صبحك الله بالخير ..

‏عن جابر رضي الله عنه أن عقيل بن أبي طالب عليه السلام دخل على النبي ﷺ فقال له: «مرحبًا بك أبا يزيد، كيف أصبحت؟» قال: بخيرٍ، صبَّحك الله يا أبا القاسم بخير.

‏عمل اليوم والليلة لابن السني (١٨٦)

قال أبو هريرة رضي الله عنه:

‏«لأن أجلس ساعة أتفقَّه أحبُّ إليَّ من أن أقوم ليلةً إلى الصبح»

‏الأمالي الخميسية (١٨٣)

"يُقَاس رُقِيّ الإنسان بتقَلُّص مساحات الفُضول لَديه حول خصوصيّات الآخرين وتفاصيل حياتهم ، بنأيِه عن حَشر ذاته فيما لا علاقة لهُ به من شُؤون غيره ، فلا يصبّ اهتمامه على ما لا يُعنيه ، ولا يحفل بالقِيل والقال ، وكثرة التطفُّل والسؤال !"

"تذكّروا قول الله تعالى
…….‏"ادْعوني أسْتجبْ لكم"………..
‏كلّ الأماني بالدّعاء تقتربٌ ،تضرعوا إلى
بارئكم علّها توافق ساعة استجابة ،
ولاتنسونا والمسلمين أجمعين والأموات من صالح دعواتكم …"

‏نبيناﷺ؛هو سيد ولد آدم باتفاق، وخير أهل الأرض على الإطلاق، رسول الله ونبيه، وعبده وصفيه،وأمينه على وحيه،لا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته، ويشهد بنبوته،ما ترك خيرا إلا دل الأمة عليه ولا شرا إلا حذرها منه.
‏وأعظم حقوقه على أمت:محبته واتباع سنته، والاهتداء بهديه.
‏اللهم صل وسلم عليه.

قال ابن القيم رحمه الله: «واتفقت كلمة القوم على أن دوام الافتقار إلى الله -مع التخليط- خيرٌ من دوام الصفاء مع رؤية النفس والعجب، مع أنه لا صفاء معهما»

‏هذه الإجازة فرصة لزيادة المعرفة و تنمية المهارات .
وهي فرصة لمن لم يحفظ البقرة وآل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة تحاجان عن صاحبهما .
‏تسابق الموفقون فسابق معهم .

‏هذه الإجازة من أثمن أيام العمر لمن أراد استثمارها فيما ينفعه في الدين والدنيا .
‏اسأل الله العون والتوفيق وتوكل عليه ولا تعجز ، ورتب جدولا لذلك .
‏المصحف بين يديك والدورات الشرعية والعلمية والعملية عبر جهازك .
‏لا تبخل على نفسك بمعلومة تستفيدها وخبرة تحصل عليها .

"اليوم ١٣/ ١٢/ ١٤٤٥هـ
‏مع غروب شمس هذا اليوم، نختم مواسم الخير من هذا العام.
‏فهذا اليوم هو:
‏١-آخر أيام التشريق.
‏٢-وآخر أيام الأضحية.
‏٣-وآخر أيام التكبير المطلق والمقيد.
‏ثم نستقبل مواسم الخير من العام الجديد،
‏وهكذا المسلم حالٌ مرتحلٌ مع مواسم الخير.
‏نسأل الله القبول والثبات على الطاعات، وصلاح الأقوال والأعمال والنيات."

ورد عن بعض السلف الصالح أنه مرض فقيل له: ألا نعالجك؟
فقال: ائتوني بالماء، فإن الله تعالى يقول:" ونزلنا من السماء ماء مباركا" ثم قال: ائتوني بعسل، فإن الله تعالى يقول:" فيه شفاء للناس" وائتوني بزيت، فإن الله تعالى يقول:" من شجرة مباركة " فجاءوه بذلك كله ، فخلطه جميعا ثم شربه فبرئ.