وحتى لو دفعت إدارة ترامب لإنهاء الصراع، فإن “أي حل سيكون وفق شروط إسرائيل”، كما قال هيلترمان من مجموعة الأزمات.
وأضاف: “انتهى الأمر بالنسبة للدولة الفلسطينية، لكن الفلسطينيين ما زالوا هناك”.
وحقق نتنياهو عدة انتصارات دبلوماسية في ولاية ترامب السابقة، بما في ذلك “صفقة القرن”، وهي خطة سلام مدعومة من الولايات المتحدة طرحها ترامب في عام 2020 لحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وإذا تم تنفيذ الخطة، فإنها تمثل تحولًا كبيرًا في السياسة الأمريكية والاتفاقيات الدولية من خلال الانحياز الصريح لإسرائيل والانحراف بشكل حاد عن إطار الأرض مقابل السلام الذي وجه المفاوضات تاريخيًا.
وستسمح الخطة لإسرائيل بضم مساحات شاسعة من الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية ووادي الأردن، وستعترف أيضًا بالقدس كـ”عاصمة إسرائيل الموحدة” - مما يعني فعليًا إنكار الادعاءات الفلسطينية في القدس الشرقية كعاصمة لهم، وهو هدف أساسي في طموحاتهم لإقامة الدولة ووفقًا لقرارات الأمم المتحدة.
على الجانب الآخر من الحدود مع إسرائيل، تقف سوريا عند مفترق طرق حرج بعد الإطاحة بالأسد على يد قوات المعارضة “هيئة تحرير الشام” (HTS) بقيادة أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني.
يواجه الجولاني الآن مهمة شاقة لتوحيد السيطرة على سوريا المنقسمة، حيث انهارت القوات العسكرية والشرطة.
ويتعين على هيئة تحرير الشام إعادة البناء من الصفر، وتأمين الحدود والحفاظ على الاستقرار الداخلي ضد التهديدات من الجهاديين وبقايا نظام الأسد وأطراف أخرى معادية.
الخوف الأكبر بين السوريين والمراقبين على حد سواء هو ما إذا كانت هيئة تحرير الشام، التي كانت مرتبطة سابقًا بالقاعدة ولكنها تقدم نفسها الآن كقوة وطنية سورية لاكتساب الشرعية، ستعود إلى أيديولوجية إسلامية صارمة.
وقال هيلترمان: “إذا نجحوا في ذلك (القومية السورية) فهناك أمل لسوريا، لكن إذا عادوا إلى منطقة الراحة الخاصة بهم المتمثلة في الإسلاموية ذات الطابع الإيديولوجي القوي، فسيكون ذلك مدمرًا لسوريا”.
وأضاف: “قد تشهد فوضى وسوريا ضعيفة لفترة طويلة، كما رأينا في ليبيا والعراق”.

🆕 - نتنياهو يستعد لايران في 2025 بعد سلسلة انتصاراته الضخمة على حماس وحزب الله والأسد - رويترز

سيكون عام 2025 عام الحساب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإيران، العدو اللدود لبلاده.
فمن المقرر أن يعمل الزعيم الإسرائيلي المخضرم على ترسيخ أهدافه الاستراتيجية: تشديد سيطرته العسكرية على غزة، وإحباط طموحات إيران النووية، والاستفادة من تفكيك حلفاء طهران ــ حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، وإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد.
يمثل انهيار الأسد، والقضاء على كبار قادة حماس وحزب الله وتدمير بنيتهما العسكرية، سلسلة من الانتصارات الضخمة لنتنياهو.
بدون سوريا، تفككت التحالفات التي رعتها طهران لعقود من الزمان، وتبرز إسرائيل باعتبارها القوة المهيمنة في المنطقة مع ضعف نفوذ إيران.
ويستعد نتنياهو للتركيز على طموحات إيران النووية وبرنامجها الصاروخي، وتطبيق تركيز لا هوادة فيه على تفكيك وتحييد هذه التهديدات الاستراتيجية لإسرائيل.
ويقول مراقبو الشرق الأوسط إن إيران تواجه خياراً صعباً: إما أن تواصل برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تقلص أنشطتها النووية وتوافق على المفاوضات.
ويقول جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "إيران معرضة بشدة لخطر شن هجوم إسرائيلي، وخاصة ضد برنامجها النووي. ولن أتفاجأ إذا أقدمت إسرائيل على ذلك، ولكن هذا لن يخلص إيران من هذا الخطر".
ويقول المحلل الفلسطيني غسان الخطيب، في إشارة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب: "إذا لم يتراجعوا (الإيرانيون)، فقد يضرب ترامب ونتنياهو، حيث لا شيء يمنعهما الآن".
ويقول الخطيب إن القيادة الإيرانية قد تكون على استعداد لتقديم تنازلات لتجنب مواجهة عسكرية بعد أن أظهرت البراغماتية في الماضي.
ومن المرجح أن يصعد ترامب، الذي انسحب من اتفاقية عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية تهدف إلى الحد من الأهداف النووية لطهران، العقوبات على صناعة النفط الإيرانية، على الرغم من الدعوات للعودة إلى المفاوضات من النقاد الذين يرون الدبلوماسية سياسة أكثر فعالية طويلة الأجل.
وستلعب محاكمة نتنياهو الطويلة الأمد في قضايا الفساد، والتي استؤنفت في ديسمبر/كانون الأول، دورًا حاسمًا في تشكيل إرثه.
وصعد نتنياهو إلى المنصة للمرة الأولى منذ اندلاع حرب غزة في عام 2023، في إطار الإجراءات القضائية التي قسمت الإسرائيليين بشدة، ومع اقتراب عام 2024 من نهايته، من المرجح أن يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس لوقف حرب غزة المستمرة منذ 14 شهرًا وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، وفقًا لمصادر قريبة من المفاوضات.
لكن غزة ستبقى تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية في غياب خطة أمريكية بعد الحرب تدعو إسرائيل للتخلي عن السلطة لصالح السلطة الفلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو.
واظهرت الدول العربية قليلًا من الرغبة في الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات أو دفع السلطة الفلسطينية المتهالكة لإصلاح قيادتها لتولي السلطة.
وقال الخطيب لـ”رويترز”: “ستبقى إسرائيل في غزة عسكريًا في المستقبل المنظور لأن أي انسحاب يحمل خطر إعادة تنظيم حماس وإسرائيل تعتقد أن الطريقة الوحيدة للحفاظ على المكاسب العسكرية هي البقاء في غزة”.
بالنسبة لنتنياهو، فإن مثل هذه النتيجة ستشكل انتصارًا استراتيجيًا، تعزز الوضع الراهن الذي يتماشى مع رؤيته: منع قيام دولة فلسطينية مع ضمان السيطرة الإسرائيلية طويلة الأمد على غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية - وهي أراضٍ معترف بها دوليًا كجزء أساسي من دولة فلسطينية مستقبلية.
اندلعت حرب غزة عندما اقتحم مسلحون من حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 250، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية، وردت إسرائيل بهجوم جوي وبري أسفر عن مقتل 45 ألف شخص، وفقًا للسلطات الصحية هناك، وتشريد 1.2 مليون، وترك جزء كبير من القطاع مدمرًا.
وبينما ستؤدي اتفاقية وقف إطلاق النار إلى إنهاء فوري للأعمال العدائية في غزة، إلا أنها لن تعالج الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الأعمق الذي دام لعقود، وفقًا لمسؤولين عرب وغربيين.
على أرض الواقع، أصبحت احتمالات إقامة دولة فلسطينية، وهو خيار رفضته حكومة نتنياهو مرارًا، غير قابلة للتحقق بشكل متزايد، مع تفاؤل قادة المستوطنين الإسرائيليين بأن ترامب سيتماشى بشكل وثيق مع آرائهم.
وتعكس زيادة عنف المستوطنين والثقة المتزايدة في حركة الاستيطان - حيث تحمل اللوحات الإعلانية على الطرق السريعة في بعض مناطق الضفة الغربية رسالة بالعربية “لا مستقبل في فلسطين” - ضغوطًا متزايدة على الفلسطينيين.

⚠️واشنطن بوست:
"إسرائيل تلقت أسماء الرهائن الأحياء" مصدر في حماس: تنازلنا عن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي خلف المرونة: "حماس تدرك أنها لن تبقى في السلطة لفترة طويلة" (إيتامار إيشنر) .

🇵🇸🇪🇬🇮🇱⚡️- "نتنياهو في القاهرة لتوقيع اتفاقية تبادل أسرى مع حماس". - حداشوت، منفذ إعلام إسرائيلي.

*🆕*💯* *- وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، حدث تقدم كبير في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، مما قد يمهد الطريق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا واتفاقية تبادل الأسرى. بعض النقاط الرئيسية هي:
▪️وتتضمن المحادثات هدنة مدتها شهرين، يتم خلالها إطلاق سراح ما يصل إلى 30 رهينة، بمن فيهم أميركيون ونساء وكبار السن وأشخاص يعانون من مشاكل صحية.

▪️ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين وتسهيل دخول كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

▪️قدمت حماس قائمة تضم مواطنين أمريكيين، كما تم ذكر أسماء خمسة رهائن متوفين.

▪️بحسب دبلوماسي عربي، هناك مؤشرات على مرونة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق رئيسية مثل ممري فيلادلفيا ونيتساريم.

🆕 - ممر نتسريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبة هناك دفع كبير بإتجاه فتحة للنازحين في جنوب القطاع

✈️💥 - ‏أ ف ب: مركز البحوث العلمية في دمشق دمر بالكامل بالغارات الإسرائيلية

🇮🇱❌🇸🇾🇸🇾 إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر أمني: دمرنا كل الطائرات والسفن الحربية والمنشآت الاستراتيجية في سوريا لمنع المعارضة السورية من الوصول إليها

👀⚠️ - لا يوجد أي حديث عن الانسحاب من ممر نتسريم الذي يفصل جنوب القطاع عن شمالها مما يعني عدم ذكر اي عودة للنازحين الي شمال القطاع المعلومات تدور في حلقة واحده الأسرى الإسرائيلين و عدد الشاحنات المقرر دخولها كل يوم عدد الأسرى الفلسطينيين مبهم حسب التسريبات كذلك أماكن انسحب الجيش داخل القطاع لا نعتقد ان الجانب الإسرائيلي سوف يمنح مزيد من التسهيلات في المرحلة الأولى خاصة أن جبهه غزة هيا طوق نجاه حكومه نتنياهو اتفاق مرحله أولى من الصفقه ضعيف يساعد نتنياهو على الإستمرار في الحكم بشكل مختصر صفقة مركبة بشكل يسهل تفكيكها

🇮🇷🇹🇷⚡- "قبل أحداث حلب، عقدت تركيا وسوريا اجتماعات مشتركة، ولكن بعد ادعاء الولايات المتحدة بضرورة سقوط بشار الأسد، غيرت تركيا موقفها تمامًا" - علي ولايتي، مستشار آية الله خامنئي.

لأول مرة منذ الصراع السوري الحالي، مسؤول إيراني كبير ينتقد تركيا علنًا.