قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 week, 4 days ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 3 months, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 3 days, 20 hours ago
بشرطها وشروطها
لكي تسافر الى الصين، عليك الحصول على جواز سفر أولا، ثم تأشيرة دخول، ثم بعض فحوصات السلامة، ثم تحدد الفندق ومناطق الزيارة هناك ثم تحجز الطائرة.
ولكي تحصل على شهادة معينة، وتعمل بمهنة محددة، تحتاج أيضا الى سلسلة خطوات وشروط لابد لك ان تحققها حتى تحصل على مبتغاك، ومن دونها لا يمكن لك الحصول عليها.
هذه سنة الحياة.
وهي سنة وضعها الله تعالى لنظام هذا العالم، وألزمنا بها. من يرد الوصول الى غايته عن طريقها وصل، ومن لم يرد فلم يصل فذلك شأنه، ولا يلومن الا نفسه.
توفي حكيم المنطقة الذي كان يتداوى عنده اهل القرية، فتحير اهل القرية فيمن يتداوون عنده، فوقع اختيارهم في النهاية على خادم الحكيم المتوفي، وجعلوه حكيم قريتهم.
مرت الأيام ولكن الخادم لم يستطع ان يطبب أحدا، وكان المريض اما يظل عليلا او تسوء حالته أكثر. والسبب كان واضحا، فهو لم يعمل بالشرط الأساسي لسنة الله، وهو حصوله علم الطب اولا.
والحالة نفسها نلاحظها عند من يضع موازين الصحة والخطأ بيده، لا بيد الله. يختار من الدين ويفصل الاحكام الشريعة بما يتناسب معه، لا بما فرضه الله.
فيلبس ما يعجبه، ويقول ما يجري على اللسان، ويعامل الناس بما صاغ لنفسه من قوانين بعيدة كل البعد عن القانون الإلهي.
فليعمل ذلك، ولكن فيلكن في حسبانه الاتي:
"إن الله يُدخِل الناسَ الجنة بشروطه هو، لا بشروط الناس".
فعن الامام الباقر (عليه السلام): (يَا جَابِرُ أَيَكْتَفِي مَنِ اِنْتَحَلَ اَلتَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ.... يَا جَابِرُ لاَ تَذْهَبَنَّ بِكَ اَلْمَذَاهِبُ حَسْبُ اَلرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ أُحِبُّ عَلِيّاً وَ أَتَوَلاَّهُ ثُمَّ لاَ يَكُونَ مَعَ ذَلِكَ فَعَّالاً فَلَوْ قَالَ إِنِّي أُحِبُّ رَسُولَ اَللَّهِ فَرَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ثُمَّ لاَ يَتَّبِعُ سِيرَتَهُ وَ لاَ يَعْمَلُ بِسُنَّتِهِ مَا نَفَعَهُ حُبُّهُ إِيَّاهُ شَيْئاً).
فرب العالمين غفار، لكن لمن اتى درب الاستغفار. انه رحيم، لكن لمن ابدى استعداده لتلقي رحمة الله. ويدخل الناس الجنة ان شاء، لكن بما يرى منهم التزاما بسننه وقوانينه.
والإمام الصادق (عليه السلام) يشير الى هذا الامر بوصيته لرجل من أصحابه حين يقول:(.. فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لاَ يُخْدَعُ عَنْ جَنَّتِهِ وَ لاَ يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلاَّ بِطَاعَتِهِ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ).
الجامعة، ماذا نحتاج ان نعد لها وبمَ نتمسك خلال رحلتنا الدراسية فيها؟
هذا مقطع قصير يتكلم عن ذلك.
قال: لا نفْعَ للمنشورات وتعالي الأصوات في التواصل الاجتماعي! فهذا كلّه هباء. بل يجب أن يكون لكم جيش جرار واسناد دول عظمى حتى تستطيعوا الغلبة عليهم. قلت: اسالك سؤالا. هل لديك حرية النشر عن قضية فلسـ/طين في وسائل التواصل الاجتماعي دون قيود؟ طبعا لا. لماذا يخافون…
غُربة
عطش وجوع
فراق الأحبة
طعنٌ وقطعٌ وقتل وتمثيل
سلبٌ ونهب وسبي وأسير
كل ذلك حصل في كربلاء، وكل ذلك مرجعُهُ الى قرار واحد اتخذه الامام الحسين (عليه السلام).
فلماذا هذه التضحيات الجسام من الامام وأهل بيته وأصحابه؟ ألم يكن من الأفضل له انْ يكون جليس الدار أو الحرم المكي والمدني يدعو ويتضرع ويترك الظالم لظلمهِ والفاسق لفسقهِ مادام هو على صلاحٍ من أمره؟
أم انّه نهض وقام لأنه رأى الدين.. نعم الدين.. معالمَه، قيمَه، اصولَه، اركانَه، كل هذه المنظومة بدأت في الانهيار في فكر الناس، وبدأت عتمة عاصفة الجهل والضبابية تعصف في العقول؟
فما كان الدين؟
أليس هو عبادة الله تعالى وعدم أشراك الدنيا والمال والمنصب بالعبادة؟ أليس هو تولي أولياء الله والتبري من أعدائهم؟
أليس هو الصلاة والصوم والأخلاق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعفة والحجاب والتزويج وتقسيم الميراث والعدل، بالطريقة الذي يرتضيها الله تعالى؟
أليس لذلك كله بذلَ الامامُ مهجته وأهله؟ ألم يفعل ذلك لبقاء هذه الشريعة جارية على مر السنين؟
فهل من المعقول أنْ نتهاون نحن اليوم في ذلك، بل وقد –لا سمح الله- نكون من المعوّقين والمعترضين لتطبيقه في واقعنا، كما يحدث هذه الأيام في تثبيت القانون الجعفري؟
كلا والله، فنحن على العهد مع الامام الحسين (عليه السلام)، نستمر على نهجه ونضحي من أجْلِ مبادئه فنكون ثائرين مجاهدين كما علمنا صلوات الله عليه.
أفضل تهيئة لتستشعر عظيم المصيبة في يوم عاشوراء هو زيارة الناحية المقدسة
تخيّل أنك تَستمع للمصرع والمصيبة على لسان صاحب العصر والزمان !
فخ الشيطان
لو أنّك ركبت سيارة وقُدتها في طريق خارجي سريع، فانّك تعرف بأنّ حواسك ينبغي أنْ تستجيب بسرعة لمتغيرات الطريق المفاجئة، ويكون بالُك مشغولًا بالقيادة أكثر مما لو كنت مُبطِئا في مسارك.
إنك تعلم انّ التردد في القرارات في هذه السرعة أمر خطير لانّ لحظة ارتباك قد تؤدي الى حادث. والله هو الحافظ.
مَثَلُ هذا المشهد كمَثَلِ الانسان في مسير الحياة أيضا.
فبَعد أنْ منَّ الله تعالى عليه بنعمة العقل والفطرة والتفكّر، وبعد أنْ اختار الانسانُ الطريق القويم بناءًا على النعم المتقدمة الذكر، وبالأخذ بعين الاعتبار سرعة مضي عمر الانسان في مسار الحياة –حيث تمضي الأعوام بسرعة مدهشة-، فانّ لحظة ارتباك وتردد بين السمو والتسافل أمرٌ قد يؤدي بصاحبه الى الهاوية!
فعُمر بن سعد، الذي كان رفيقا للإمام الحسين (عليه السلام) في صغره، ولم يصدّق أنّ يوما يأتي فتصبح يده ملطخة بدم أبي عبد الله (عليه السلام)، وإذا به بعد أعوام يرى نفسه مترددا في الاختيار، بين الدنيا والاخرة، بين الجنة والنار، وذلك بعرْضِ ابن زياد مُلك الريّ عليه.
في هذه اللحظات الحرجة، لم يقطع ابنُ سعد سلسلة الأفكار الشيطانية بكلمة قاطعة "كلا"، لكنه تردد وطلب المُهلة. هنا تدخّل الشيطان:
فواللّه ما أدري وإنــــــــي لـحائرٌ أفكّرُ في أمــــري على خطرينِ
أأتركُ ملكَ الرّيِّ والرّيُّ مُـــنيتي أم أرجعُ مأثــــــوماً بقتلِ حسينِ
فانتهت بتسافله في قعر جهنم.
ان الطريق الى الاخرة محفوف بالمنحنيات والمعوقات والصعوبات، التي لابد لها من التنبّه وعدم التردد وبذل السعي في البقاء على المسار الصحيح، وذلك لن يحصل الّا بتوفيق من الله عز وجل.
أجارنا الله واياكم من التحير بين الحق والباطل.
انعدام الحقيقة
حين يستغرب عالمُ نفسٍ وتدريسي في إحدى الجامعات الأمريكية عندما يتم سؤاله عن الحقيقة (الواقع)، ويحسب ذلك السؤال فظًا وغريبًا!
وحينما يتم سؤال عامة الناس في الشوارع هناك عن هذا الموضوع أيضا، فيجيبون بعدم علمهم بها، بل انّ لكل شخص انْ يقرر ماهي الحقيقة ولا يوجد وجه واحد لذلك..
انّ ذلك مؤشر خطير جدًا في المجتمعات الغربية، إذ يدل على ضياع البوصلة.
لماذا؟
لأنه إذا لم يكن للحقيقة وجه واحد، ولم يكن العلماء يُسخّرون الأدوات ويفنون عمرهم في سبيل الوصول اليه وكشفه، فلا يوجد هناك بناء يُشيّد، ولا حضارة تُبنى، ولا قانون يُسنّ.
وهذا يؤدي الى عدم وجود أرضية مشتركة يتم من خلالها التحاور والتشاور بين الناس، ولا تصبح هناك قيمة تُذكرُ للعقل. إذ كيف يتفق الناس بينهم إذا كان كل شخص يرى نفسه مصيبًا والآخر مخطئًا؟
فينكر انه انسان، وينكر العقل والاخلاق والعلم وينكر انني أكتب هذه العبارات، ولا يعترف بالشمس انها شمس ولا بالأرض انها ارض، فلا يوجد ما يوقفه، لأنه لا شيء عنده حقيقة وواقع.
هذه المأساة التي وقع فيها الغرب، انْ لم يتدارك نفسه عاجلا، فانّ مصير حضارته الى أفول وسوف يتسافل الى الحضيض والعشوائية.
والحذر كل الحذر انْ ينتقل هذا الوباء الأبله الى مجتمعاتنا، فيتسرب على شكل ثقافة اللامبالاة لما يجري حوله، أو ثقافة انّ كل شخص حُرّ فيما يفعل دون قيد او شرط، أو عدم تحمّل مسؤولية زيادة وعي المجتمع، فيؤدي ذلك الى التحلل من كل الضوابط الإنسانية والشرعية التي تحفظ للإنسان كرامته وسعادته.
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 week, 4 days ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 3 months, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 3 days, 20 hours ago