عبد الإله الجنيد / خواطر نورانية

Description
We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 9 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 7 months, 1 week ago

Last updated 3 months, 2 weeks ago

4 months, 1 week ago

بل سيقفون معهم جنبًا إلى جنب وكتفًا بكتف بكل ما أوتوا من قوة، مستمدين العون والنصر والتأييد من الله الأعلى، وسيتصدون لمخططات الأعداء البلهاء.
وإن ربك للطغاة والمستكبرين لبالمرصاد، الذين كلما أوقدوا نارًا أطفأها الله، وكلما كادوا كيدهم ومكروا مكرهم رد الله كيدهم ومكرهم في نحورهم من حيث لا يشعرون أو يحتسبون، والله خير الماكرين.
فمهل الكافرين أمهلهم رويدًا، والعاقبة للمتقين.
والحمد لله رب العالمين..

••••••••••

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

4 months, 1 week ago

https://t.me/algonaid22

https://t.me/algonaid22

بسم الله الرحمن الرحيم

( من وَهْم التهجير إلى حقيقة التحرير )

عبدالإله عبد القادر الجنيد
•••••••••••••••••••

قُتِلَ الخرَّاصون الذين هم بأولياء الله متربصون، وللغرب الكافر خاضعون، وعلى القضية الفلسطينية يتآمرون، وبأموالهم وملياراتهم للكافر ترامب يتقربون، وبه لأحرار الأمة يُخوِّفون، وهم يعلمون أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

ألا إنهم هم الكاذبون الواهمون، وأكثرهم بالفسق والنفاق يجاهرون، وعلى إخوتهم في الدين والعروبة أشداء، يعضون على المؤمنين أناملهم من الغيظ والحقد والكراهية، وفي كل الأحوال يحاربون، ولأعداء الله اليهود والنصارى أذلة صاغرون.

فأولئك الذين غضب الله عليهم، فتركهم في ذلهم وطغيانهم يعمهون.
ولما شعروا بعجزهم وفشلهم عن النيل من محور الجهاد والمقاومة في اليمن وفلسطين ولبنان والعراق وإيران، إذا هم إلى طاغوت أمريكا الكافر يسارعون، وبه يستغيثون، ظنًّا منهم أنه القوة العظمى والضاربة في الأرض، متناسين بجهلهم وضلالهم وإعراضهم عن آيات الله أن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون، وأن أحرار المحور المؤمنين الصامدين الثابتين المجاهدين في سبيل الله يحظون برعاية الله وعونه ونصره وتأييده، فجحدوا برب السماوات والأرض مالك الملك العظيم الذي وعد عباده وأوليائه المظلومين المجاهدين المؤمنين بالنصر والغلبة والتمكين وإن حزب الله هم الغالبون.

وهل طاغوتهم الصهيوني وسيدهم الأمريكي والغرب الكافر إلا شياطين كفرة فجرة ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ولا حول لهم ولا قوة، وأن القوة لله جميعًا؟ وهم بكل ما يملكون قوة وترسانة أسلحة حديثة وتكنولوجية، ومن في الأرض جميعًا ما هم إلا مخلوقين ضعفاء بائسين عاجزين، وإن الملك والعزة والقوة لله جميعًا ولعباده المؤمنين الصابرين المستمدين قوتهم من قوة الله وبأسه وجبروته، فصاروا بقوة الله القوة العظمى في الأرض ولو كره المشركون.

وكيف لعباد الله المؤمنين وحزبه الغالبين أن يخشوا أو يخافوا من كافر ظالم متجبر مستكبر لعين وشيطان رجيم؟

وإنما تلويح الكافر المعتوه ترامب بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم هراء لا يقدم ولا يؤخر وضرب من المستحيل يأباه كل فلسطيني حرٍّ كريم.

وهل كان طوفان الأقصى العظيم إلا ضربة استباقية لإسقاط مشروع التهجير وإفشال كل المخططات الصهيوأمريكية الرامية إلى التهجير القسري والمذل لأبناء القطاع والضفة؟
فأنى له تهجير شعب أراد الحياة بعزة وكرامة وكبرياء، لطالما صبر في الشدائد على البلاء وسطر الملاحم الكبرى في مواجهة الغزاة المحتلين ومكائد الأعداء، لا حباً في الحياة بذل ومهانة بل ارادة للحياة بشموخ الأقوياء، وقدم لأجل ذلك قوافل الشهداء، وثبت وصمد صابراً محتسباً في السراء والضراء، ولم تثنه حرب الإبادة الجماعية والإجرام الصهيوأمريكي وصمت العالم وخذلان الأعراب عن العودة إلى أرضه وموطنه وسكناه في شمال القطاع، من بعد أن حولها المحتل المجرم إلى أكوام من التراب وأطلال، فلا سكن ولا مأوى ولا كهرباء وحتى شربة الماء؟

أوما رأى ذلك المعتوه الأحمق الطوفان البشري العارم حين عودتهم إلى أرضهم وأطلال بيوتهم، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وينصبون الخيام في العراء بكل عزّةٍ وشجاعةٍ وإباء؟

وما جنوب لبنان عن غزة ببعيد، ومشاهد العودة لشعب الجنوب العظماء بكل عزة وإباء، إذ وقفت ابنة الجنوب بوجه جنود العدو ودباباته دون خوف أو وجل، متحديةً لعدو محتل لدود، فكسرت تكبر وتجبر وغطرسة المحتل.
أوليس ذلك دليلاً على قوة وبسالة رجال ونساء وأطفال أبناء المقاومة، وعجز وهوان المحتل اللعين؟

فأين تذهب أيها الأحمق المستكبر من أمة عشقت المجد والعزة والكرامة وقدمت في سبيل الله دفاعاً عن الدين والعرض والأرض قوافل الشهداء وخيرة قادتها النجباء؟

لقد ظن هذا المعتوه أنه بمنع ممالك وإمارات النفط والمال من تمويل إعادة بناء القطاع المدمر من قبل عصابات الكيان الغاصب الإجرامية، أشد وألد الأعداء، سيجبر شعب العزة في الضفة وغزة على مغادرة وطنهم وأرض آبائهم وأجدادهم، وإقناع حكام الأردن ومصر بقبول هذه الحماقة الكبرى، وإذا ما قبلوا فتلك إذاً هي الخيانة العظمى.

وعلى هذا الأحمق المعتوه، إن كان حريصاً على أمن وسلامة الشعب الفلسطيني، أن يخرج المحتل الغاصب ويقتطع له أرضاً في بلده ويوطنهم فيها، لا أن يخرج أصحاب الأرض من أرضهم وحقهم وموطن آبائهم وأجدادهم، ويذرهم يعيشون بأمن وسلام.

وليأخذ في الحسبان أن اليمن وأحرار الأمة المجاهدين الشرفاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال مخططاته القذرة وسياسة التطهير العرقي للفلسطينيين دون ردٍّ يزلزل الأرض ويستأصل المعتوهين والحمقى، ولن يخلوا بين الطواغيت ومكرهم وخططهم، ولن يتركوا إخوانهم في الضفة وغزة وكل فلسطين ولبنان وسورية فريسة لقوى الطغيان والاستكبار والظلم والإجرام الصهيوني الماسوني اللعين.

4 months, 2 weeks ago

إن هذا المستوى الكبير الذي وصل إليه اليمن بفضل الله الأعلى، ما هو إلا ثمرة من ثمار الثورة القرآنية المباركة للشهيد القائد المؤسس الحسين بن بدر الدين الحوثي رحمة الله نغشاه وسلام الله عليه، والمُضي عليه من السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه استكمالًا للمسار بعزم وثبات، إيمانًا ويقينًا وثقة مطلقة بصدق وعود الله لعباده السائرين على المنهج والرؤية الربانية التي أثبت الواقع صوابيتها، وكانت النتجة الحتمية ذلك النصر الإلهي والتمكين الذي يُعتبر من أهم بركات المسيرة القرآنية التي ارتضاها الله لعباده الصالحين. فجزى

وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم، والعاقبة للمتقين.
والحمد لله رب العاامين. ...

••••••••••

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

7 months, 1 week ago

https://t.me/algonaid22

بسم الله الرحمن الرحيم

☆ * الرِبِّيُّونَ * ☆

عبد الإله عبد القادر الجنيد
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كما كان الرِبِّيُّونَ أنصارًا لله ولأنبيائه في زمن النبوات، يقاتلون في سبيل الله، لا يخافون في الله لومة لائم، من بعد أن اشترى الله أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، فربحوا البيع والتجارة.
وفي ميادين الوغى وأرض المعركة والمواجهة والجهاد والبطولة والنضال والصمود والثبات، تراهم يقاتلون، فيقتلون ويُقتلون، إيمانًا بالله وتصديقًا لوعده الذي وعدهم في التوراة والإنجيل والقرآن، فلم يترددوا ولم يستكينوا، وما ضعفوا وما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله، ففازوا بإحدى الحسنين، الشهادة أو النصر، والنصر مع الشهادة، ولا يأتي النصر إلا بارتقاء الشهداء الأعزاء الكرماء، وهي الخاتمة التي لطالما دعوا الله ربهم وسألوه أن يختم لهم بها في هذه الحياة الفانية، رغبة في الحياة الدائمة.
فكانوا عباده المخلصين، وخاصة أوليائه السائرين على منهاجه ودرب أنبيائه.
فلما ختم الله النبوة بخاتم المرسلين وسيد الأنبياء وحبيب رب العالمين، سيدنا ومولانا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم-، اصطفى الله من عباده أولياءً وأعلام الهدى القادة إلى سبيله، يمضون بالناس على صراط الله المستقيم، ويسيرون بمسار أنبياء الله، فهم ورثة الكتاب وأعلام الهدى من بعد الأنبياء.
ولما كانوا كذلك، اختصهم الله - سبحانه وتعالى - بالرِبِّيِّينَ الذين اجتباهم لأوليائه، كما اجتبى من سبقهم لأنبيائه، وهو فضل الله العظيم الذي يؤتيه من يشاء، والله واسع عليم.
والرِبِّيُّونَ، الذين قال الله - سبحانه وتعالى - مخبرًا عنهم في كتابه الكريم [وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ].

جعلوا محياهم بيد الله، ولله المالك العظيم، سعيًا منهم لرضوان الله وإقامة العدل والحق، ومواجهة الظلم والطغيان والهيمنة والاستكبار والكفر والنفاق، ليختموا حياتهم بممات يكون لله و يليق بمقاماتهم وكراماتهم ومجدهم الأبدي.
فيربحون الشهادة التي لا ينالها إلا من بلغ مقام الرِبِّيِّينَ ، هبة من الله ونعمة أنعم بها ومنَّ بها على عباده الصالحين، فاستحقوا هذا المقام الكريم، وهو مقام البذل والعطاء والإخلاص والجود والإحسان.
فما أعظم مقامات الكرامة والمجد التي يهبها الله - سبحانه وتعالى - لأوليائه المتقين، الصادقين، المؤمنين الرِبِّيِّينَ.
إنهم لا يتوقفون ولا يتراجعون ولا يخافون ولا يبالون باعداء الله، ولا يأبهون لهم ولا ينكسرون، حتى وإن سقط في ميادين المواجهة أعلام الهدى من قادتهم، ولا يزدادون إلا بأسا وقوة وإقداما ومواجهة لأعداء الله وتنكيلًا بهم، وتزداد جذوه عطاءهم وبذلهم مهما بلغت حجم التضحيات وهذا هو الحاصل في جنوب لبنان وغزة وكل الجبهات والثغور.
فلا يظنن أحد أن رايتهم ستسقط في حال من الأحوال، فهي راية تحظى برعاية الله، ولهم من الله المدد والعناية والرعاية والعون والمساندة والتمكين والغلبة لأعدائهم.
وكذلك يكون عطاء الله لأوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وهم حزب الله ممن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا، وهم الغالبون حتما، وهذا وعد الله لهم، والله لا يخلف الميعاد.
إنهم الثابتون، الصامدون في السراء وفي الضراء وحين البأس لأن عزيمتهم راسخة رسوخ الجبال الرواسي.
فيا أيها الغافلون المفلسون، المنافقون، لا تراهنوا على انكسار وهزيمة محور أولياء الله، ولا تعولوا على الشيطان الأكبر الأمريكي والبريطاني والغرب الكافر والكيان الغاصب الصهيوني اللقيط الأوهن من بيت العنكبوت، وما يملكون من المال والتكنولوجيا والأسلحة الفتاكة والطيران وغير ذلك بإنهاء وتدمير بنية المقاومة ومحور أولياء الله، أو النيل من عزيمة المجاهدين، لأن قائدنا الأعلى والحامي والحافظ والناصر لنا هو الله - سبحانه وتعالى -.
فكيف لكم أيها الأغبياء الحقراء المغفلون أن تحققوا نصرًا على من استقوى بقوة الله واعتز بعزة الله، وانتصر بنصره لكلمة الله، وكلمة الله هي العليا؟!
وقد كتب الله لنا النصر والغلبة والتمكين على أعدائنا.
وصدق الله - سبحانه وتعالى - بقوله [كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ]... ومن أصدق من الله قيلا، والعاقبة للمتقين، والحمد لله رب العالمين.

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

7 months, 3 weeks ago

وفي هذا المقام، لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى قيادة محور الجهاد والمقاومة وقادتنا العظماء وإلى قيادة حركة المقاومة الإسلامية -حماس- ولعائلة الشهيد العظيم ولأنفسنا ولكل أحرار الأمة والعالم بهذا المصاب الجلل والخطب العظيم الذي أصاب أمتنا برحيل القائد الفذ الجليل أبو إبراهيم يحيى بن إبراهيم السينوار -رحمه الله تعالى تغشاه- ونسأل من الله الأعلى أن يختم لنا بالشهادة في سبيله، إنه على ما يشاء قدير، وبالاجابة جدير. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين.

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

7 months, 3 weeks ago

https://t.me/algonaid22

بسم الله الرحمن الرحيم

☆ * وداعًا أبا إبراهيم، وداعًا مهندس الطوفان * ☆

عبد الإله عبد القادر الجنيد
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

الحمد لله الذي اشترى من عباده المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، إذا ما قاتلوا في سبيل الله فقَتلوا كل ظالمٍ معتدٍ أثيم، أو قُتِلوا عند لقاء الطغاة المستكبرين المتجبرين، وهذا وعد الله الحق المسطور في التوراة والإنجيل والقرآن، فمن أوفى بعهده من الله ووعده الحق الذي لا خُلف فيه ولا تبديل.

وصلوات ربي وسلامه على خاصته من خلقه وخاتم أنبيائه، محمد الصادق الأمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وأولياءه المنتجبين، السائرين على هديه ومنهاجه إلى يوم الدين.

أما بعد:
فإن الحياة الدنيا لا تطيب لعباد الله المؤمنين إلا بالتسليم له - سبحانه وتعالى- والامتثال لأوامره وتوجيهاته، لأنه حبَّب إليهم الإيمان، وزينه في قلوبهم، وكرَّه إليهم الكفر والفسوق والنفاق والشقاق والعصيان.

إنهم أولئك الذين نذروا أنفسهم لله جهادًا في سبيله، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وكانت صلاتهم ونسكهم ومحياهم ومماتهم لله رب العالمين.

ولمَّا كانت الشهادة في سبيل الله هي وسام الله الأعلى الذي لا ينال إلا بالجهاد في سبيل الله، وهو باب الله المفتوح لخاصته وأوليائه، والتجارة التي لا تبور، والمنجاة من العذاب الأليم، وصراط الله إلى الفوز العظيم.

فما كان منهم إلا النهوض بواجبهم، والامتثال لتوجيهات الله ربهم، والسعي الحثيث للفوز بما وعدهم، والعودة إلى الحياة الخالدة عند مليكهم وخالقهم.
فأعاروا الله جماجمهم، وباعوا لله أنفسهم، واشتروا منه جنةً عرضها السماوات والأرض، لتكون مستقر حياتهم وخلودهم، والنعيم الأبدي.

ولم تكن الدنيا عندهم إلا دار عمل وجهاد ونضال ومواجهة لمحور الكفر والجبت والطاغوت والفساد والطغيان والإجرام والانتصار عليه، وإحقاق الحق، وإبطال الباطل، واسترجاع الحقوق المنهوبة، وإعادتها إلى أهلها، وتحرير الأرض من مغتصبيها، ونشر الخير والعدالة والسلام في أرض الله، ولجم أعداء الله.

وعلى هذا الطريق الواضح، مضى قادتنا العظماء، وأبطالنا الكرماء، ومجاهدينا الشرفاء، قيامًا بما يتوجب عليهم، نصرة للمستضعفين المظلومين من أبناء أمتهم ومنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا، فطوبى لهم بهذا الفوز العظيم والمقام الكريم.

وفي مقدم هؤلاء العظماء الكرماء الشرفاء وأباة الضيم الصادقين الأولياء، أبو إبراهيم يحيى بن إبراهيم السينوار - القائد العظيم- ومفجر معركة طوفان الأقصى المزلزل والمدمر والمذل والقاصم لظهر الكيان الغاصب، الخطوة الأهم في معركة الفتح الموعود التي آن أوانها، واقترب موعدها بإذن الله تعالى.

لقد تجلت عظمة هذا القائد الفذ والليث المغوار الذي ما ضعف أو جبن، وما فرَّ من أرض المعركة، لاجئًا إلى مكان يؤويه، ويؤمنه من لهيب ومحارق المعارك المشتعلة في القطاع على مدى عام كامل.
بل ظل في قلب المعركة، متصدرًا للمواجهة والتنكيل بالأعداء، غير آبه بهم ولا بأسلحتهم وأمكانياتهم.

إنه الثابت والصامد في ميادين الوغى، واثقًا بالله، متوكلا عليه، معتصمًا به، تواقًا للشهادة في سبيل الله التي كانت أسمى امانيه، ولا يخاف في الله لومة لائم وكذلك هم قادتنا العظماء في كل محور المقاومة والجهاد المقدس والفتح الموعود.

وقد شاء الله أن يرى العالم بأسره شجاعة وبأس وعظمة هذا القائد الحر والكريم في اللحظات الأخيرة، وهو يواجه العدو بكل عزة وكبرياء وثبات وشموخ وعنفوان، ويلتقط قطعة الخشب بيده اليسرى، محاولا النيل من الطائرة المسيرة التي كانت تصوره وتلاحقه، وهو جريح أقعده الألم وجروحه الغائرة على أريكته، وكأنه يقول وينادي مرددًا لكلمات سبط رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وسيد الشهداء الإمام الحسين بن علي -سلام الله عليهم أجمعين- : "ألا من ناصر ينصرني"، فيستنهض أبناء الأمة القاعدين والمتخلفين والمتخاذلين عن واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني في مواجهة العدو.

فطب نفساً يا أبا إبراهيم، ودعك من أولئك المنافقين؛ فإنا على عهدك ماضون، وهيهات أن نذل أو نهون، أو ينال منا العدو ويحقق مبتغاه، أو يفرض شروطه، وعليه الاستجابة لشروطنا.
ووعدنا لك أن نستمر في جهادنا ونواصل معركتنا حتى النصر والتحرير، وبلوغ كل الأهداف، وحتى نثأر لدماءك الزكية الطاهرة، ولكل الدماء متوكلين على الله ومستمدين العون من الله الأعلى، حتى النصر الكامل أو الشهادة.

فسلام على أبي إبراهيم يوم ولد، ويوم فجر الطوفان، ويوم ارتقى إلى العلياء عند الله شهيداً سعيدًا خالداً، وهنيئًا له الشهادة والمجد العظيم.

وعلى الرغم من أحزاننا وألمنا ومصيبتنا وخسارتنا الفادحة برحيل أبي إبراهيم -رضوان الله عليه- ورحمه الله تعالى.

9 months, 4 weeks ago

https://t.me/algonaid22
بسم الله الرحمن الرحيم

اِغْضَبْ

عبد الإله عبد القادر الجنيد
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

اِغْضَبْ ..
فَحِلْفُ الكفرِ والطاغوتِ
للإسلامِ والقرآنِ والأعلامِ
عَادَى وتَمادَى
وعلى الأُمّةْ تألَّبْ..

اِغْضَبْ ..
فإنّ اللهَ مِنْ هولِ
المجازرِ والمذابحِ
من طغاةِ الأرضِ يَغْضَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فإنّ النصرَ
من ربِّ السماواتِ الجوادِ القاهرِ الجبّارِ
للأنصارِ أهلِ الصدقِ
والإيمانِ والتسليمِ
للأعلامِ يُوهَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فإنّ الحَسْمَ للأحرارِ
للأبطالِ للثوارِ
للمظلومِ مَطْلَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فإنّ الأرضَ والأقصى أسيرٌ
من بني صهيونَ والماسونِ والأمريكي يُسْلَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فأنتَ بِقوّةِ الرحمنِ
في الميدانِ للغازينَ
للكفارِ للفجارِ
للأشرارِ أَغْلَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فَإِنّك لِلجهادِ ولِلشهادةْ
للنضالِ وللبطولةْ
للوفاءِ وللرجولةْ
صِرْتَ أَرْغَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فَإِنّك نَاصِرٌ للحقِّ
زَمْجِرْ في سبيلِ اللهِ
إسناداً وتأييداً
وإمداداً لغزةَ قَدْ تَأَهَّبْ ..

يَا مَنْ لِخَوضِ معاركَ التّحريرِ هَيَّأَ نَفْسَهُ
وإلى ميادينِ الوغى
لَيْثَاً تَوَثَّبْ ..

يا واثقاً باللهِ
معتصماً به متوكلاً
هَيْهَاتَ تُغْلَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فإنّك قاهرٌ للجورِ والأعداءِ والأندادِ والأوغادِ
وإليك بَأْسُ اللهِ يُنْسَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فإنّك صامدٌ
لا ينثني أو ينحني
ولأَنتَ أَصْلَبْ ..

اِغْضَبْ ..
وثُرْ في الأرض بركاناً
فسيفك صَارَ أَمْضَى
وأنتَ للإرهابِ أَرْهَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فإنّ البأسَ بَأْسُكْ
وَبِتَّ أَقْوَى
مِنْ جيوشِ الأرضِ
صِنْدِيدَاً مُجَرَّبْ ..

اِغْضَبْ ..
فإنّ النصرَ لا بِالحِبْرِ
بَلْ بِالدَّمِ يُكْتَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فإنّ المجدَ لا بالسلمِ
بَلْ بالسَّيفِ يُجْذَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فإنّ الحقَّ يُنْتَزَعُ اِنتزاعاً
ليس يُنْهَبْ ..

اِغْضَبْ ..
تَمَسَّكْ بالكرامةْ
وكُنْ عزيزاً لا يُهَنْ
فالذُّلَّ أَصْعَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فإن الدينَ والإسلامَ
مِنهاجٌ قويمٌ
ليس طائفةً ومَذْهَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فإنّ الظلمَ والإجرامَ
والطغيانَ في غزَّةَ
وفي الضِّفَّةِ
لِلخُسرانِ أقْرَبْ ..

اِغْضَبْ ..
فَإنَّ إغاثةَ
الملهوفِ والمظلومِ
بالإنفاقِ والتحشيدِ
للجَبَهاتِ والساحاتِ
عِندَ اللهِ أَوْجَبْ ..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

10 months ago

https://t.me/algonaid22
بسم الله الرحمن الرحيم

دُقْمُ الفِرَاعَة

عبد الإله عبد القادر الجنيد
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

أيُّها الجلمودُ والدقمُ العتيدْ ..
طِبْتَ يا دُقْمَ الفِرَاعَةْ
أيُّها الشاهِقُ حقاً في ارتفاعهْ
شاهداً إِذْ كُنتَ عن تلك الوقاحةِ والفضاعةِ
والوضاعةْ ..

أيُّ ذنبٍ أيُّ جُرمٍ كان من أهلِ الصراري
عندما كنتَ تراقب وتشاهد بالوصيدْ
ورأيتَ اللطف والألطاف
والأمحان والأحزان
والقتلَ المُبيدْ ..
ما جرى ما كان في الحاضر وفي الماضي التليد ..

قل لنا ما صار في شمهانَ والأعدانَ
من قتلٍ وتنكيلٍ
وإعدامِ العديدْ
في قرى الأحرار والثوار
والأبطال من آل الجنيد ..

واحْكِ يا دقم الفراعة
لحكايات الصراري للبشاعة
دوِّنْ الأحداث للتأريخ للأجيالِ وللأحفادِ
للطفلِ الوليدْ ..

فتلكم الأحداث لا تُنسى
ولا تُحصى
رواياتٌ وآلامٌ وآياتٌ
ولطفٌ بالعبيدْ
يفعل الله بحلف الشرِّ والإجرامِ ما شاء ما يريد
ثم يهلك ويمزق
كل جبارٍ عنيدْ

الصراري زهرةُ البلدان
قريةٌ كم خصّها الرحمن
بالإفضالِ والإنعامِ
والأشجارِ والأمطارِ
والأنهارِ والريحانِ
والحبّ الحصيدْ ..
ذا جمالُ الدينِ
سِبطُ المصطفى فيها
له جامع مشيدْ ..
أولياءُ الله فيها
ولهم نورٌ فريدْ ..
قد رأيت العلمَ والأعلامَ والأسرارَ والأنوارَ
والقولَ الحميدْ ..

وسمعتُ الأذكارَ والتسبيحَ والتهليلَ والتكبيرَ
والذكر المجيد ..
سورة الإنسان والرحمن
والأحزاب والأنعام
غافر والحديد ..
وسمعتُ الفقهَ والتوحيدَ والعِقدَ الفريد ..
هي قبلةُ الزوارِ والزهادِ
مأوى كل صوفيٍّ مُريد ..

يوم ميلادِ المشفع
يومها الأشعار والألحان تصدح بالنشيد ..
وهنا الإنقاذ نبعُ العلمِ
مهوى كل جيدْ ..
إنها مدرستي تلك التي
كم أنجبت من عقولٍ
نيّراتٍ زاهراتْ
إنها كانت لنا بيتُ القصيدْ ..
خرّجتْ أجيالَ .. ذا عالم
وذا قاضي وشاعر
أو مهندس أو أديب
وذاك أستاذٌ مُعلِّمْ أو طبيبٌ أو عميد..

إنها للعلم صرحٌ ومنارةْ
لا ترى فيها محلاً للجهالةْ
أو طريقاً للضلالة والعمالةْ
لا ترى فيها غبياً أو بليدْ ..

منبرٌ للحق تأبى
فكرَ داعشَ والقواعدْ
حاربت نهج يزيدْ ..

حالما نادى المنادي
داعياً للحق هادي
جاء بالقول السديدْ ..
استجاب الكل للقرآن والأعلام والنهج الرشيدْ ..

عندها دوّى الشعارُ
في ربوعِ المنطقةْ
رفضوا عدوان أمريكي بريطاني وصهيوني
باسم المملكةْ
جنّدتْ كلَّ الدواعشَ والقواعدْ
واستمالتْ كلَّ حاسدْ
واستعانتْ بكلِّ حاقدْ
ودعاة الأمركةْ
ليقودوا يمنَ الإيمانِ والحكمةْ تجاه المهلكةْ
والثمن يا سيدي بخسٌ زهيدْ ..

فأرادوا أن يقيموا في الصراري المحرقةْ
فاستهلوا الكيدَ ظلماً بالإشاعة الماحقةْ
ثم بالتهديد حيناً والوعيدْ ..

ضربوا من فورهم أقوى حصارٍ
ليزيدوها مجاعةْ
صمتَ الجيرانُ ذلاً لا قناعةْ
وابن شمهان الصراري
حينها أضحى وحيد ..

فمضى الرعديد والعربيد طاعةْ
لليهودي والسعودي ولغازينا البعيدْ ..
ناصباً كل الكمائن والمتارس والمشانق أشعلوها معركةْ
قام أشبالُ الصراري
بالمهمة الخارقةْ
كلهم كانوا تلاميذاً وأشبالاً من الجيل الجديدْ ..

فاستعدوا وأعدوا للشهادة والقتالْ
واستماتوا في سبيل الله دفعاً للعدا
سقطوا بين جريحٍ
وأسيرٍ وشهيدْ ..

بعدها هبَّ عبيدُ المملكة
دخلوا قريتنا
نهبوا أموالنا
واستباحوا دورنا
دمروا آثارنا
فجّروا المسجد طمساً للهويةْ
أحرقوا الدور وكل المكتبات
هجّروا قسرا وقهراً
من أقاربنا العديد ..

هذه كل الحكاية
سوف نكمل للرواية
يوم نكتب للنهاية
حينما يأتي رجال الله
أهل الحق والبأس الشديدْ ..

والصراري دُرّة البلدان
سوف تصنع للبداية
ثم تحيا من جديدْ ..

طِبْتَ يا دُقم الفِراعة
أنت رمزٌ للسماحة
والمحبة والشجاعة
سوف نلقاك قريباً
أيها الدٌقم الوتيدْ ..

10 months, 1 week ago

https://t.me/algonaid22
بسم الله الرحمن الرحيم

الرَّدُّ الحاسمُ قادمْ

عبد الإله عبد القادر الجنيد
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
آنَ أوانُ الردِّ الحاسمْ
وبلا رحمة
قال المحور :
إن الرد المتعاظمْ
حتماً قادمْ
يعصف بالصهيوني الظالمْ
والكلب الأمريكي الآثمْ
بقواعده وبوارجه
لن ينجو ويغادر سالمْ
من بأس الله وجند الله وحزب الله
ومن الأنصار فلا عاصمْ ..

من بعد الجرم المشهودِ
فاليوم الواعد بالعزة
والفتح الموعود
والشاهد للظلم الفادح
والإرهاب الصهيوني
والأمريكي الماسوني
قسماً بالله المعبودِ
أن الرد على الغاصب
حتماً قاصمْ ..

حان الثأر لقادتنا
مادام الصهيوني
على المسرى
وعلى الأقصى
يحتل الأرضَ
وعلى أوطاني جاثمْ ..

والبغلُ الأعرابي النائمْ
للصهيوني وللأمريكي
دوماً خادمْ ..

طفح الكيل
وبات الردُّ بإذن الله
وعدٌ وقرارٌ صارمْ
أصدرهُ القادة الأحرار
أكدّهُ مولانا القائمْ
والشعب اليمني الثائر
وبلا استثناء .. وبكل إباء
عِزٌ وشموخٌ ملأ الساحات
ليبارك كلَّ الخطوات
ويؤيد وبكل ثبات
ويساند غزة هاشمْ
ويعزي برحيل القادة
ويُحَشِّد نحو الجبهات
لا يخشى لومة لائمْ ..

يا أبناءَ الأمة هُبُّوا
هُبُّوا نصراً للأحرارِ
هُبُّوا كالسيلِ العارمْ ..
للأقصى حيث الأبطال
فزوال الغازي المحتل
وبني صهيون الأشرار
ومصير الغُدّةِ محتومٌ
ونهايتهم مرهونة
بتحرككم .. بتضامنكم
بتآزركم .. بتوحدكم
بتآلفكم .. بتعاضدكم
بتناسيكم وتجاهلكم
كُلَّ الآلامِ .. وكُلَّ الأسقامِ
وذاك الجوعِ المتفاقمْ ..

يا أحرار الأمة قولوا
وبصوتٍ وهتافٍ واحد :
لا لن نسكت بعد الآن
أنَّى للحُرِ بأن يصمت
قتلوا قادتنا الأخيار
إسماعيلَ أبا الأحرار
واغتالوا شبل الكرار
اغتالوهم يا للعار
والقاتل قردٌ غدار
قردٌ صهيونيٌ ناقمْ ..

والكلب الأمريكي الواهمْ
بدماء الشهداء يساومْ
ولضبط النفس ينادي
فلماذا الصمت على ما صار؟
لماذا الخوف من الكفار؟
فالردُّ الرادعُ والموجع
والرد القاسي والمؤلم
بتوكلنا حقاً قادمْ ..

وغداً من هول مصيبتهِ
فعلى قربِ نهايتهِ
وقبحِ جرائمهِ ووقاحته
ورعونته وخسارته
فبلا ريبٍ يُمُسِي نادمْ ..

قسماً بالحَيِّ الدائمْ
بدماء الشهداء الأحياء
قسماً يا غزة هاشمْ
أنّي سأظل الداعمْ
وأنا الأنصاريُّ العازمْ
ولتحرير الأقصى قادمْ ..

♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

10 months, 1 week ago

https://t.me/algonaid22
بسم الله الرحمن الرحيم

هنا المحور

عبد الإله عبد القادر الجنيد

في ذروة موسم الشهادة والعطاء والتضحية والفداء والشموخ والإباء من زمن النصر والغلبة والتمكين ، وفي معركة الجهاد المقدّس والفتح الموعود ، لايزال القادة يتساقطون قتلى في ساحات الوغى ، ويرتقون إلى الحياة العليا سعداء شهداء أعزاء كرماء ، وهم يرددون بصوتٍ واحدٍ ويهتفون بهتافٍ واحدٍ "فزنا وربِّ الكعبة ، فزنا أيها الحمقى ، فزنا أيها الأعداء الألدّاء ، ألا تعلمون بأن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة" ..
وهاهم يرتقون اليوم إلى علياء السموات في فردوس الملك الأعلى أحياءً عند ربهم يُرزقون ، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ألَّا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون .
ولعل إخفاق الأعداء -وعلى رأسهم الشيطان الأكبر والعدو الأخطر والغاصب المحتل، ومن ورائه الأمريكي المجرم الباغي والبريطاني الخبيث اللعين، ومعهم العملاء والمرتزقة والخونة والمنافقون ، يسوقونهم سوق النعاج إلى سوء المصير والخسران الكبير في المواجهة المحتدمة التي تدور رحاها في أرض غزة وفلسطين- وعجزهم في إيقاف جبهات الإسناد والدعم لغزة وفلسطين أودى بهم للفرار إلى الأمام لتنفيذ مسلسلهم الإجرامي والإنهزامي المتمثل في الاغتيالات التي تمادوا فيها ظناً منهم أنهم سيحسمون المعركة باستهداف القادة والسياسيين ، وهم لا يعلمون أن محورنا محور الجهاد قائده الأعلى هو الله سبحانه وتعالى ، وقادته في الأرض هم أولياء الله ، وهم دوماً يطلبون أن يختم الله لهم بالشهادة مثلهم مثل جنود الله المجاهدين المرابطين الثابتين في كل الثغور والجبهات ، ويقولون كما قال الإمام زيد -عليه السلام- من قبل: "والله لن تجدونا إلا حيث تكرهون" ، وهكذا هو الشعب اليمني بقيادته الربانية يقول: "والله لن تجدونا إلا حيث تكرهون ، والله لو لم يبق في الأرض أحد سوانا لقاتلناكم جهاداً في سبيل الله جيلاً بعد جيل وإلى قيام الساعة" ..
وإن مسار هذا المحور ليؤكد كل التأكيد أنه كلما سقط شهيد صارت دماؤه وقود عزتنا وشعلة نيرانا غضبنا وشرف انتمائنا ومدد ثباتنا وفخر مسيرتنا الجهادية .
وحتماً سوف نثأر للدماء الطاهرة الزكية ، ولن نتوقف حتى زوالكم من هذا الوجود ، وهذا عهدٌ على المحور وكل الشرفاء الذين قطعوه على أنفسهم بكل وعيٍ وبصيرة .
وبالوعي والبصيرة وثقافة البذل والشهادة ، هكذا كانوا ومازالوا وسيمضون على هذا المسار بدءًا من الحمزة بن عبد المطلب، ومروراً بالإمام علي والإمام الحسين والإمام زيد عليهم السلام، والسيد عباس الموسوي والسيد حسين بن بدر الدين الحوثي والرئيس الصماد ، وليس انتهاءً بالقائد الشهيد إسماعيل هنية رضوان الله عليهم أجمعين .
وإن مسيرتنا القرآنية لهي مسيرة منهجٍ لا مسيرة شخوص ولا مذاهب ، ومنهجنا الذي نمضي تحت رايته هو القرآن الكريم، ذلك المنهج القويم الذي ارتضاه لنا الله رب العالمين، وبلّغه نبيه خاتم الأنبياء والمرسلين محمدُ صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين .
واليوم وبإقدام العدو الأمريكي المجرم والكيان الغاصب ومنافقيهم معاوية ويزيد وهشام هذا الزمان على اغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية ، فإنهم يحاولون إرسال رسالتين يجب أن ندركهما ونفهمهما ، أما الرسالة الأولى مفادها: "أن كل قادتكم السابقين واللاحقين الذين قتلناهم عبر التاريخ كنا نغتالهم بيد أوليائنا المنافقين ، أما اليوم فقد بتنا نغتالهم ونقتلكم ونقتلهم بأيدينا" ..
وأما الرسالة الأخرى التي يحاول العدو الغاصب إيصالها هي: "الإيحاء بأنه لا يزال قوياً ومهيمناً ، وهو من يتحكم في مسار المعركة ، ولو كان ذلك على حساب إشعال المنطقة بحرب إقليمية لا تبقي ولا تذر ، وهو لا يدرك أنها ستكون وبالاً عليه ..
وهو بهذا التمادي يكتب المشهد الأخير لنهايته بنفسه وظنه أنه يحتمي بالشيطان الأكبر الأمريكي والبريطاني وكل دول أوروبا ؛ لأنهم هم من وضعوه في المنطقة وسيوفرون له الدعم والحماية ، ولكن هيهات لهم ذلك من بعد أن كُسرت شوكة أمريكا ومعها كل أوروبا وتحالفهم الفاشل مسبقاً في البحار والمحيطات ، وباتت بوارجهم وسفنهم تفر وتولي هاربة من البأس اليماني والضربات الحيدرية القاصمة كما تهرب الفئران ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
هنيئاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية حُسن الخاتمة وفوزه بالشهادة والحياة الخالدة بسعادة مع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا .. والعاقبة للمتقين ، والحمد لله رب العالمين .

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 9 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 7 months, 1 week ago

Last updated 3 months, 2 weeks ago