صَلّى عليكَ اللهُ يا خيرَ الورَى
ما ضاءَ نورٌ في الصّبَاحِ وَأسفرَا ﷺ
ٖ

صلَّى عليك اللَّهُ فِي ملكُوته
ما عَاقب اللَّيل النَّهَار وأدبرا. ﷺ
ٖ

‏كانت العرب تقول:- لا تُبَرْقِل علينا.
‏والبَرقَلة:- كلامٌ لا يَتبَعه فعل، مأْخوذٌ من البَرق الّذي لا مطر معه.

‏يقولُ صفي الدّين الحلي:

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ
وَأَنَّ وَعدَكَ بَرقٌ ما بِهِ مَطَرُ.
ٖ

من أبدع التَّشبيهات في شِعر العرب، قول لبيد بن ربيعة مختصرًا حياة الإنسان في بيتٍ واحد:

"‏وَما المَرْءُ إلَّا كَالشِّهابِ وَضَوئِهِ
‏يَحورُ رَمادًا بَعْدَ إذْ هُوَ ساطِعُ."
ٖ

يَا حظَّ مَن صَلَّى عليهِ مُرَدِّدًا
فَهو الشَّفيعُ هو النبِيُّ المُجتبَى

صَلّى عليكَ اللهُ يَا خيرَ الورَى
ما أشرَقَتْ شَمسٌ ومَا لَيلٌ سَجَى.ﷺ
ٖ

قيل لعمر بن عبدالعزيز: كيف صبرت على موت ابنك؟
قال ذاك أمرٌ وطَّنْتُ نفسي عليه.

قال أبو العتاهية:

وَلا خَيرَ فيمَن لا يُوَطِّنُ نَفسَهُ
عَلى نائِباتِ الدَهرِ حينَ تَنوبُ.

اسْتُرْ ذُنُوبَك ما استطعت، فأقربُ الناسِ إلى التوبةِ أخفاهم لذنوبهم، وأبعدُ الناسِ عنها أكثرهم مجاهرةً بها، وإنَّ الشيطانَ ليَؤُزُّ ابن آدمَ إلى المجاهرةِ أزّاً؛ ليستسهلَ ذنبَهُ أولاً، ويُضْعِفَ إيمانه ثانيًا، وليقتدي به من حوله ثالثًا، حتى إذا ما طافَ على قلبِه يومًا واعظُ الإيمانِ مَنَعَتْهُ هذه الحُجب الثلاثة.
ٖ

يا أشرفَ الخلقِ عند الله منزلةً
ومن على قلبه بالوحي تنزيلُ

صلّى‌ عليكَ الذي أعلاكَ مرتبةً
ما زيّنَ الذكرَ ترتيبٌ وترتيلُ. ﷺ
ٖ

إذا لمْ يعُدْ بينَ القلوبِ وِدادُ
ترحّلْ فإنَّ الوُدَّ ليْسَ يُعادُ

فَرُبَّ ابتعادٍ لِلْكرامةِ حافِظٌ
وإنْ كانَ في تركِ الحبيبِ جهادُ

ورُبَّ اقترابٍ لا يُرامُ نَوالُهُ
وليْسَ لأَهلِ العِزِّ فيهِ مُرادُ.
ٖ

‏من أعذبِ ما قيل في الاستغفار:

‏"أسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لِذَنْبِنَا
نحنُ العصاةُ وربُّنا الرحمنُ".

‏"أسْتَغْفِرُ اللهَ من ذنبي ومن سرَفي
إني وإنْ كنتُ مستورًا لخطّاءُ".

‏"أسْتَغْفِرُ الله من ذنبِي وإِن عظُما
فَاللهُ يغفر ما استغفرتهُ كرما".

"أسْتَغْفِرُ اللهَ من يأسٍ يباعدني
عن اليقينِ وحُسنِ الظنِّ بالله".