تقبل الله منا ومنكم 🌹

[ ڕۆژانی یادی خوای گەورەیە ]

قال الحافظ أبو داود السجستاني رحمه الله في سننه :
۲۸۱۳- حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا خالد الحذاء، عن أبي المليح، عن نبيشة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنا كنا نهيناكم عن لحومها أن تأكلوها فوق ثلاث لكي تسعكم، فقد جاء الله بالسعة فكلوا وادخروا واتجروا، ألا وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل»

پێغەمبەری خوا صلی الله عليه وسلم فەرموویەتی :
«ئێمە ڕێگریمان لێ کردن لەخواردنی گۆشتی قوربانیەکانتان لەسێ ڕۆژ زیاتر ،بۆ ئەوەی بەشی هەمووتان بکات و هەموان گۆشتیان بەرکەوێت ، ئێستە خوای گەورە ڕێی داوەو دەروی لێتان کردۆتەوە ،لێی بخۆن و لێی هەڵگرن و لێشی ببخەشن چاوەڕێی پاداشت بن، ئاگاداربن و بزانن ئەم ڕۆژانە ڕۆژانی خواردن و خواردنەوەو و یادی خوای گەورەیە » .

قال الإمام البخاري في صحيحه :
۹٦۳ - حدثنا محمد بن عبد الرحيم، حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن أنس بن مالك، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات»

أنس کوڕی مالك رضي الله عنه ئەڵێ :
پێغەمبەر صلی الله عليه وسلم لەجەژنی ڕەمەزان ناڕۆیشت بۆ نوێژ تا چەن دەنکە خورمایەکی ئەخوارد .

قال عبد الرزاق بن همام الصنعاني في مصنف :
٥۸۱٥ - عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: «كان الناس يأكلون يوم الفطر قبل أن يخرجوا»

عبد الله کوڕی عباس رضي الله عنهما ئەڵێ :
خەڵکی- لەسەردەمی پێغەمبەر صلی الله عليه وسلم وهاوەڵان- لەجەژنی ڕەمەزان شتیان ئەخوارد پێش دەرچونیان بۆ نوێژ .

قال الإمام مالك بن أنس في موطأ :
٤٤۲-  عن هشام بن عروة، عن أبيه أنه كان «يأكل يوم عيد الفطر قبل أن يغدو»

عروة کوڕی الزبير خواردنی ئەخوارد لەجەژنی ڕەمەزان پێش ڕۆیشتنی بۆ نوێژ .

٤٤۳-  عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب أنه أخبره، أن الناس كانوا «يؤمرون بالأكل يوم الفطر قبل الغدو»

سعيد کوڕی المسیب ئەڵێ :
خەڵکی-لەسەردەمی هاوەڵان- فەرمانیان پێدەکرا بەخواردنی شتێک لەجەژنی ڕەمەزان پێش ڕۆیشتن بۆ نوێژ .

٭خواردنی شتێک لەجەژنی ڕەمەزان پێش ڕۆیشتن بۆ نوێژ سوونەتە و واجب نیە .

يقول عبد الرزاق بن همام الصنعاني في مصنف :
٥۸۰۸ - عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء : أنه سمع ابن عباس يقول: إن استطعتم أن لا يغدو أحد يوم الفطر حتی يطعم فليفعل .

ابن عباس رضي الله عنهما ئەڵێ :
گەر توانیتان هیچ یەکێک لەئێوە لەجەژنی ڕەمەزان نەڕوات تا شتێک ئەخوات ئەوە باوابکات
(واتە خواردنێ بخوات پێش ڕۆیشتنی بۆ نوێژی جەژن )

قال الحافظ جعفر الفريابي في أحكام العيدين :
۱۷-  ثنا إسحاق بن موسى، ثنا أنس بن عياض، حدثني موسى وهو ابن عقبة، عن نافع أن ابن عمر كان يغتسل ويتطيب يوم الفطر

عبد الله کوڕی عمر رضي الله عنهما خۆی ئەشۆرد و بۆنی لەخۆی ئەدا لەجەژنی ڕەمەزاندا .

وفاة عبدالله بن عباس رضي اللّٰه عنهما:

روى الحاكم عن سعيد بن جبير قال: مات ابن عباس بالطائف فشهدت جنازته، فجاء طير لم ير على خلقته ودخل في نعشه، فنظرنا وتأملنا هل يخرج فلم يرَ أنه خرج من نعشه، فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر، ولا يدري من تلاها: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِ ﴾ [الفجر: ٢٧ - ٣٠].

[ المستدرك لحاكم النيسابوري (٥٤٣/٣) ]

• قال عفان بن مسلم الصفار عن هذه الطائر: وكانوا يرون علمه وعمله.

أبو حنيفة إمام أهل الرأي كان جهمياً بإقرار صاحبه وتلميذه "أبو يوسف القاضي" وبعض علماء أهل السنة

٢١٧ - حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ، عَنْ أبِيهِ، قالَ سَألْتُ أبا يُوسُفَ وهُوَ بِجُرْجانَ عَنْ أبِي حَنِيفَةَ، فَقالَ: «وما تَصْنَعُ بِهِ ماتَ جَهْمِيًّا».

٢١٨ - حَدَّثَنِي إسْماعِيلُ بْنُ إسْحاقَ الأزْدِيُّ القاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الأصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قالَ: قُلْتُ لِأبِي يُوسُفَ أكانَ أبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقالَ: «نَعَمْ».

٢٧٨ - حَدَّثَنِي مَنصُورُ بْنُ أبِي مُزاحِمٍ، سَمِعْتُ مالِكَ بْنَ أنَسٍ، ذَكَرَ أبا حَنِيفَةَ فَذَكَرَهُ بِكَلامِ سُوءٍ وقالَ: «كادَ الدِّينَ، وقالَ: مَن كادَ الدِّينَ فَلَيْسَ مِنَ الدِّينِ».

٢٧٩ - حَدَّثَنِي مَنصُورٌ، مَرَّةً أُخْرى قالَ: سَمِعْتُ مالِكًا، يَقُولُ فِي أبِي حَنِيفَةَ قَوْلًا يُخْرِجُهُ مِنَ الدِّينِ، وقالَ: «ما كادَ أبُو حَنِيفَةَ إلّا الدِّينَ».

٣٣٠ - أُخْبِرْتُ عَنِ الفَضْلِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمانَ الهاشِمِيِّ، وهُوَ عَمُّ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الواحِدِ، حَدَّثَنِي أبُو جَعْفَرِ بْنُ سُلَيْمانَ، قالَ: «كانَ واللَّهِ أبُو حَنِيفَةَ كافِرًا جَهْمِيًّا يَرى رَأْيَ بِشْرِ بْنِ مُوسى وكانَ بِشْرُ بْنُ مُوسى يَرى رَأْيَ الخَوارِجِ».

[السنة لعبدالله (صـ ١٤١-١٤٢-١٦٨-١٨٠)]

• وجاء في [تأريخ بغداد (٥٠٢/١٥)]:
قالَ يَعْقُوب: حَدَّثَنا أبُو جزي بن عَمْرو بن سَعِيد بن سالم، قالَ: سَمِعْتُ جدي، قالَ: قُلْتُ لأبي يُوسُف: أكان أبُو حنيفة مرجئًا؟ قالَ: نعم، قُلْتُ: أكان جهميا؟ قالَ: نعم، قلت: فأين أنْتَ منه؟ قالَ: إنما كانَ أبُو حنيفة مدرسا، فما كانَ من قوله حسنا قبلناه، وما كانَ قبيحا تركناه عَلَيْهِ. وصححه المعلمي في [التنكيل (٢٥٧/١)]

• وقال أبو زرعة في [الضعفاء (صـ ٥٧٠)]:
«كان أبو حنيفة جهميا، وكان محمد بن الحسن جهميًا».

• وجاء في [تأريخ بغداد (٥٧٣/١٥)]:
أخْبَرَنا العتيقي، قالَ: حَدَّثَنا تمام بن مُحَمَّد بن عَبْد الله الرّازِيّ بدمشق، قالَ: أخْبَرَنا أبُو الميمون عَبْد الرَّحْمَن بن عَبْد الله البَجَلِيّ، قالَ: سَمِعْتُ نصر بن مُحَمَّد البَغْدادِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيى بن معين، يَقُولُ: كانَ مُحَمَّد بن الحَسَن كذابا وكانَ جهميا، وكانَ أبُو حنيفة جهميا ولم يكن كذابا.

• وجاء في [الكامل في الضعفاء (٣١٣/١)]:
حَدَّثَنا زكريا الساجي، حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، حَدَّثَنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حَدَّثَنا سَعِيد بن سلم الباهلي، قالَ: سَمِعْتُ إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة في دار المأمون يقول: القرآن مخلوق، هذا ديني ودين أبي، ودين جدي.

- قال المعلمي في [التنكيل (٥٣٤/٢)] وهو يتكلم عن نسبة القول بخلق القرآن إلى أبي حنيفة، قال: مستفيضة عن أبي حنيفة، وكان حفيده إسماعيل بن حماد يصرخ بها صراخًا أيام المحنة وأنها دين أبيه وجده، وجاء عن الحِمّاني أنه حدثه عشرة كلهم ثقات أنهم سمعوا أبا حنيفة يقول هذه المقالة.

• وجاء عن مالك بن أنس في [السنة لعبدالله (صـ ١٦٨)]:
٢٨١ - حَدَّثَنِي أبُو الفَضْلِ الخُراسانِيُّ، ثنا إسْماعِيلُ بْنُ أبِي أُوَيْسٍ، قالَ: قالَ لِي خالِي مالِكُ بْنُ أنَسٍ «أبُو حَنِيفَةَ مِنَ الدّاءِ العُضالِ وقالَ مالِكٌ: أبُو حَنِيفَةَ يَنْقُضُ السُّنَنَ».

- وفي [تفسير غريب الموطأ (٢٦/٢)]: سألنا عبد الملك بن حبيب عن شرح (الداء العُضال) في حديث مالك الذي رواه عن كعب الحبر، إذ قال لعمر بن الخطاب رضي اللّٰه عنه حين أراد الخروج إلى العراق: (لا تخرج إليها .... وبها الداء العُضال)، قال عبد الملك: يعني الهلاك في الدين.
ولقد أخبرني مطرف أنعم سألوا مالكا عن تفسير (الداء العُضال) في هذا الحديث؟
فقال: هو أبو حنيفة وأصحابه؛ وذلك أنه ضلل الناس بوجهين: ١- بالإرجاء. ٢- وبنقض السنن بالرأي.
فهو عندنا أشام مولود في الإسلام، ضل به بشرٌ كثير، وهم متمادون في الضلال بما يشرع إلى يوم القيامة.

- وفي [تأريخ بغداد (٥٥١/١٥)]:
قال مطرف أبو مصعب الأصم: سئل مالك بن أنس عن قول عمر رضي اللّٰه عنه في العراق: (بها الداء العُضال)، قال: الهلكة في الدين، ومنهم: أبو حنيفة.

١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عِيسَى، قَالَ:
اجْتَمَعَ حُذَيْفَةُ الْمَرْعَشِي، وَسُلَيْمَانُ الْخَوَّاصُ، وَيُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، فَتَذَاكَرُوا الْفَقْرَ وَالْغِنَى، وَسُلَيْمَانُ سَاكِتٌ فَقَالَ بَعْضُهُمُ:
«الْغَنِيُّ مَنْ كَانَ لَهُ بَيْتٌ يُكِنُّهُ، وَثَوْبٌ يَسْتُرُهُ، وَسَدَادٌ مِنْ عَيْشٍ يَكِفُّهُ عَنْ فُضُولِ الدُّنْيَا»، وَقَالَ بَعْضُهُمُ: «الْغَنِيُّ مَنْ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى النَّاسِ»، فَقِيلَ لِسُلَيْمَانَ مَا تَقُولُ أَنْتَ يَا أَبَا أَيُّوبَ؟
فَبَكَى ثُمَّ قَالَ: «رَأَيْتُ جَوَامِعَ الْغِنَى فِي التَّوَكُّلِ، وَرَأَيْتُ جَوَامِعَ الشَّرِّ مِنَ الْقُنُوطِ، وَالْغَنِيُّ حَقَّ الْغِنَى، مَنْ أَسْكَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ مِنْ غِنَاهُ يَقِينًا، وَمِنْ مَعْرِفَتِهِ تَوَكُّلًا، وَمِنْ عَطَايَاهُ وَقَسْمِهِ رِضًى، فَذَاكَ الْغَنِيُّ حَقَّ الْغِنَى وَإِنْ أَمْسَى طَاوِيًا وَأَصْبَحَ مُعْوِزًا» . فَبَكَى الْقَوْمُ جَمِيعًا مِنْ كَلَامِهِ ".

[ اليقين لابن أبي الدنيا ]

• حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ ثَنَا ابو النعمان حدثنا حماد بن زيد قال:

" سُئِلَ أَيُّوبُ عَنْ شَيْءٍ،
فَقَالَ: لَمْ يَبْلُغْنِي فِيهِ شَيْءٌ.
قَالَ: قُلْ فِيهِ بِرَأْيِكَ.
قَالَ: لَا يَبْلُغُهُ رَأْيِي ".

[ المعرفة والتاريخ للفسوي ]