•-قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:

ومما ينبغي أن يُعلـم أنَّ الرحمة صفـة تقتضي إيصال المنافع والمصالح إلى العبد وإن كرهتها نفسه وشقَّت عليها فهـذه هـي الرَّحمـة الحقيقيـة فأرحـم الناس بك من شقَّ عليك في إيصال مصالحك ودفع المضار عنك فمن رحمة الأب بولده : أن يُكرهه على التأدب بالعلـم والعمـل ويـشق عليه في ذلك بـالضرب وغيره ويمنعه شهواته التي تعود بضرره ومتـى أهمل ذلك من ولـده كـان لقلّـة رحمتـه بـه، وإن ظـن أنَّـه يرحمـه، ويرفهـه، ويريحـه، فهـذه رحمـة مقـرونة بجهـل، كرحمـة الأم ..
📙| إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (١٧٤/٢).

http://T.me/ebn_Taymiyah

**•-قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:

• إن الـذي ابتـدع الرفض كـان يهـوديًا أظـهر الإسلام نفـاقًا ودس إلـى الجهال دسائس يقدح بهـا في أصـل الإيمـان، ولـهـذا كـان الـرفـض أعـظـم أبـواب الـنفـاق والزندقـة فإنـه يكـون الرجـل واقفًا ثـم يصير مفضلا ثـم يصيـر سبـابًا ثـم يـصير غـالـيًا ثـم يـصير جـاحـدا معطلاً ولـهـذا انـضمت إلى الـرافضـة أئـمـة الـزنادقـة من الإسمـاعيلية والنصيرية وأنواعهـم مـن القرامطة والبـاطنية والدرزيـة وأمـثالهـم مـن طوائـف الزندقـة والنفاق 📘| مجموع الفتاوى (٤/٤٢٨).**

http://T.me/ebn_Taymiyah

📌| **حقيقة العلم والإيمان اتباع السلف الكرام :

•-قال أبو عبد الله ابن القيم -رحمه الله تعالى-:

أكثر الناس غالطون في حقيقة مسمى العلم والإيمان اللذيـن بهمـا السعـادة والرفقـة وفـي حقيقتهمـا حتـى أن كل طائفة تظن أن ما معها مـن العلم والإيمان هـو هـذا الـذي به تنـال السعادة ولـيس كذلك بـل أكثرهـم لـيس معهـم إيمان ينجي ولا علـم يرفـع بـل قد سـدوا علـى نفوسهـم طـرق العلـم والإيمـان اللذين جـاء بهما الرسول ودعا إليهما الأمة وكـان عليهما هـو وأصحابه من بعده وتابعوهم على منهاجهم وآثارهم ..

📒| كتاب الفوائد (١٠٤/١).**

http://T.me/ebn_Taymiyah

**•-قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:

• وأما فضول الطعـام فهو داع إلـى أنـواع كثيـرة من الشر فإنـه يحرك الجـوارح إلى المعاصي ويثقلهـا عن الطـاعات وحسبـك بهذين شرا فكم من معصية جلبها الـشبع وفـضول الـطعام وكـم مـن طاعـة حـال دونهـا فمن وقى شر بطنـه فقد وقى شرًا عظيمًا والـشيطان أعظم ما يتحكم من الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام

?| بدائع الفوائد (٨٢١/٢).**

http://T.me/ebn_Taymiyah

•-قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:

كـل ما عـارض الـسمـع مـن العقليـات فـفسـاده معلـوم بالعقـل وإن لـم يعـارض الـسمـع فلسنـا متوقفيـن فـي إبطاله والعلم بفساده على كونه عارض السمع بل هو باطل في نفسـه وفي معارضـة السمع له دلـيل سمعي علـى بطلانـه فقـد اتـفـق علـى فسـاده وبطلانـه دلـيل الـعقل والسمـع وما كـان هكـذا لـم يصلـح أن يعـارض بـه عقـل ولا سمـع وتفصيل هـذه الجملة ببيـان شبهـة المخالفين للسمـع وبيـان فسـادها ومخالفتهـا لـصريح العقـل وهذا الأمـر بحمـد الله لم يـزل أنصـار الرسـول ﷺ يقومـون بـه ويتكفلـون ببيانـه وهـم فيـه درجـات عند الله ﷻ على منازلهم مـن الـعلم والإيمان والبيـان
?| الصواعق المرسلة (٩٠٥/٣).

http://T.me/ebn_Taymiyah

**•-قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:

والعلـم به ﷻ أعلـىٰ العلـوم، وغايـة العلـوم، ومنتهـىٰ العلوم، وتحقيق العلوم، وأصـل العلوم وإن كان العلم بغيـره أسبق إلـى بعض الأذهـان من العلم به أو يكون دليلاً علىٰ العلم به فالعلم به ﷻ مع كونه أعلىٰ وأكمل وأنـفـع فـإن الـحـاجـة إلـيـه ضـروريـة، وإنـه لا صـلاح
للـعبد إلا بـه ولا سعـادة بدونه فهـو أصل لتحقيق تلك العلوم التي به يستحق أن تكون علومًا ..

?| شرح الأصبهانية (١١٥/١).**

http://T.me/ebn_Taymiyah

**•-قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:

• وأمـا بين الـتكبيرات : فـإنه يحمـد الله ويثنـي عليه ويصلـي علـى الـنبي ﷺ ويدعـو بمـا شـاء هكـذا روى نحو هـذا الـعلماء عـن عبد الله بن مسعود وإن قـال : سبحـان الله، والـحمد لله، ولا إلـه إلا الله، والله أكـبر اللهم صل على محمد وعلـى آل محمـد اللهم اغفـر لي وارحمني كان حسنا وكـذلك إن قـال : الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ..

?| مجموع الفتاوى (٢١٩/٢٤).**

http://T.me/ebn_Taymiyah

**•-قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:

قـال الـنبـي ﷺ : ( أ فـضـل الدعـاء دعـاء يـوم عرفـة وأفضـل ما قلـت أنا والـنبيون مـن قبلـي لا إله إلا الله وحده لا شريـك له، لـه الملك ولـه الحمد وهو على كل شـيء قديـر ) فـجمـع فـي هـذا الـحديـث بـين أفـضـل الدعاء وأفضل الثناء ?| مجموع الفتاوى (٢٣٤/٢٤)**

http://T.me/ebn_Taymiyah