____________________
-
-
ستذهب وسيندثر كل شيء منك حتى أنت وجودك على الأرض مؤقت سترجع لخالقك عندما يأذن ويأمر بذلك لن يبقى لك إلا صلاتك وأذكارك وتلاوتك وخلوتك عملك الصالح ودمعة خرجت من عينيك خشيةً لله هذا ما سينفعك في قبرك حين تبقى وحيدًا، فلا تستثقل تسبيحة وتحميده فوالله ليأتي يوم وتتمناها
-
«إِنَّكُمُ اليوم تَقدِرُونَ على ما لا يَقدِرُ عليه إِخوَانُكُم هؤلاء مِن أَهلِ القُبُورِ؛ فَاِغتَنِمُوا الصِّحَّةَ والفَرَاغَ، قبل يوم الفَزعَةِ والحِسَابِ».
-
-
ماهي خطوات الشيطان؟ ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى ستًّا من خطوات الشيطان لإغواء الإنسان، وإضلاله؛ وهي:
1- الكفر بالله.
2- أن يُوقعك في البدعة.
3- أن يوقعك في كبائر الذنوب.
4- أن يوقعك في صغائر الذنوب.
5- التوسُّع في المباحات.
6- أن يُشغلك بالمفضول عن الفاضل، وكلما عجز عن الكبرى نقلك إلى ما دونها
ومن مداخل الشيطان على الإنسان لإضلاله ما يلي:
1- الغضب؛ فإن الغضب يضعف العقل، وإذا ضعف العقل هجم حينئذٍ الشيطان، فلعب بالإنسان.
2- الشبع؛ فإنه يُقوِّي الشهوة، ويُشغل عن طاعة الله.
3- العجلة وترك التثبُّت.
4- الإسراف الجليُّ في حبِّ المال؛ فمتى تمكَّن من القلب أسرَه، وحمله على طلب المال من غير وجهه، وأخرجه إلى البخل، وخوف الفقر، فمنع الحقوق الواجبة.
5- سوء الظنِّ بالمسلمين، فإنَّ مَنْ حكم على مسلم بسوء ظنِّه احتقره، وأطلق فيه لسانه، ورأى نفسه خيرًا منه.
6- عموم الجوارح؛ كالعين، واليد، والرجل، والأذن، وغيرها مداخل واسعة للشيطان.
العلاج من هذه الصفات المذمومة لا يكون بذكر الله فقط؛ بل يكون بعلاج القلب من هذه الصفات السابقة المذمومة، والذكر لا يكون مؤثرًا في القلب التأثير المطلوب إلا بعد عمارته بالتقوى، وتطهيره من هذه الصفات، وإلا أصبح الذكر خفيف التأثير، فقد لا يدفع الشيطان عن القلب.
يوم جديد، ردَّ اللّٰه إليك رُوحك.. وأذِن لك بفرصة جديدة لذكره.
فلا تضيّعها حسرةً على ما فات لن تغيّره، ولن يُثقلك حمله إن تبتَ عنه واستغفرتَ بل تُبدّل سيئاتك حسنات، فلم تخسر شيئًا بل كسبت!
يومٌ تَبدؤهُ بِصّلاة الفجر ثُمَ أذكَار الصبَاح ، وَتِلاوة القرآن يَومٌ طيبٌ مُباركٌ فيه..
-
-
____________________