هذه هي مأساة الإنسان على كل حال.. قد يقضي حياته في جمع المال ثم لا يجد الوقت كي ينفق مليمًا، أو ينفق المال على المستشفيات التي تعالجه من الفشل الكلوي أو السرطان.. قد يدخر العواطف وفي ذهنه أن يسكبها عند قدمي امرأة يمنحها كل شيء.. في كل مرة يتضح أن المرأة لا تستحق أو هي المرأة الخطأ أو لا يقابلها أبدًا.

هنا يقوم صاحبى بجمع الخبرات فى حماسة.. وهو لن يستعملها أبدًا.. لا وقت ولا شجاعة ليستعملها.. أن تجمع المعلومات عن البلدان وأنت لا تنوي ركوب الطائرة أبدًا هو نوع من العبث.

هنا لاحظت ملامحه بعناية.. لم يخطر ببالي أنه ينتمي فعلًا لنمط من الأشخاص والوجوه.. هذا النمط هو نمطي أنا.. هذه ملامحي أنا.. نمط جامعي الأحلام الذين لا يظفرون بأحلامهم لأنهم يخشون المخاطرة أو يمقتونها.. لهذا يقضون وقتهم في كتابة الكتب عن أحلامهم تلك.

أحمد خالد توفيق

فِي حَالِ العُزيلَة!

وَالشقَاءُ ألوانٌ.. وَأمضُّه وجعًا وأقسَاه، مَا كَان فِيه المَرّء حَبِيس حُزنِه، دَفِين يَأسهِ، فَلا هُو استَطاع الفكَاك مِنهُ، وَلَا قدر علَى هَجرهِ! والأدهَى، أنهُ يَحمَل مَٱ فِي قَلبهِ هذَا حَملُ البخِيل دِرهَمه، فيوَارِيه أقصَى مكَان مِنه وآمنُ، مُطمئِنًا عَليهِ، حريصًا علَى إخفَائهِ، فَهُو عِندَه فِي بِئرٍ عمِيقة لَا قرَار لهَا، يَزِيد فَوق الحُزن همًّا، وَفَوق الوَجع عذَابًا، ثُمّ هُو مُنشَرح النّفس، باشُ الوَجه، طَلق الأسَارِير، كَأنهُ المُخَلد فِي نعِيمه؛ كُلّمَا خَرج عَلى النَاس، أوْ حَمله القَدر لِمخَالطتِهم، لَا يطفُو مَٱ فِي قَلبهِ، وَكأنهُ مَٱ ضَاق بِحملِه وَلَا كلَّت بِالحُزن نّفسهُ، ثُم هُو فِي مُكَابدةٍ دَائِمة وَجُهدٍ جهُيد، مَٱ بَين مَٱ يَفتُ فِي عَضد جلَده، وَبين مُجاهَدته نّفسه لإخفَاء همّه، ثُمّ القُدرة علَى لِبس ثَوبِ السعَادة وَالغِبطة دُونمَا إشَارة لِمَا يَحرِمهُ الكرَى، وَيسرقُ مِنه هنَاءهُ..

- م، بِنتُ الشّيخ

ومن جميل ما يُوفق إليهِ الرّجل؛ ويزيدُ فيهِ ويُكشفُ لهُ عن مواطنَ مُضمرةً في نفسهِ، جليّةً في رّوحهِ، تقتدحُ في عقلهِ وتظهرُ في فِكرهِ، تصاحبُه في حرفهِ، وتهذّبهِ في طبعهِ ..

امرأة صالحَة قد رضيت بهِ ورضيَ بها، مواتيةٌ ناصحة تلائمُ مقاسَاتهِ؛ توافقُ طباعهُ وميولهُ وتشاركهُ اهتماماتهِ!

- فإن قيل أنّى بهَا! وكيفَ لنَا!

أقولُ ليس إلاّ رزقًا ساقهُ اللّه لها، وليسَت
إلاّ سهمًا بالدّعاءِ سدّد فأصابهَا.

أبو مارية

- نستودعكم الله إلى أجل غير معلوم ..

دعاء المسلم للمسلم بالغيبِ أقربها استجابةً عند الله .. فلا تبخلوا علينا بالدّعاء.

في النهاية عليك أن تتعلم شيئًا من هاتهِ الدّنيا، لربّما تعلمه ولكنّك لست تفهمه! in the end, you have to learn something from this world. You may know it, but you do not understand it! ما كان لكَ وقدّره الله أن يكون لك؛ فليسَ هناك أحد سيحول بينك وبين قدرك!…

في النهاية عليك أن تتعلم شيئًا من هاتهِ الدّنيا، لربّما تعلمه ولكنّك لست تفهمه!

in the end, you have to learn something from this world. You may know it, but you do not understand it!

ما كان لكَ وقدّره الله أن يكون لك؛ فليسَ هناك أحد سيحول بينك وبين قدرك!
What was yours and Allah destined to be yours; There is no one who will stand between you and your destiny!

وما لم يكن يومًا لكَ؛ فإنّك إن خرقتَ الأرض أو جُبت السماء أو ركبت البحر طولاً ..!
And unless it is your day, If you intrude the earth, cross the sky, or ride the sea for a long time..!

فلستَ ببالغهِ وربّ الكعبة.
By the Lord of the Kaaba, you may not reach it.

الدّنيا أقدار؛ وكلٌ بالغٌ قدْرَهُ الذي قدّر له!
The world is destinies; And everyone fulfills the destiny that is destined for them!

هناك دائما نقطة أو فاصل ينتهي عنده كل شيىء!

غريبة هي هاته الدّنيا والله!

ما أبعد الحاضر عن نفوسنا وما أقرب الماضي إلى أرواحنا ..!

- reading this made me go back in time, my days in college as an English student, as if time didn't even move or blink .. I can remember everything and yet forgot everything!