حسن عبد الكريم

Description
ۖإِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

للتواصل @hasan_a_bot
Advertising
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 1 month ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 3 months, 4 weeks ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 1 month, 1 week ago

2 months, 1 week ago

غُربة
عطش وجوع
فراق الأحبة
طعنٌ وقطعٌ وقتل وتمثيل
سلبٌ ونهب وسبي وأسير

كل ذلك حصل في كربلاء، وكل ذلك مرجعُهُ الى قرار واحد اتخذه الامام الحسين (عليه السلام).

فلماذا هذه التضحيات الجسام من الامام وأهل بيته وأصحابه؟ ألم يكن من الأفضل له انْ يكون جليس الدار أو الحرم المكي والمدني يدعو ويتضرع ويترك الظالم لظلمهِ والفاسق لفسقهِ مادام هو على صلاحٍ من أمره؟

أم انّه نهض وقام لأنه رأى الدين.. نعم الدين.. معالمَه، قيمَه، اصولَه، اركانَه، كل هذه المنظومة بدأت في الانهيار في فكر الناس، وبدأت عتمة عاصفة الجهل والضبابية تعصف في العقول؟

فما كان الدين؟

أليس هو عبادة الله تعالى وعدم أشراك الدنيا والمال والمنصب بالعبادة؟ أليس هو تولي أولياء الله والتبري من أعدائهم؟

أليس هو الصلاة والصوم والأخلاق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعفة والحجاب والتزويج وتقسيم الميراث والعدل، بالطريقة الذي يرتضيها الله تعالى؟

أليس لذلك كله بذلَ الامامُ مهجته وأهله؟ ألم يفعل ذلك لبقاء هذه الشريعة جارية على مر السنين؟

فهل من المعقول أنْ نتهاون نحن اليوم في ذلك، بل وقد –لا سمح الله- نكون من المعوّقين والمعترضين لتطبيقه في واقعنا، كما يحدث هذه الأيام في تثبيت القانون الجعفري؟

كلا والله، فنحن على العهد مع الامام الحسين (عليه السلام)، نستمر على نهجه ونضحي من أجْلِ مبادئه فنكون ثائرين مجاهدين كما علمنا صلوات الله عليه.

2 months, 1 week ago
حسن عبد الكريم
3 months ago
لَبَّيكَ داعِيَ اللهِ إن كانَ لَم …

لَبَّيكَ داعِيَ اللهِ إن كانَ لَم يُجِبكَ بَدَني عِندَ استِغاثَتِكَ وَلِساني عِندَ استِنصارِكَ فَقَد أجابَكَ قَلبي وَسَمعي وَبَصَري سُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعُولاً.

3 months ago

أفضل تهيئة لتستشعر عظيم المصيبة في يوم عاشوراء هو زيارة الناحية المقدسة
تخيّل أنك تَستمع للمصرع والمصيبة على لسان صاحب العصر والزمان !

#وللحق_ناصراً

3 months, 1 week ago

فخ الشيطان

لو أنّك ركبت سيارة وقُدتها في طريق خارجي سريع، فانّك تعرف بأنّ حواسك ينبغي أنْ تستجيب بسرعة لمتغيرات الطريق المفاجئة، ويكون بالُك مشغولًا بالقيادة أكثر مما لو كنت مُبطِئا في مسارك.

إنك تعلم انّ التردد في القرارات في هذه السرعة أمر خطير لانّ لحظة ارتباك قد تؤدي الى حادث. والله هو الحافظ.

مَثَلُ هذا المشهد كمَثَلِ الانسان في مسير الحياة أيضا.

فبَعد أنْ منَّ الله تعالى عليه بنعمة العقل والفطرة والتفكّر، وبعد أنْ اختار الانسانُ الطريق القويم بناءًا على النعم المتقدمة الذكر، وبالأخذ بعين الاعتبار سرعة مضي عمر الانسان في مسار الحياة –حيث تمضي الأعوام بسرعة مدهشة-، فانّ لحظة ارتباك وتردد بين السمو والتسافل أمرٌ قد يؤدي بصاحبه الى الهاوية!

فعُمر بن سعد، الذي كان رفيقا للإمام الحسين (عليه السلام) في صغره، ولم يصدّق أنّ يوما يأتي فتصبح يده ملطخة بدم أبي عبد الله (عليه السلام)، وإذا به بعد أعوام يرى نفسه مترددا في الاختيار، بين الدنيا والاخرة، بين الجنة والنار، وذلك بعرْضِ ابن زياد مُلك الريّ عليه.

في هذه اللحظات الحرجة، لم يقطع ابنُ سعد سلسلة الأفكار الشيطانية بكلمة قاطعة "كلا"، لكنه تردد وطلب المُهلة. هنا تدخّل الشيطان:

فواللّه ما أدري وإنــــــــي لـحائرٌ أفكّرُ في أمــــري على خطرينِ
أأتركُ ملكَ الرّيِّ والرّيُّ مُـــنيتي
أم أرجعُ مأثــــــوماً بقتلِ حسينِ

فانتهت بتسافله في قعر جهنم.

ان الطريق الى الاخرة محفوف بالمنحنيات والمعوقات والصعوبات، التي لابد لها من التنبّه وعدم التردد وبذل السعي في البقاء على المسار الصحيح، وذلك لن يحصل الّا بتوفيق من الله عز وجل.
أجارنا الله واياكم من التحير بين الحق والباطل.

3 months, 1 week ago
حسن عبد الكريم
5 months ago

انعدام الحقيقة

حين يستغرب عالمُ نفسٍ وتدريسي في إحدى الجامعات الأمريكية عندما يتم سؤاله عن الحقيقة (الواقع)، ويحسب ذلك السؤال فظًا وغريبًا!

وحينما يتم سؤال عامة الناس في الشوارع هناك عن هذا الموضوع أيضا، فيجيبون بعدم علمهم بها، بل انّ لكل شخص انْ يقرر ماهي الحقيقة ولا يوجد وجه واحد لذلك..

انّ ذلك مؤشر خطير جدًا في المجتمعات الغربية، إذ يدل على ضياع البوصلة.

لماذا؟

لأنه إذا لم يكن للحقيقة وجه واحد، ولم يكن العلماء يُسخّرون الأدوات ويفنون عمرهم في سبيل الوصول اليه وكشفه، فلا يوجد هناك بناء يُشيّد، ولا حضارة تُبنى، ولا قانون يُسنّ.

وهذا يؤدي الى عدم وجود أرضية مشتركة يتم من خلالها التحاور والتشاور بين الناس، ولا تصبح هناك قيمة تُذكرُ للعقل. إذ كيف يتفق الناس بينهم إذا كان كل شخص يرى نفسه مصيبًا والآخر مخطئًا؟
فينكر انه انسان، وينكر العقل والاخلاق والعلم وينكر انني أكتب هذه العبارات، ولا يعترف بالشمس انها شمس ولا بالأرض انها ارض، فلا يوجد ما يوقفه، لأنه لا شيء عنده حقيقة وواقع.

هذه المأساة التي وقع فيها الغرب، انْ لم يتدارك نفسه عاجلا، فانّ مصير حضارته الى أفول وسوف يتسافل الى الحضيض والعشوائية.

والحذر كل الحذر انْ ينتقل هذا الوباء الأبله الى مجتمعاتنا، فيتسرب على شكل ثقافة اللامبالاة لما يجري حوله، أو ثقافة انّ كل شخص حُرّ فيما يفعل دون قيد او شرط، أو عدم تحمّل مسؤولية زيادة وعي المجتمع، فيؤدي ذلك الى التحلل من كل الضوابط الإنسانية والشرعية التي تحفظ للإنسان كرامته وسعادته.

5 months ago
حسن عبد الكريم
5 months, 3 weeks ago

الخبر:
قمعٌ، واعتقالات.. شرطة، خيّالَةٌ ورجّالة، في جامعة تكساس، وكولومبيا.. ضد اعتصامات الطلبة لوقف الإبادة في غزَّة.

التعليق:
لا يوجد في أي دولةٍ في العالم، ولا أي شريعة، ولا أي مجتمع، "حرية مطلقة".
أي أن تفعل أنت ما تريد متى ما تريد كيفما تريد.

ففكرة الحرية التي يتشدَّق بها الغرب، ما هي إلا حصان طروادة لضرب البنية الثقافية والدينية لمجتمعاتنا، ولتشجيع الخروج عليه، ومنع أي نوع من الردع الاجتماعي والقانوني في التغيير الناعم للمجتمعات..

ولكن أحداث غزّة – كسابقاتها- كشفت عن المستور..
أنَّ تلك الفكرة ما هي الا اكذوبة سخيفة وساذجة

فما من مجتمع، إلا ويحمي بالقانون شيئاً ما، بل يحميه بالأسلاك الشائكة، وقضبان الحديد.. لكن السؤال ما هو هذا الشيء؟ ما هو المقدس؟ ومن يحدد ذلك المقدس؟

ففي مجتمعاتنا، الدين مقدَّس، والأخلاق مقدَّسة، والمبادئ مقدَّسة، بالإضافة الى حرمة المال، والنفس، والمنفعة العامة
فلذا تكون هناك تشريعات للحفاظ عليها ولو بالقوة القهرية لمن سوَّلت له نفسه التجاوز عليها.

اما في تلك المجتمعات.. فالنفس محترمة، والمال محترم.. ولكن لا دين، ولا مبادئ، ولا أخلاق تدخل في اطار المقدسات...
وعلى العكس
فالشذوذ مقدَّس
والفاحشة مقدَّسة
ومصالح الاستكبار والاستعمار مقدَّسة
ولابد أن يحميها القانون، ولا يجوز الخروج عليها ومسِّ مصالحها..

فلذا
يمكنك في بلادهم أن تشتم ألف مليار مسلم، وتهين أقدس مقدَّساتهم، لكن لا يمكن انكار الهولوكوست، ولا انتقاد إسرائيل، ولا مواجهة الشذوذ، والتحوُّل الجنسي، والجندر.
ولا يمكنك أن تتساءَل ما شأن بلادهم في حرب أوكرانيا، أو صراع تايوان، وحرب الإبادة في غزَّة..
ولا أن تُطالِب - مجرد المطالبة- بوقف الابادة، الا وتجد نفسك معرَّضاً لأنواع مختلفة من الضغوطات تصل حتى الاعتقال والقمع..
ولا يمكنك أن تتساءَل مدى ديمقراطية البلاد، وكيف تتحكم بالسياسة والاقتصاد عشرات الشركات الكبرى، التي لم ينتخب أحدٌ من الناس قيادتها..

أما احترام حرية قرارنا، وفكرنا، وثقافتنا.. فتلك حكاية أخرى، تتلخَّص في قولهم: أنت حرٌ في أن تختار ما اخترناه لك!.. فاختر ما نريده منك، وإلا!

مرَّة أخرى لابد من التذكير بما قاله اكاديمي عربي منذ بداية احداث غزة:
الغرب أكبر كذبة عرفها التاريخ
#تأملات

5 months, 4 weeks ago

لعبة الغميضة

لطيفون هم الأطفال حينما يلعبون بعض الألعاب مع الكبار، كالركض والقفز والتزحلق. فهم من جهةٍ يقومون بحركات لطيفة، ومن جهةٍ أخرى يَرَونَ العالَم من نظرتهم فحسب.

ولعلك رأيت كيف انّ الطفل حينما يحاول الاختباء في لعبة الغميضة مثلا، كيف انه في بعض الأحيان لا يقوم بشيء إلّا اغماض عينيه فحسب. فهو يظن انّه أسدلَ الستارة المظلمة ليس عن نفسه فحسب، بل عن الشخص الباحث عنه والعالَم كله، فيتوقع انه لا يُرى في هذه الحالة.

الفكرة فعلا لطيفة، ولكن هل "الألطف" منها حينما يعمل الشخص البالغ بنفس عمل الطفل الصغير ذاك؟!

إذ يُغمض عينيه عمّا يجري في الدنيا وتقلّبها بأهلها.

"ففي الأمس كان فلانٌ أو فلانٌ موجودا وحيا، واليوم هو تحت التراب.. مات.
هل حقا مات فلان؟ وهل الموت يشملني انا أيضا؟ وماذا إنْ أنا مِتُّ؟" يتساءل مع نفسه.

فلا يستطيع تحمل ما يجري ولا يحب انْ يسمع الإجابة الصائبة، لماذا؟

لأنه يعرف جيدا انّ حياته وشؤونه وكل ما قد بناهُ طيلة عمرهِ هو غير قائم على مبدأ "النهاية هي الموت وعالم آخر"، فيصاب بالذعر، وبدل انْ يصحح مسارهُ ومنهجه، إذا به يغمض عينيه (ضميره) عن الحقيقة ويشغل نفسه بطريقة أو بأخرى بأي شغل أو عمل أو مشروع لَهوِيّ ليُسكت صوت ضميره الذي صحا لوهلة.

ولكنْ شتّان بين الطفل والبالغ. فالطفل مسامَحٌ فيما يفعله لأنه لا يَعي جيدا ولا يفهم من الحياة إلّا ما في وسع سِنّه، فهو غير مُلام.

أما البالغ، فلا عذر له، وليتعذر ما شاء، فهو على نفسه بصيرة.

يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): تَارِكُ التَأهُّبِ لِلمَوتِ وَاغتِنَامِ المَهَلِ، غَافِلٌ عَنْ هُجُومِ الأجَلِ.

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 1 month ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 3 months, 4 weeks ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 1 month, 1 week ago