#أعلام_الدعوة
الأستاذ #علي_نويتو " فاكهة الدعاة "
من الرعيل الأول للإخوان المسلمين

من مواليد محافظة الجيزة عام 1928
حصل على شهادة مدرسة الفنون التطبيقية العليا (كلية الفنون التطبيقية حاليا) بتقدير امتياز ، وكان الأول على الدفعة ، وذلك عام 1949م .

عانى من ظلم العسكر وسجونهم أكثر من مرة منذ أن تولوا مقاليد الحكم في مصر سنة 1952 وحتى الآن.
حُكم عليه بالإعدام سنة 1954 وخُفّف الحكم إلى السجن المؤبد.
سجن عام 1954 وخرج من السجن عام 1974
تدرج في السلم الوظيفي حتي وصل الي منصب وكيل وزارة الإسكان
قام بعمل مشروع لتأهيل السجناء وجاء في حفل افتتاح المشروع الضابط الذي قبض عليه سنة 54 وكان هذا الضابط هو أحمد رشدي وزير الداخلية.
خرج من مصر لاجئاً إلى كندا بعد انقلاب 3 يوليو 2013 رغم كبر سنه ليكون أكبر لاجئ سياسي في العالم!!.
يقول عن نفسه :
أنا إنسان بسيط للغاية ، شاهد على تاريخ الإخوان في فترة ربما مات كل من عاصرها .
أحب دعوتي ، لذا حملت على عاتقي عبء الدفاع و الذود عنها ، ومن أجلها واجهت بحب وصبر محنة السجن 20 عاما ... فما شعرت إلا فضلا من الله و نعمة .

"الإمام #حسن_البنا ولد محباً للدين"
الشيخ/ #الطريري

📩 رسالة فضيلة الأستاذ / محمد مهدي عاكف عن فضائل #شهر_رجب

شهر رجب، أحد الأشهر الحرم التي خصَّها الله بالذكر والفضل، قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ (التوبة: 36)، وهي الأشهر الأربعة: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم- ثلاث متواليات- وشهر رجب.

وقد حرَّم الله تعالى في هذه الأشهر التظالم والبغي ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾لأن الظلم فيها أبلغ في الإثم، وأشنع في العمل، كما غلَّظ العقوبة والإثم على المعصية في مكة البلد الحرام، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ (الحج: 25) مع تحريم المعاصي في المواضع كلها.

وجعل الله تعالى ثواب العمل الصالح في الأشهر الحرم أعظم من غيرها، فهي أسواق الخير العميم، ونفحات الله التي ينبغي التعرَّض لها، فطوبى لمن انتهز فرصتها، واغتنم مقدمها، وتدبر آلاء الله فيها، وشمَّر عن ساعد الجد، وأماط عن قلبه وعقله حجب الغفلة، وطهر نفسه فيها وزكاها، فصار إلى ربه أقرب.

يرتبط شهر رجب في وجدان كثير من المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج، وقد وقعت هذه المعجزة الباهرة لنبينا- صلى الله عليه وسلم- في السابع والعشرين من شهر رجب تبعًا لأشهر الروايات، وهو اليوم نفسه الذي قُدّر أن يتحرر فيه بيت المقدس، ويعود إلى أحضان المسلمين على يد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، سنة 583هـ، بعد أن ظلَّ أسيرًا في أيدي الصليبيين الغزاة زيادةً على تسعين سنة.

في شهر رجب نُذكِّر بأهمية وحدة الصف الإسلامي، وتآخي المسلمين وتوادهم، وحرمة التدابر والتقاطع والاقتتال بينهم

ولا ينبغي، وساحات الحرب على الإسلام والمسلمين مشتعلة، أن يشغلنا الإعلام العالمي والمحلي في هذه الآونة بدورة الألعاب الأوليمبية في أثينا، فينصرف بذلك انتباهنا، ويغيب وعينا عما هو مطلوب منَّا نحو إسلامنا وتجاه ما يجري لإخواننا.

يُعلي قيم التنافس والسبق إلى فعل الخيرات، ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ* أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾ (الواقعة: 10-11)، (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)) [المطففين: آية 26]، ويقول رسوله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف".

إن الرجل الواحد في وسعه أن يبني أمة إن صحت رجولته..
#رسائل_الإمام_البنا

#رسائل_الإمام_البنا| العمل الذي لا يعدو نفعه صاحبه ولا تتجاوز فائدته عامله، قاصر ضئيل

#رسائل_فضيلة_المرشد || أيها الإخوان .. اعلموا أن من أهم مميزات القائد التربوي القدرة على حل المشكلات

#أحداث_صنعت_التاريخ | الأمل في فكر #الإمام_البنا 
إنّك لتعجب أن يحمل الإمام البنا شعلة الأمل وسط أمم شرقيّة أدواؤها متشعبّة النّواحي، وهو نفسه الذي شخَّص حالها وذكر عللها في أكثر من موضع من رسائله، فذكر أنّها مريضة سياسيًّا واقتصاديًّا وفكريًّا واجتماعيًّا ونفسانيًّا. 

فهي"مريضة بالاستعمار، والحزبيّة، والرّبا، والشّركات الأجنبيّة، والإلحاد، والإباحيّة، وفوضى التّعليم والتّشريع، واليأس، والشّحّ، والخنوثة، والجبن، والإعجاب بالخصم إعجابًا يدعو إلى تقليده في كلّ ما صدر عنه، وبخاصة في سيّئات أعماله، إن داء واحدًا من هذه الأدواء يكفي لقتل أمم متظاهرة، فكيف وقد تفشّت جميعًا في كلّ أمّة على حدة!". 
وغير هذا من الأمراض التي فتكت بالشّعب المصريّ، من فقر وجهل وجوع، والفساد السّياسيّ، ولم يمنعه ذلك كلّه من حمل مشعل الأمل، وخرج من بين ركام اليأس هذا قائلاً بكلّ ثقة: هدفنا أستاذيّة العالم. 

حين أمِلَ البنا وحدّد هذا الهدف لم يكن هائمًا في أوهام، أو مدّعيًا قولاً على غير أساس، بل كانت له مسبّباته المقنعة، ومنها أنّه:
1 -  قرأ وعد الله الدّائم بالنّصر، وفَقِهَه على وجهه، وعلم مَن المخاطب به .
2 - فطن إلى أنّ اليأس ليس من أخلاق المسلمين. فقال: "لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين"، وشخَّص اليأس مرضًا من أمراض الأمّة.
3 - من خلال دراسة تجارب التّاريخ وسنن الله في خلقه، تفطن إلى أنّ: "حقائق اليوم أحلام الأمس، وأحلام اليوم حقائق الغد"، وإلى أنّ: "الضّعيف لا يظلّ ضعيفًا طوال حياته، والقويّ لا تدوم قوَّته أبد الآبدين: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ). (القصص:5)" .
4 - تفطن أيضًا إلى أنّ الدّور على الفئة المؤمنة لقيادة العالم، فقال: "الدّور عليكم في قيادة الأمم وسيادة الشّعوب"
5 - رأى أنّه لم يضع الوقت بعد، وأنّه: "لا يزال في الوقت متّسع"؛ لاستدراك ما فات، وإصلاح ما فسد، وأنّ "الفرص ستسنح للأعمال العظيمة".
6 - رأى أنّه على الرّغم من مظاهر الموت التّامّ والاستحالة المستغرقة "لا تزال عناصر السّلامة قويّة عظيمة في نفوس شعوبكم المؤمنة، على الرّغم من طغيان مظاهر الفساد"، وأنّ المظاهر الدّالة على بداية شفاء الأمّة وتحوّلها من الثّبات إلى الحركة متوافرة، منها كثرة الأصوات الدّاعية للنّهوض، والإحساس العام بالتّدهور الحضاريّ.