بِسمِ اللَّـهِ
وَما ضعُفوا وَمَا استكانوا
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصابِرينَ
?

ردّدوا،
﴿ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾

[ يس: 9]

وَالصّابِرِينَ فِي البأساء وَالضّراء وَحِينَ البأسِ أُولَئِكَ الّّذَينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ المُتَقُونَ

يَا دَمُوع اسْتَقْبِلِي أيَّامِ الْحُسَيْن .

بِـ " فَـاطِـمَـة " ?****

"عاشوراء ٢٠٢٤م - ١٤٤٦هـ"

أقبلت عاشوراء هذه السنة بشكل مختلف عن باقي السنوات، في أيام الحرب و الجهاد، في أيام ارتقاء خُدّام ابا عبدالله الحُسين شهداء على طريق القدس و كربلاء، في أيام العزّ و الانتصارات تحت راية ابن الحُسين سماحة الأمين العام السّيد حسن نصر الله و تحت راية المقاومة الإسلامية في لبنان

و لعاشوراء في بلدتي "مجدل سلم" الجنوبية طعمٌ آخر و بريق مختلف عن غيرها، كيف لا؟ و هي التي اسماها الأمين على الدماء "حاضرة الإمام الحسين" بفعل تألقها في شهر محرم الحرام، من مجالس الحزن و العزاء إلى العرض المسرحي العاشورائي يوم العاشر

و اليوم، تقبل عاشوراء بظروف مختلفة تعيقنا عن احياء المرامسم كما اعتدنا و عن تقديم العرض المسرحي بسبب الحرب و الوضع الأمني

يعزّ علينا أن حُرمنا..
نفتقد التحضيرات للعرض المسرحي
للعمل و الجد يوما بعد يوم لينجح هذا العمل
اشتقنا لصوت اللطميات ليلا تسمع من الوادي
لصوت المجارف و الشّباب ليلة العاشر
اشتقنا لتلك الأرض
للمعزين المتوافدين من الساعة الخامسة فجرًا إلى البلدة
للمضائف التي تعم البلدة و لا تنتهي
لخدمة الحسين و زوار الحسين
اشتقنا لعاشوراء كما كلّ عام.
"لا مِثْلَ غَيْرِهِ هَذَا العَام.."?

#حاضرة_الإمام_الحُسين_❤️
-محمد'

آخر ساعة يوم الجمعة الى غروب الشّمس
كانت فاطِمة (عليها السّلام) تدعو في ذلك الوقت؛ فيستحبّ الدّعاء فيها، ويُستجاب إن شاء الله.
ويستحبّ أن يدعو بالدّعاء المرويّ عن النبّيّ (صلّىٰ الله عليهِ وآلهِ وسلّم):
"سُبحانَكَ لا إلهَ إلاّ أنتَ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأرضِ يا ذَا الجَلالِ وَالإكرامِ"

يا صَاحِب الزَمان ..
‏أخَبروني انكَ في كُل مَكان
‏فأعتادَ قَلبي ان يُناجِيكَ أينمآ حَل
‏وأخَبروني مَا الحُب الا دُعاء
‏فأحببتُ: اللهُمَ عَجل لَوليكَ الفَرجْ ..

‏﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾.

سَيِّدي يَاصَاحِبَ الزَّمَانْ أُناجِيكَ
وَأَنا غارِقٌ فِي غياهِب ذنوبِي
فخُذ بيَدِيّ وآوِني مِن هَوىٰ نَفِسي