من وداع الصحافية شذى الصباغ

ولدت خالدة جرار في 9 فبراير/شباط 1963، في مدينة نابلس، وهي متزوجة من رجل الأعمال غسان جرار الذي شاركها نفس المصير في الاعتقال والإبعاد، فقد اعتُقل 14 مرة وقضى ما مجموعه 10_11 عامًا معتقلًا إداريًأ في سجون الاحتلال، رزقهما الله بابنتين عايشتا اعتقال الأم والأب، الابنة الكبرى يافا حاصلة على إجازة في القانون من جامعة أوتاوا، والثانية سها حاصلة على درجة الماجستير في علوم الطقس والتغير المناخي وسياساته، توفيت ب 11 يوليو/تموز 2021 بنوبة قلبية، بينما كانت خالدة تقضي مدة اعتقال لها. للتعرف على حياة المناضلة خالدة جرار ورحلتها في الاعتقال على الرابط: https://bnfsj.net/p/2345

اكتمل إخراج جسدها، فتجددت مشاعر الحزن والرعب في داخلي وابتعدتُ قليلًا وأنا أشكر الله على توفيقه وإلهامه، حتى أكرمناها ودفناها بصعوبة إذ لم نجد قبرًا ولا مكانًا فارغًا وكان الخوف والقصف ينتشر في كل زاوية حولنا.في الصورة يد الشهيدة ياسمين وهي ترفع أصبع السبابة وقد أدركت لحظة الشهادة التي كانت تتوقعها وتتحسب لها، فرفعت أصبعها تذكر الله وتختم حياتها بأفضل ما يكون، ماتت مثل بقية أهلي مظلومة مغدورة ذاكرة لربها.
https://bnfsj.net/p/2316

إسراء عابد عن أمها الش@يدة.

بينما كانت النساء يبكين بصوت تقشعّر له الأبدان، والرجال صامتون بحرقة، سارت جدتي في حرارة الروح تزغرد بصوت شجيٍ نحو "طارق خندقجي". خاليَّ الش.هيد، تحتضنه، لأول مرة أرى هذا المشهد أمامي بصدمة بالغة، صدمة فقدان خالي البطل توازيه زغرودة! كيف يحدث هذا والزغرودة اخترعت للأعراس؟! مرت الأيام، وتبين لي أن كل ما على الأرض الفلسطينية له تفسير آخر ومذاق مختلف؛ رائحة التراب، وصوت الطيور، والعرس الفلسطيني، وفطور العائلة، وحرية الأسير، وصدى صوت الزغرودة لأم الش.هيد حين يصدح في سماء الوطن. فماذا يدعو الأم الفلسطينية لزغرودتها هذه رغم فقدانها فلذة من كبدها؟ إنه الإيمان، الإيمان الراسخ بقلوبهن بأن كل فلسطيني هو فداء للوطن، وأولادهن جزء عظيم بهذا الوطن، والإيمان بأن المحتل إلى زوال.

وحسب التاريخ أن بداية "الزغاريد" كانت عندما أعدم الانتداب البريطاني الشهدا.ء الثلاثة: محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي، من يومها قرر الفلسطينيون أن لا تتحول جنازات الشهداء إلى صراخ وعويل؛ بل على كل أم شه.يد واختٍ وزوجة أن تطلق زغرودتها معلنةً أن الحرية على الأبواب.https://bnfsj.net/p/1369

كتب الله لك الش@ادة، فهنأ بلقاء الله.

وداعًا خالد نبهان، علمتنا الكثير من العظمة قبل رحيلك، في عطائك وقت الشدة، وصبرك وقت الابتلاء، والقلب المُفعم بالمحبة.. إلى رضوان الله.

لجأت الكثيرات إلى قص شعرهن لأنه لا متسع للعناية به، ولا شامبو للشعر متوافر في الأسواق، وخاصة في جنوب غزة على عكس الشمال الذي كان يتوافر فيه منتجات الشامبوهات الخاصة بالشعر بكل أنواعها نظرًا لقلة العدد السكاني به، بقي الجنوب لأشهر لا تدخل له عبوة شامبو واحدة.
وإن وجد بالأسواق عدد من العبوات يكون سعرها باهظ الثمن فقد وصل سعر العبوة الواحدة من الشامبو الرديء 50$ والنوع الأفضل جودة 100$، فكانت تلك الفترة بالنسبة لنساء جنوب غزة سيئة للغاية، حتى أدخلت بعض المنظمات الإنسانية وعدد من التجار المنظفات والشامبوهات والصابون، لكن انتشرت في الأسواق بسعر غير منطقي، وحتى اللحظة يعاني كل من الشمال والجنوب من ارتفاع سعر تلك المنتجات. لقراءة المقالة كاملة يرجى الضغط على الرابط: https://bnfsj.net/p/2325