لا أعلم ما العلاقة بين ألمي واحتياجي لك

أكُلّما آلمني شيء احتجتُكَ معي!

"أتذكُرُ العهدَ الّذي لِي قُلتَهُ:
"الغدرُ بينَ قُلوبِنا لا يُقبَلُ"؟

ها أنتَ أهملتَ الفؤادَ وخُنتَهُ
للهِ ذنبُك! أمثلُ قلبِي يُهمَلُ؟"

أيُّها الساهِرُ ليلًا
‏بين ذكرى الآفلين
‏هل أفاد اللَّيلُ يومًا
‏في رجوعِ الغائبين ؟

"يخسر الإنسان مرة، ويبقى خائفًا للأبد
ماذا إن خسر مرات؟
ماذا إن كان موضع السهم واحد في كل مرة؟"

أريد أن ابكي قلبي والله💔:)"

لا أُطيقُ المزيد من الخسارات،
فقط أريد الراحةَ والهدوء،
وكلّ ما يحمّلني ما لا طاقة لي به فأنا زاهدٌ فيه، مُبتعدٌ عنه، وأهلًا بكلِّ ما يُطمئن نفسي بعد أنْ تآكلتْ قلقًا!

لا تفتحن أبواب قلوبكن لأشخاص لم يطرقوا أبواب بيوتكن،
واجعلوا هذا الباب مُحكم الإغلاق، لا يُوارب لأي عابر بغير تيقُّن منه ومن صدقِه وجِدِّه.

تذكرن أنه لا يوجد "رجل" يمنعه مانع _مهما عظم_ عن فتاة يريدها؛
لا مسافة ولا رأي، ولا سفر عاجله!

قيمتكن كبيرة..
أكبر من أن يشاور أحدهم فيك نفسه،
وأكبر من أن يعلقك بين السماء والأرض فلا تلمسين السماء ولا تستقرين على الأرض،
أكبر من المساحة الرمادية التي لا تعرفين فيها من أنتِ في حياته!

أعيذكن بالله أن تضيعن أعماركن، وتفنين مشاعركن لأجل نهاية غير واضحة مع إنسان لا يعرف الوضوح.

لكنني أعرف
معنى أن تكون منهكًا،
للحد الذي يجعل سؤالًا عابرًا يستدرجك للبكاء!😭💔

عَلِيلٌ أَحَاطَتْنِي الْجُرُوحُ
جُرُوحُ عُمرِي بأكمله بِعُنفِهَا! :')

" لم يتغير شيء ،
كان من المفترض أن يكون النور في آخر النفق
لكن النفق يتمدد ! "

كلما اقتربت من خطوة الزواج أخاف، وأردد في قلبي: عساك رزقي المُخبَّأ في الدنيا، وعوضًا عن كل ما قاسيت، عساك حنونًا لا يُضام قلبي في قربك أبدًا، موقرًا لشأني، ممازحًا لروح الطفلة فيّ، مؤنسًا للأنثى التي لا تلين بالقسوة بل بالرفق والدلال.

عساني أجد فيك هدنة لروحي، وموضعًا آمنًا أهرع إليه إذ تشتد بي الدنيا ، وتضيق بي الأيام :))

إني أخشى الخطوات الغيبية ولا أتصبَّر إلا أن الله جميل التدبير، كفيل أن يقر قلبي ويمهد حياتي لما أُسَّر وأهنأ.

تارةً أسمع أن الزواج شئ ممل؛ ما إن يتملك طرفاه بعضهما البعض يُصابا بالفتور ويزهد كل منهما الآخر.. تارة أتذكر من المسؤوليات ما لستُ كفيلًا به بعد، وتارة أخرى أرى أن لا شيء أعظم من أن يأنس الإنسان ويؤنس به.

ياربّ اجعل نصيبي والفتيات أجمع.. نصيبًا حنونًا طيبًا مُباركًا فيه، ياربّ عوِّض من فقد، وآنس من استوحش وانكسَر.

واجعل لنا بيوتًا أركانها دافئة، ترضيك عنا ، وتخرج منها من أصلابنا ذرية طيبة.. إنك سميع الدعاء.

آمين آمين.