الي يريدك بحياته ويريد يحجي وياك يكدر يوصلك لو انته ببطن الحوت ما تمنعه ظروف لو نوم لو اهل لو مرض لو مشاكل
الحياة أولويات ومو كل الناس عده نفس نسبة الأولوية يعني اعرف روحك انته أساسي لو أحتياط بنضر الي تحبه…

جنت نايم جنت ادرس ما جان عندي نت ما شفت رسالتك عندي ظروف مريض جنت طالع جنت بالمدرسة جنت بلشغل جنت اشتغل بلبيت لا اخوي يشوف رسائلك
لا ابوي يشوف اسمك بتلفوني ويحجي عليه
لاتخلي فلان يعرف عندك علاقة بيه لاتخلي الناس تدري بعلاقتنه جان عندي ضروف جان عندي مشاكل عائلة وغيرها كله هذا الكلام مر عليه وسمعته تفسيري لهذا الكلام كله
"أعذار واهيه لا اساس اله"

هذا اني
اذا جنت سعيد وياك راح أحسسك شكد مهم عندي، واذا جنت ضايج ومكسور خاطري منك راح أحسسك شكد وجودك ماله داعي بحياتي،
هذا اني
اذا أفتهمتني زين راح تكسبني طول العمر، وإذا ما فتهمتني راح تعاني بكل دقيقة وياي
هذا اني
الكلمة مني صعبة تطلع، بس اذا طلعت تكون حقيقية مية بالمية وعهد على ذمتي دائمًا.
اذا شفتني أحبك وأقدرك وما شفتك أحترمت هالشي، راح تشوف مني وجه ثاني ثنينه ننصدم بي
وإذا قدرتني أردها الك بألف إبتسامة
ممكن تحس يمي أنّك أهم بشر بحياتي، وبعد ثانيه اخرى تحس أنك لاشيء، افعالك تحدد مكانتك عندي

هذا اني
ما طلبت شي من أحد، وأحب الزوار خفيفي الظل مهما كانوا قريبين مني
ولدت وحيد بهدوء وأغادر وحيد بهدوء
وما أحتاج أحد.

وتدللون عيوني.

برأيي - أن المُثقف الحقيقي - الذي أشعر بأنَهُ وصلَ ما وصلَ إليهِ من الفَلسفة الحياتية والدينية والروحيّة وتغلغل في أزقة العلمِ والمعرفة - هو الشخص الذي قَرأ بتمّعن جميع ما كتبوه أحفاد نبيّ الله محمد صلّ الله عليهِ وآلهِ وسَّلم، وهم الأئمة الأثنا عشر عليهم السلام، يترأسهم في المقدمة إمام البلاغة ومنشأها، عليّ بن ابي طالب عليهِ السَلام، فإنهم لَم يتركوا كبيرةً وصغيرةً في شتى علوم الحياة إلا واستبقوا العلماء في كتابتها، فعلمهم الواسع وفلسفتهم العميقة بالدين والحياة لم تأتِ بمحضِ صدفة، بل هيّ طيفٌ مستمرٌ من أطياف مدينةُ العلمِ حبيب الله ابا القاسم محمد صلّ الله عليهِ وآلهِ وسَّلم.
وبرأيي - أن الجاهل الحقيقي - هو مَن لم يقرأ لهُمُ.

كرار يونس.

دير بالك تخجل من مكان بيتك
او منطقتك اللي ساكن بيها ،
او من شغل ابوك وبساطة أمك ،
ولا من أصلك ولامن حتى اسمك
او جنت ما تعرف ماركة معينة او مول او اسم مطعم مشهور !
او عيب من شكلك لانك طويل او قصير او سمين او ضعيف شنو ماجان شكلك لازم تقتنع انت خلقة اللّٰه ،
وانت مميز عنده جداً
لأن بالنهاية ماراح تكون قيمتك بالأشياء المادية ، جمال الروحَ لا يفوقهُ جمال آخر.

-يحاچي النَاس كُلها
وما يحاچيني
يداري گلوب غيَري
وما يدرايني ..

مرات الإنسان يحتاج يبتعد مسافة حتى يعرف حقيقة الأمر، القرب الشديد من أي شيء يخفي عنّك هواي حقائق، تخيل تكون لازك بصف حايط ورافع راسك وتباوع عليه، حتشوفه جبير لكن ما راح تشوفه كله، اكو جزء منهار من عنده، اكو فطر بالجهة اليمنه، اكو نباتات دتطلع من جواه، وحتى تلكه بي رسمة مثل الباب راسمها شاب حاول يهرب من الحياة، ولو تباوع اكثر حتلكى مكتوب لا ترمي الأوصاخ هنا.

من ترجع كم خطوة حتتضحلك حقيقة هذا الحايط، مميزاته وعيوبه، واحتمال أسرارة هم،
اعرف صعبة من يبتعد الإنسان عن ذاته حتى يعرف نفسه، وكلش صعبة من الإنسان يبقى ما يعرف نفسه.
لكن هذا اللازم يصير بوقت مفصلي بحياتك، بوقت نسميه احنه التغيير، نسميه بداية جديدة
يحتاج ترجع كم خطوة حتى تعرف انتَ وين؟
شسويت بهاي حياتك، شنو هدفك ؟ على شنو عايش انتَ ؟ حتى تكرر نسختك المعتادة كل يوم ؟ أكل وشرب ونوم وطلعه وونسة،
اكو نشاز موجود باللحن، اكو صوت داخلي دائمًا تسمعه انتَ، صوت يكلك يله ، يله عاد ، الفرصة ما راح تجيك حتى تتغير ، الفرصة أنتَ تصنعها ، أنتَ المسؤول عن تغير نسختك السابقة المكررة
بأفكار جديدة بعادات وبناس جدد، بروح جديدة، أنت المسؤول عن شحن طاقتك من جديد، من إعادة ضبط أحلامك وخططك من جديد، حتى الكون الجبير هذا يتخلص من فضلاته الزايدة، أنتَ شنو ناقصك حتى تتخلص من كل هالسلبية الشامرها على نفسك ؟

والأهم برحلة التغيير، مبدأ صغير يخليك تعيش مرتاح وبالك صافي
"فانية ، فكن إنسان".

وتدللون عيوني.