?
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ لِلمَرِيضِ: (بِسْمِ اللهِ تربَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإِذْنِ رَبِّنَا)
?
قال قتادة:
وقال رجل: اللهمّ ما كنتَ مُعاقبـي به فـي الآخرة فَعَجّله لـي فـي الدنـيا، فمَرِضَ مرضاً حتـى أضنى علـى فراشه، فذُكر للنبـيّ صلى الله عليه وسلم شأنه، فأتاه النبـيّ صلى الله عليه وسلم، فقـيـل له: إنه دعا بكذا وكذا، فقال النبـيّ صلى الله عليه وسلم:
" إنَّهُ لا طاقَةَ لأِحَدٍ بِعُقُوبَةِ اللَّهِ، وَلَكِنْ قُلْ:
رَبَّنا آتِنا فِـي الدُّنـيْا حَسَنَةً وفـي الآخِرِةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذَابَ النَّار."
فقالها، فما لبث إلا أياماً أو يسيراً حتـى برأ.
?
" وَمِنْ عَلَامَاتِ مَحَبَّةِ النَّبِيّ ﷺ كَثْرَةُ ذِكِْرهِ لَهُ فَمَنْ أَحَبَّ شَيْئًا أَكْثَرَ ذِكْرَهُ وَمِنْهَا كَثْرَةُ شَوْقِهِ إلى لِقَائِهِ فَكُلُّ حَبِيبٍ يُحِبُّ لِقَاءَ حَبِيبِه وَفِي حَدِيث الأشْعَرِيّينَ عِنْدَ قُدُومِهِمُ الْمَدِينَةَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَرْتَجِزُونَ:
غدًا نلقى الْأَحِبَّهْ * مُحَمَّدًا وَصَحْبَهْ. "
?
اللهم إني أسألك يا أللهُ، الأحد الصمد، الذي لم يلِدْ ولم يولد، ولم يكن له كُفُوًا أحد، أن تغفرَ لي ذنوبي؛ إنك أنت الغفور الرحيم.
#عرفة ?⛲️
?
كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول:
" اللهم اجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك إمام الخير ورسول الرحمة. اللّهمّ ابعثه مقاما محمودا يغبطه فيه الأولون والآخرون. اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. "
?
وأما العارف..
فإنه يذكر الموت دائماً؛ لأنه موعد لقائه لحبيبه والحبيب لا ينسى قط موعد لقاء حبيبه، فهو مستعد كل وقت في كمال زينته بإيمانه وطاعته للقاء محبوبه..
?
ولكن أكثر المسلمين اليوم بسبب جهلهم وغفلتهم تركوا العاصي ومعصيته، فكيف بالكافر، وحُرموا الحزن على العاصي، ثم حُرموا الحزن على الكفار، فقلَّ نزول الهداية بسبب ترك الدعوة، والفكر في هداية البشرية، وتحول الفكر من الإيمان والأعمال الصالحة، إلى الفكر في زيادة الأموال وتملك الأشياء.
?
الجاهلية في أي مكان وفي أي زمان.. تجمع الناس وتجعل الرابطة بينهم:
أحياناً الدم والنسب
وأحياناً الأرض والوطن
وأحياناً القوم والعشيرة
وأحياناً الحرفة والطبقة
وأحياناً المصالح المشتركة!
?
ذهاب الإسلام يكون على يد أربعة أصناف من الناس:
صنف لا يعملون بما يعلمون،وصنف يعملون بما لا يعلمون.
وهذان الصنفان فتنة لكل مفتون، فالأول العالم الفاجر، والثاني العابد الجاهل، والناس إنما يقتدون بعلمائهم وعبادهم، فإذا كان العلماء فجرة، والعباد جهلة، عمت المصيبة بهما، وعظمت الفتنة على العامة والخاصة، فليحذر العبد من هؤلاء، ولا يخالف قوله فعله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ}
والصنف الثالث: الذين لا علم لهم ولا عمل، وإنما هم كالأنعام السائمة كما قال الله عنهم: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا}
والصنف الرابع: الذين يمنعون الناس من العلم والعمل، ويثبطونهم عنهما، وهؤلاء هم نواب إبليس في الأرض، وهم أضر على الناس من شياطين الجن.وهؤلاء كالسباع الضارية، ومَنْ قبلهم كالأنعام السائمة.