سبحانك!
مُطَّلع على قلبي وما به، تعلم ذنبي وندمي،
تراني وأنا أدعو وأشكر، وحين يضيق صدري ويكدر..

سبحانك!
تراني وأنا العبد الضعيف الفقير الذليل، يرجو رحمتك ويخشى عذابك،
تسترني وتعطيني وأنا الهباءة في كونك!

يا ربنا!
علمني كيف أشكرك واغفر لي غفلتي عن شكرك.')!

**صـبـاح الخـيـر..

مُسْتَحيلُكَ على اللهِ هَيِّنٌ.**

"قيل لعبد الله بن أبي بَكرة: أيُّ شيءٍ أمتع؟
قال: مُمازحةُ مُحبٍّ، ومُحادثةُ صديق، وأمانيُّ تقطعُ بها أيامَك."

ٳذا ابتُليت بالسهر، فلا تنم حتى تُصلي?

‏﴿وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴾?.

"إذا أصبَح العبدُ وأمسىٰ وليس هَمُّه إلّا الله وحدَه؛ تحمّلَ اللهُ سبحانه حوائِجهُ كلّها، وحمَل عنه كلّ ما أهمّهُ، وفرَّغ قلبهُ لمحبّتِه ولسانَهُ لِذكرِه وجوارحَهُ لطاعتِه!".

"وإذا سألتَ الله فاسأله وأنت موقن بأنه مُطَّلعٌ عليك ناظرٌ إليك سامعٌ لدعائك قادرٌ علىٰ إجابتك لا يَتعاظمه شيء"

‏أما بعد، فإنك لا تنال ما تريد إلا بتركِ ما تشتهي، ولن تبلغ ما تأمُل؛ إلا بالصبر على ما تكره، فليكن قولك ذكرًا، وصمتك فكرًا، ونظرك عبرة، واعلم أن أعجزَ الناس من أتْبع نفسَه هواها وتمنى على الله، وأن أكْيَسهم من أتعب نفسه وعمل لما بعدَ الموت.

من سلمان الفارسي إلى أبي الدرداء?.

﴿ كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرًا ﴾
سُبحانَ الله وَبحمدهِ ، سُبحانَ الله العظيم ..?

صَلى عليكَ اللهُ ما خَفقَت بِنَا
أرواحُنَا تَرجُو جِواركَ مَوعِدا ﷺ.