ثم إني قلتُ يا الله ! إني أحبهُ في حلالكَ ، وإكتبهُ لي ، وإنْ كنتُ خيراً لهُ فدعني معهُ ، وإنْ شراً لهُ .. فسكتُ وضاقَ صدري .. وما زالتْ عيناي تذرفانِ شوقاً ، للسكونِ لهُ حتى إنعدمتْ الرؤيةُ مني ...

#كُولِينَا

#مجرد_حوار
(1)

"في وصف الجنة"

_قالوا :(في سبيل الوطن الغاية تبرر الوسيلة)

=وانا بقول:
1-(في سبيل الجنة الغاية تبرر الوسيلة)

_بمعنى شنو؟!

=بمعنى علشان أنا أدخل الجنة مع الداخلين ، بعمل اي شيء ، بتخلى عن شهوات نفسي ، بتخلى عن الحاجات البحبها ، زي الأفلام الأجنبية ، والمسلسلات الخليجية ، لانها معاصي وبتبعدني عن الجنة الحبيبة.

_وثاني؟!

=في سبيل الجنة ببعد عن المخلوقات الواقعية ، وبقرب من الخالق ؛ لأنو في قربه راحة ، مغفرة ، سعادة ، في قرب الخالق كل شيء جميل .

_طيب السبب شنو؟!
والجنة دي عاملة كيف علشان انتي تحبيها؟!

=يلا نحن مش بنحب محمد صلى عليه وسلم؟!

_ايوا وشديد كمان !

=يلا نحن فيها ح نسمع القرآن بي صوته ، وبالنسبة لي شكلها ، هي اسمها جنة الحيوان ، طابت وطاب نعيمها ، وهو زاتو باقٍ و ما زايل، فيها انهار من عسل مصفى ونهر من لبن لم يتغير طعمه ، قطوفها دانية بمعنى ثمارها قريبة سهلة التناول ، فيها القصور لبنتها من ذهب وفضة ، السكان الفيها هم القائمون ليلاً الصائمون نهاراّ ، وأصحاب الكلمة الطيبة ، تتخيل معاي انو فيها خيام من لؤلؤ ؟!

_يا الله!كملي.

=يلا نجي لي لقاء ربنا : في سور القرآن الكريم ذكروا كثير عن لقائنا بي ربنا في الجنة ،
ربنا بقول : عندي موعد ده زمنوا لازم اوفيه ، برحمتي وحناني .
يلا طوالي نحن بنشوف ربنا من بعد ما كشف الحجاب البيننا وبينو ،
يلا سمعت بي حديث:(إن الله جميل)
ف المؤمنين بشوفوا ربنا تتخيل انهم نسوا تعب الدنيا كله ، الشقاوة والمعافرة ، والجهاد ، والحزن والضيق ده كله بينسوه لم يشوفوا وجه ربنا ، احساس انو هم مشتاقين من زمان يشوفوه ، ف والله مافي هذه الدنيا ألذ من اشتياق العبد لله عز وجل ، رؤية وجه ربنا دي ألذ الملذات للإنسان ، يلا الجنة دي فيها الشي الما شافتو عين ولا اتصورو عقل انس ولا جان .

_الله الله الله اللهم الجنة وما دون ذلك
هين!

=فعلا اللهم الجنة وما دون ذلك هين.

على الهامش:-
(ع.ع.ح.ن=على عبادتك حتى نرضيك)

#رحيق_احمد(كُولِينَا)

صلاة الفجر اثابكم الله ?.

"و لا تخسر إمرأة تصلح للعمر كله ، من أجل إمرأة تصلح لليلة واحدة."

— نجيب محفوظ

كنت أواسي الجميع أنه "لا بأس إن لم نحصل يومًا علي ما نريد"
بينما قلبي يحترق كل ليلة علي خيباتي وهزائمى
فأنزوي في غرفتي وأبكي علي كل الأحلام الضائعة والكأس المسكوب بأكمله.

‏" فـ لنخدع الغياب و نلتقي و لو خيالاً أشتقت لذاتى معك "?!

ارزقني حُبك،
وأرني في قلبي عجائبَ جبرك،
وهب صبري عوضك،
واجعل لي قبولًا عِندك،
وفي قلوبِ خلقك يا الله ??"".

‏ألّا تضِيع مُحاولاتنا عبثًا،
أن يُبارك اللّٰه في الوقت والجُهد القليل،
أن نصلَ لِـ نهاية النفقِ دون حزنٍ آخر،
نجد الطمَأنينة قبل النُّور.

آمِين.??""

#أنا_أُعرِبُ_عنْ_وجعي...

أجلسُ أمامَ شاشةِ التلفازِ، أستمعُ إلى أخبارِ بلادي، التي تُدمر، سأُعرِبُ عن وجعي...
         هزتني مناظرُ الدمارِ بها، زارتني أطيافُ آلالامي.
      أبكتني صرخاتُ اليتامى بالشوارعِ، وأنينُ الثكالا.
   أحرقتني شهقاتُ الشهيدِ حينَ خروجِ روحهِ، وطعناتُ الخناجرِ في أجسادِ المساكينِ.
       قتلتني وحدةُ الأيامى، ودمعةُ الطفلِ البريء.

     يا بلادي، قُتلَ أطفالكِ الأبرياء، وهم لا ذنبَ لهم؛ فلا يعلمونَ ما معنى "السياسةُ" أصلاً، وإنتشرتْ أجسادَهم الصغيرةُ في أرجائكِ كلها،وتشردَ منْ كانَ لهُ أهلٌ ومنزلٌ؛ فقد تحطمَ وتخربَ كلُّ شيءٍ.

أتذكرُ عندما كنتُ في السابعةِ من عمري، كنتُ أشعرُ بالحبِ تجاهكِ؛ فقد كنتِ زاخرةً بالخير، وكان أهاليكِ ذوي قلوبٍ طيبةٍ جدآ، كانوا يتهادون، ويتكاتفون لبنائِكِ، لله درُ تلكَ الأيام.

منْ عمقي يا منْ فداءها كلُّ عمري ، سهرتُ أدعو لربي، أنْ يواسي حزنكِ.
        منْ روحي يا نبض قلبي، عكفتُ أناجي ربي، أنْ يُصلحَ حالكِ.
     منْ يعلمُ يا صبابةَ قلبي، لعلهُ بلاءٌ من ربي، ليجبرَ كسْركِ.

بلادي، أبحري بي، يا شراعَ الزمانِ، لشواطئ الأمانِ، لحياةٍ كأنها في يوم عيد.
    يا نفسي، لكِ شِعْري وهمسي، فيكِ وحشي وأنسي، فيكِ حلمي البعيد.

يا بلادي،
يا سبيلَ جهادي،
يا نعمةَ ربيَ الحبيب.
يا بلادي،
يا سببَ لسهادي،
يا رحمةً المستجيب.

إصبري فدائماً يعقبُ الليل الفجر، وهذا الظلامُ هو مجردُ فترةٍ بسيطةٍ ستمرُ، للهِ دركِ.

عزيزي القارئ، أنا لم أفعل شيئاً غير أني أُعرِبُ عن وجعي...

#رحيق_احمد(كُولِينَا)

التاريخ الميلادي:
الخامسَ عشرَ من صيحاتِ أبريلَ.
  التاريخ الهجري:
الرابعُ والعشرونَ من شهرِ رمضانَ المباركَ بتوقيتِ النكبةِ.

ما حدثَ :
        بين قائدينِ، كانا مسالمينِ، صديقينِ لبعضهما، كانَ كلُ شيءٍ بخير، إلى تدخل شيطانٌ أخرسَ بينهما  يسمى "الفتنة"، فبدأ القتالُ بينهما، أصبحتِ الحياةُ من تاريخِ الخامسِ عشرَ من أبريلَ وحتى الآن متوقفةً بشكلٍ تعسفي؛ فالبلادُ تنزفُ الآن، يصرخُ بالنيابةِ عنها المواطنونَ.
   عن الخرطومِ العاصمةِ:

عنْ الخرطومِ أحكي، أحكي عن تلكَ المدينةِ التي كانتْ المركز الحضاري والثقافي لبلادي الحبيبة.     
    أحكي عن تلكَ المدينةِ التي كانتْ تعجُ وتمتلؤ شوارعها بأصواتِ السياراتِ،والباعةِ المتجولينَ.
     أحكي عنْ تلكِ المدينةِ التي كانَ يأتي إليها المرضى من كلَّ مكانٍ من أنحاءِ البلادِ.
    التي كانتْ في السادسةِ صباحاً تفوحُ منها رائحةُ النيلِ، والأمانِ.
          أما الآن فهي خاليةٌ من الحضارةِ والثقافةِ، مليئةٌ بالسياسةِ، وصراعاتِ وأطماعِ القادةِ.
     وتعجُ وتمتلؤ شوارعها بأصواتِ السلاحِ، وحركةِ الدباباتِ.
      إنقلبتْ الطاولة؛ فأصبحَ المرضى يأتونَ منها، لا إليها، دُمرتْ مستشفياتها، وكثرَ القتلى فيها.
       لا تفوحُ منها إلا رائحةُ الدماءِ، والجثثِ المتعفنةِ، التي تنتشرُ في أزقتها وشوارعها، أما الأمانُ فقد إنعدمَ، ودقَ ناقوسُ الخطرِ.
      بلادي العزيزة، ماذا طحى بكِ؟!
     وما الفرقُ بين الدعمِ السريعِ والقواتِ المسلحةِ؟
أليسَ واجبهم هو حمايتكِ من كلِّ شر؟
؛ بغضِ النظرِ عن أيِ جهةٍ أو حزبٍ ينتمونَ، المهم هو أنْ تكوني بخيرٍ.
         بلادي الحبيبة، يرى الرائي طيبةَ شعبكِ وصبرهُ، فيحسبكِ سعيدةً، وهو لا يعلمُ أنكِ عالمٌ أصبحَ خراباً، وأمسى كوناً يباباً.
    بلادي غاليتي، أنتِ تستحقينَ السلامَ بشتى أشكالهِ، فكونيِ بخيرٍ، وأجاركِ اللهُ من صراعاتِ وأطماعِ القادةَ، السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ يا بلادي، ففيكِ طابَ مقامي وطابَ إرشادي، النصرُ لكِ يا أمةَ الأمجادِ.

#مصطفى_محمد(أمانوس )
#رحيق_أحمد(كُولِينَا)