

"في الأصلِ، أنتَ غاضبٌ من شيءٍ واحدٍ، وبقيّة الأشياء الّتي تزعجك في أيّ وقت، تأتي ثقيلة؛ لأنّها تذكّرك بغضبك ذاك".

المقطع الّذي يقول في زيارة عاشوراء: "فأسأل الله الّذي أكرمني بِمعرِفَتكم، و معرِفَة أوليائكم، و رزقني البراءة من أعدائِكم.." كيف يمكن لِمن يكرّر قِراءة هذه الكلِمات، أن يتسائل ماذا أعطاني ربّي، كيف يُمكِن بعد هذا الإكرام أن يندب حظَّه؟!.

-هالة الجبوري

وبعدٌ شاسعٌ يفصلنا مولاتي.. ما عساي أفعل بفائض الشّوق هذا؟ في دنيا واسعة؛ أنا حبيسة الحنين إليكِ..

منذ الأمس وصورة هذا العجوز النوراني لا تفارقني

صورته وهو يركض محدودب الظهر لدرجة يصعب عليه رفع رأسه لرؤية الطريق

وكأنه الحبيب .. حبيب ابن مظاهر حين خفّت قدماه لنصرة أبي عبد الله ع
أو الهفهاف الذي سمع أن القوم احاطوا بالحسين ع وأتى إليه راكضا من بصرة الخير
أو جابر الانصاري وهو يقطع الصحاري ليتشرف بزيارة قبر الحسين ع

يخيّل إلي أن العالم سيشهد مثل هذا المنظر عند الظهور المقدس .. حيث يركض الشيوخ أمام الشباب طلبا لنصرته وشوقا لرؤيته وفرحا بقدومه عج

كان هذا العجوز آخر السائرين في طريق الزائرين .. ولكني أعتقد أنه من أول الواصلين

هنالك نفوس طيبة وأرواح طاهرة وقلوب نقية ناصعة لا سبيل للتعرف بهم الا في أيام الحسين .. وكأن الله صاغ هذه الأيام من ايام الآخرة حيث يبرز الله أولياءه للناس ويباهي بهم الخلائق جميعا

اللهم أدم علينا نعمة الحسين ع

دخيلك .. لا يمر يوم اربعينك وآنه مو عندك ..?

أوّل خطوة لتعلُّق الطفل بالإمام الحُسين "عليه السّلام" ألاّ يهجع في بيتهِ الهادِئ، لكنَّه يغفوا علىٰ ضجيج المجالِس.

-هالة الجبوري