خَـاص لـيـوم الجُـمـعـة🕌*📿*🧡**

قال السعدي -رحمه الله-: "إذا دعوت اللهَ أن يُبلغك رمضان؛ فلا تَنْس أن تدعوه أن يبارك لكَ فِيه، فليسَ الشأنُ في بلوغِه، وإنَّما الشأنَ في ماذا ستعملُ فيه“

‏اللهُـمَّ بلّغنا رمضان بلاغ توفيق وقبول وعتقُ من النيران ، وبارك لنا فيه واجعلنا فيه من الفائزين.

إنَّ الجروحَ مع الدُّعاءِ تطيبُ!

‏وصف من يُنادي بتحكيم شرع الله في أرضه بأنه خارجي كلـ.ب من كـ.لاب أهل النار، ومن ينادي بالعلمانيّة بأنه سياسيّ مُحنّك!
ومن قبلها كانت فتنة الرافصْة وفلسطين، ولا نكاد ننتهي من فتنة حتى تخرج لنا أخرى أشدّ منها والناس متذبذبة تسيّرها العاطفة!

‏تمييع عقيدة الولاء والبراء، الدعوة لنبذ الطائفيّة واستبدال رابطة الدين برابطة الوطنيّة والقوميّة، أنسنة المشركين والعفو عن جرائمهم، أسلمة الكفار وإنزالهم منازل الشهداء، شرعنة الدّيمقراطيّة والتدليس بأنها مجالس شورى، التّطبيل للحاكم العَلماني المبدّل لشرع الله.

ألَا في الفتنة سَقَطُوا!

تكون الشّام في آخر الزمان معقلًا للإسلام وأهله.

- تفسير ابن كثير.

قال رسول الله -ﷺ-:

(إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم يسأل الله خيرًا إلا أعطاه) أصح الأقوال أنها قبل غروب الشمس، قاله: ابن عباس وأبو هريرة وعطاء وطاووس.

إني والله لأعجب؛ من الذين لا يفرحون بهذا "الفتح" من أي ملة هؤلاء، أليس عندهم عقول، فرح الصحابة بانتصار "الروم" على "الفرس" لأن في هذا تخفيفًا على "المسلمين" مع أن كِلا الفريقين كافرين، فكيف لا نفرح بهذه الانتصارات مع فارق "التشبيه" وقد انتصر أهل "السنة" على "الرافضة" وعاد الآلاف من المهجرين إلى أرضهم، وأطلق بسببها سراح مئات المعتقلين، أكنتم تحبون أن تبقى أخواتكم وإخوانكم؛ في سجون النظام المجرم، لبعض العقول نتن تزكم منه الأنوف!

يا هذا !

الفراغُ مفسدة ، ونفسك إن لم تشغِلها بِـ الحَقِّ .. شغلتك هي بِـ البَاطِل.